الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
يا أينتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي
صدق الله العظيم
كانت الساعة تشير إلى الدقيقة 45 بعد منتصف ليل السبت..رن الهاتف فرفعت أمي السماعة و ما هي إلا ثوان حتى سمعتها تبكي..هرغعت و إخوتي لها فقالت الي "والله ما نعرف اشكون طلب و قال إلي خالك ولا مرتو مات..اطلب دار عزيزك يعيش ولدي"..اتصلت بمنزل جدي و لكن دون رد فاتصلت بخال ثان لي فأكد لي أن زوجة خالي قد فارقت الحياة عن عمر يناهز 48 عاما تاركتا خالي (44 عاما) و 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 7 سنوات من بينهم ابنة..توجهنا مع الساعة الوحدة و النصف من بعد منتصف الليل إلى منزل خالي حيث كانت العائلة تجتمع و بدأنا التحضيرات للجنازة منتظرين و صول أفراد العائلة من أوروبا لحضورها..كانت الجنازة و مراسم العزاء كثيرة العاطفة و الحزن و البكاء..فخالي و زوجته مازالا شابين و أطفالهما صغار..عند إخراج جثة زوجة خالي كنت أرى خالي يبكي و غير قادر عن الوقوف على رجليه محتضنا أطفاله..أما لحظة ووريت الثرى فقد كان موقفا حساسا
إنا لله و إنا له راجعون