vendredi, juillet 20, 2007

تونس..من ثقافة الشكر إلى ثقافة التقديس

جائتني فكرة كتابة هذا المقال لسببين اثنين: أولا حضوري حفل افتتاح مهرجان قرطاج و ثانيا حضوري لأمسية شعرية و موسيقية بمكان ما. في الأول لاحظت غياب صورة رئيس الدولة عن الركح و هي صورة قلما تغيب عنا. غيابها أعجبني مع العلم أنني من أكثر المعجبين و المدافعين عن الرئيس، لا عن حاشيته. مع احترامي لمكانة الرئاسة كمؤسسة دستورية مهمة، إلا أنني أرى أنه من الواجب أن لا نبتعد عن حدود اللياقة. في النشاط الثاني توجه أحد الشعراء في الختام بشكر كبير إلى أحد الولاة و كأنه يمجد أميرا للمؤمنين. لماذا كل هذا التأليه في تونس؟ لماذا نضع كل مسؤولينا و شخصياتنا في مرتبة الآلهة؟ إنهم أفراد قاموا بواجبهم تجاه الوطن و مناطقهم. نعم للشكر و لكن لا للتقديس