jeudi, janvier 04, 2007

إعدام صدام حسين عبرة لمن لا يعتبر

هو أسوء رجل عرفه العراق و أحد أسوء القادة الذين عرفهم العالم منذ رحيل هتلر و موسولوني. لا أعتبره عربيا بل هو حاول استمالة الشعوب العربية و حتى عندما قام بقصف تل أبيب فلقد كانت تلك خطوة ميؤوس منها قام بها من أجل كسب ود و عطف الفلسطينيين و العرب و لكن لم يكن همه الأول فلسطين بل الحصول على الشعبية بعد أن خذله الحكام العرب. بالنسبة لصدام كانت الكويت تمثل المحافظة العراقية رقم 19 و كانت كذلك بالنسبة للزعيم العراقي عبد الكريم قاسم في السابق حيث رأى أن الانقليز قسموا الامبراطورية العثمانية. أن مثل هذه الروايات البائسة قد تدخل العالم العربي في صراعات متواصلة فنحن في تونس سنطالب بالعاصمة الليبية طرابلس و بمدينة عنابة الجزائرية و السودان سيطالب بمصر و قلسطين ستطالب بأراض داخل الأردن إلى ما لا نهاية. هو رجل أدخل بلاده في حروب متتالية مع إيران و الكويت نهاية إلى 2003 و لو كان صدام حسين رجلا قوميا و بطلا عسكريا لقام باغتيال نفسه لحظة اقترب منه الأمريكان و لكن يبدو أنه كان يخاف الموت أو أنه ظن أن مصيره لن يكون الاعدام و من المهازل المتواصلة هو حمله للقرآن الكريم طيلة فترة محاكمته. أين كان الله و الدين و القرآن عندما كان صدام يغتال شعبه؟