عاد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إلى بيروت بعد حضوره مؤتمر باريس 3 حيث حصد لبنان المزيد من الدعم الدولي المادي و المعنوي. عاد السنيورة بوعود جازمة على حصول لبنان على مبلغ 7 مليارات و 600 مليون دولار من أجل مواصلة إعادة إعمار لبنان و تحسين الوضع المعيشي و خلق فرص العمل و إعادة بناء ما دمرته إسرائيل خلال حربها الأخيرة ضد حزب الله اللبناني المتشدد و الذي أدخل لبنان في حرب لامبرر لها. في نفس الوقت ساد العاصمة بيروت هدوء حذر بعد مواجهات الجامعة العربية حيث توفي أحد مناصري المعارضة و كانت أعمال عنف سابقة قد أدت إلى مقتل أحد مناصري الحكومة. هذا و قد أكدت معلومات قادمة من بيروت أن قوات الأمن اللبنانية اعتقلت مواطنا سوريا و آخر فلسطيني من على سطح إحدى البنايات و هما يحملان سلاحا و بصدد قنص عدد من المواطنين اللبنانيين بهدف مزيد جر البلاد إلى فتنة تسببت فيها المعارضة نتيجة تحركها الأخير منذ 1 ديسمبر 2006..فتنة قال عنها رئيس الحكومة السنيورة "لعن الله من أيقظها"..و من المضحك أن المعارضة تتدعي أن إضرابها قد حقق نجاحا فعن أي نجاح يتحدثون؟ هل قطع الطرق بالقوة و إجبار المواطنين على عدم التوجه إلى مراكز العمل و الدراسة و قطع طريق المطار و شل البلد، أبهذه الطريقة نحقق النصر؟ أهذه الديمقراطية؟ إن هذا يذكرني و الكلام القادم على لسان أحد أصدقائي الذين كانوا من الناشطين في الاتحاد العام لطلبة تونس "كنا نقوم بنفس العمل. عندما يكون من الضروي التعبأة و حتى نظهر للطلبة أننا نتمتع بالأغلبية فإنه يصبح من الضروري عدم السماح للطلبة بدخول قاعات الدراسة و المراجعة"، إنه تصرف الضعفاء..لبنان باق..باق..باق