dimanche, novembre 30, 2008

THE CULTURE OF "RED LINE"...ثقافة الخط الأحمر






هذا الموضوع "خط أحمر"...هذا الأمر "خط أحمر"...التنازل عن هذا المطلب "خط أحمر"...التراجع عن هذا الموضوع "خط أحمر"...الضاحية الجنوبية "خط أحمر"...مخيّم نهر البارد "خط أحمر"...المنطقة الفلانية "خط أحمر"...سلاح المقاومة "خط أحمر"...شبكة اتصالات حزب الله الخاصة "خط أحمر"...حكم حماس لغزّة "خط أحمر"...القبول بإقالة حكومة حماس "خط أحمر"...و امتدّت الخطوط الحمر من الضاحية الجنوبية و على يد مؤسسها حسن نصر الله إلى حماس بفلسطين و اليوم امتدت هذه الثقافة لأكثر من دولة عربية و إسلامية و أصبح العديد من المثقفين و السياسيين و المقاومين يتحدثون عن الخطوط الحمر حتى أضحت كل المناطق و المواضيع خطوطا حمراء و وجدنا أنفسنا داخل شبكة عنكوبتية حمراء. فوجد اللبنانيون أنفسهم محاطين بأكثر من خط أحمر و لعلّ تجاهل الرئيس اللبناني الحالي ميشال سليمان عندما كان قائدا للجيش اللبناني للخط الأحمر الذي وضعه السيد حسن نصرالله حول مخيم نهر البارد أول و أهم و آخر اختراق لخط أحمر وضعه السيد و برهن له أنه لو لم يتم اختراق الخط الأحمر للمخيم لأضحى لبنان مرتعا للإرهاب و الارهابيين و ظلّت تحذيرات السيد و لأول مرّة حبيسة الجدران و آذان من وضعها الخطوط الحمر امتدت مثل شبكة العنكبوت...مثل شبكة القطار السريع ووصلت إلى غزة. حماس تتحدث أن المساس بها خط أحمر و هذا الخط وضعته حماس ورسمته أمام بوابة معبر رفح مع مصر حي منعت حجاج بيت الله الحرام من التوجه إلى مصر و منها إلى البقاع المقدسة تحت تعلاّت مخنلفة و غير صحيحة. فمتى سنرفع هذه الخطوط حتى نتقدّم إلى الأمام؟ نحن جامدون في أماكننا في الوقت الذي يتقدم فيه الغير. الهند دخلت سباق الفضاء فيما نحن نتجادل عن من جاء أولا الدجاجة أو البيضة؟ أو عن ولوج المرأة للانترنات بدون محرم و عن زواج الصغيرة و عن النقاب و عن الأكل باليد اليسرى أو اليمنى...إن التاريخ و الأحداث تتجاوزنا و لن نكون قادرين يوما عن اللحاق بقطار التقدم إن ظلّت الفرقة و الاختلافات و الأديان و الطائفية و العشائر و القبائل و أصحاب العمائم يحكمونننا

*******
This topic is a "Red Line"...this aerea is a "Red line"...this compromise is a "Red Line"...the red lines invaded the whole Arab and Islamic world since Hassan Nasrallah used the term. During the events of the Palestinian Camp refugees "Nahr El Barred", northern Lebanon, Hassan Nasrallah warrned the Lebanese Army that entering the camp is a red line. At that time, the Army's Commander, who is the current Lebanese President Michel Soleiman, refused to obey the "Essayed's" order.


Today, many other entities around our world talk about the red lines such as Hamas. Hamas is refusing to let Palestinian peligrims to cross Rafah Gates to enter Egypt soil and to go to the holy territories for Hajj. It uses the expression "Red Line" to warn anyone who may try to disobey its orders.


Do not you think that this is time in order to review our policies and way of thinking? India is entering the aerospace area where we are stuck in our places. Whereas the other nations are marking points and making progress, we still discussing subjects such as "which comes first: the chiken or the egg?", or: is it allowed to the woman to surf Internet without an observer such as her father, brother or husband? or shall I eat with my right or left hand? Wake up....history and events are ovretaking us..