لبيك نصر الله..لبيك نصر الله..لبيك نصر الله..هكذا يردد شيعة لبنان مع الضرب بأكفهم على صدورهم و في تقديس واضح للسيد حسن نصرالله الذي لا يمكن المساس أو الاستهزاء به و إذا ما تم رسم صورة كاريكاتورية له فإن الدنيا ستقوم و لن تقعد و كأنه الرسول الكريم. السيد يجب أن يظل عاليا، شامخا، كريما و معصوما و إلا ستوصف بالعمالة لأمريكا و فرنسا و إسرائيل. يحق لك التهكم على جميع القوى الثامن و الرابع عشر من آذار كما تريد لكن المساس بالسيد خط أحمر إذا تجاوزته فلن يضمن لك أحد المستقبل و قد تنضم للجنديين الاسرائيليين المخطوفين و تتسبب في حرب ثانية كلفت لبنان من الدين العام في شهر واحد ما سجله لبنان من دين في 15 سنة و عندها يعلن سماحة السيد النصر بعد أن دمر بلدك لبنان و دكه دكا و أعاده 20 سنة أخرى إلى الوراء مع أكثر من 1000 قتيل و عشرات الآلاف من الجرحي و المهجرين لبثقل كاهل الدولة اللبنانية و ليعلن النصر مع ضرب مدن بلدك بعشرات الصواريخ معظمها يقع في الساحات العامة و الشوارع و رغم ذلك يعلن سماحة السيد النصر..فلبيك نصر الله..و مع انتهاء الحرب و حتى لا ينكشف المستور فلا بد من وضع اللائمة على شخص آخر هو فؤاد السنيورة و حكومته و سيأمر السيد جماعته بالنزول إلى الشارع و الاعتصام و العصيان المدني و رفض ورقة الاصلاح و الحكم عليها بالفشل قبل دراستها و تطبيقها و سيقوم إعلام سماحة السيد ببث التشويش و المعلومات الخاطئة و السب و الشتم و التخوين كل ذلك حتى تحت مرآى و مسمع رئيس عميل للجار وجوده غير شرعي و غير دستوري بالأساس و مع ذلك يطعن في شرعية و دستورية الحكومة كل ذلك من أجل سواد أعين سماحة السيد فهو الحكيم و النير و القوي و الهين و المقدام و الوطني و المقاوم و المعصوم..فلبيك نصر الله من دمشق إلى طهران