اعلنت قوى الامن الداخلي في لبنان الخميس ان احد عشر شخصا اصيبوا بجروح الاربعاء في مواجهات بين انصار لتيار المستقبل برئاسة سعد الحريري وانصار للمعارضة في شمال سهل البقاع.
وقال متحدث باسم قوى الامن الداخلي طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "احد عشر شخصا اصيبوا بجروح احدهم بالرصاص".
واوضح ان الجرحى الاخرين اصيبوا اثر تعرض حافلة صغيرة كانوا يستقلونها للرشق بالحجارة ما ادى الى اصطدامها بحائط مضيفا ان "الهدوء عاد الى المنطقة الخميس".
وكانت مواكب سيارات تابعة لتيار المستقبل تعرضت الاربعاء للرشق بالحجارة في بعض قرى البقاع الشمالي قرب بعلبك بينما كانت عائدة من ساحة الشهداء في وسط بيروت حيث شاركت في المهرجان الذي اقيم في الذكرى الثانية لاغتيال رفيق الحريري.
وادى الحادث الى شجارات بين انصار للمعارضة واخرين لتيار المستقبل وسمع اطلاق نار.
ووجه سعد الحريري خلال الليل نداء الى انصاره في شمال البقاع دعاهم فيه الى ضبط النفس والتعاون مع قوى الامن لمنع اي تصعيد.
وكانت مواجهات حصلت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي بين انصار للمعارضة واخرين للموالاة اخذت طابعا مذهبيا بين سنة وشيعة ادت الى مقتل اربعة اشخاص وسقوط نحو 150 جريحا ما دفع الى التخوف من صدامات مذهبية.
وقال متحدث باسم قوى الامن الداخلي طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "احد عشر شخصا اصيبوا بجروح احدهم بالرصاص".
واوضح ان الجرحى الاخرين اصيبوا اثر تعرض حافلة صغيرة كانوا يستقلونها للرشق بالحجارة ما ادى الى اصطدامها بحائط مضيفا ان "الهدوء عاد الى المنطقة الخميس".
وكانت مواكب سيارات تابعة لتيار المستقبل تعرضت الاربعاء للرشق بالحجارة في بعض قرى البقاع الشمالي قرب بعلبك بينما كانت عائدة من ساحة الشهداء في وسط بيروت حيث شاركت في المهرجان الذي اقيم في الذكرى الثانية لاغتيال رفيق الحريري.
وادى الحادث الى شجارات بين انصار للمعارضة واخرين لتيار المستقبل وسمع اطلاق نار.
ووجه سعد الحريري خلال الليل نداء الى انصاره في شمال البقاع دعاهم فيه الى ضبط النفس والتعاون مع قوى الامن لمنع اي تصعيد.
وكانت مواجهات حصلت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي بين انصار للمعارضة واخرين للموالاة اخذت طابعا مذهبيا بين سنة وشيعة ادت الى مقتل اربعة اشخاص وسقوط نحو 150 جريحا ما دفع الى التخوف من صدامات مذهبية.