jeudi, novembre 20, 2008

و كان بن علي يسمع...لاما يندب وجهو






إييييييييييي نعم. و كان يسمع بن علي بالشيء اللي صاير عند لي فورنيسور متاع الانترنات و من عند التليكوم لاما يندب وجهو. الراجل النهار الكل و هو يتكلّم على تكنولوجيات الاتصال، و على الانترنات، و على الفجوة الرقمية. النهار الكل و هو يعمل في اجتماعات و في مجالس وزارية باش يحسّن قطاع الاتصالات و باش يخلي تونس بلات فورم. أما وينك؟ وقت اللي تبدا تتعامل مع عباد، لا يزّي هوما عرب، زيد هوما توانسا، يولّيو وقتها مشكلة أو كاري، فوا دو. علاش هذا الكل؟ يا سيدي يا بن سيدي، أنا توّا عندي الكونكسيون مقصوصة عندها شهر. إي نعم...عندي شهر و أنا بلاش إنترنات. نمشي للفورنيسور يقوللي مشكلتك معا التليكوم...نمشي للتلكوم يقولولي مشكلتك معا الفورنيسور. إيه؟ و أنا شنوا ذنبي؟ شنوا ذنبي كي أنا انعيش في دولة عربية متخلّفة، ما يعرفوش آش معناها بروفوسيوناليزم؟ إشنوة ذنبي؟ الحلول الكل أعملتها. مشيت للأجونس متاع التليكوم...ما خسروا أعليا كان عملوا ريكلاماسيون. بلانت....ألور لا، ولّيت نطلب فيهم بالمرتين و الثلاثة في النهار، فمّاش ما انقلّقهم....التليكون كيف كيف.

بلانت بعثتلي تكناسيان للدّار، يا خي أكّد اللي المشكلة عند التليكوم....يا خي التليكوم بعثت فريق كامل من المارينز متاعها...شافو الخط، يا خي قالو لا هاو لاباس أعليه و مشاو. صحّا ليهم جيت أنا في البيرو.

أيا بيما إنو سياسة تبّع المسالك الادارية ما نفعتشي، ولّيت تلزّيت باش نستعمل لي بيستون نتاعي. كلّمت اشكون في التليكوم جاب الماتريال متاعو و جاني للدار مع العشرة متاع الليل. قاس، يا خي لقا اللي بالحق المشكلة عند التليكوم...الخط لاباس عليه أما الأدي أس أل موش واصل (سانكرونيزاسيون). زيد زت كلّمت مدير في التليكوم و هاني خوكم نستنّى في رحمة ربّي.

مازالي حلّ واحد، و هو رسالة للسيد الرئيس باش يدّخل هو شخصيا على خاطر في تونس حتى مشكلة ما تتحلّ إلا إذا يدّخل الرئيس شخصيا. كاينو هو مسكين ما عندو ما يعمل. دو توت فاسون، أتوا انشوفوا بلاكشي نلقاو كيفاش ندرجو المشكلة متاعي على جدول أعمال أول مجلس وازاري مضيّق با ش يدرسو المشكلة متاعي و اللي يعاني منها برشا توانسا.

بربي هذا كلام؟ يقعد الواحد يخلّص في الفلوس على حاجة ماهواش يستعمل فيها؟ يمكن المواطن العادي يسكت على حقّو...أما أنا، إذا مشكلتي ما اتحلّتش في ظرف أيامات، باش نتلز نمشي للمحكمة...و يا أنا، يا التليكوم.