dimanche, novembre 26, 2006
عذرا حزب الله فلقد تجاوزت الحدود
من الواضح أن حزب الله و حلفاء سوريا يسعون إلى تأزيم الوضع في لبنان. فحزب الله هو أول من نادى بالنزول إلى الشارع و إلى التظاهر و الاعتصام. أيعقل أن تكون تلك رغبة من يبحث عن الوحدة الوطنية و المصالحة؟ لماذا الآن المطالبة بحكومة الوحدة الوطنية و بالثلث المعطل؟ لماذا قبيل إقرار الحكومة اللبنانية لمنشروع المحكمة الدولية؟ لماذا في وقت أقرت فيه سوريا برفضها للمحكمة؟ ثم إنه في كل ديمقراطيات العالم، من له الأغلبية هو من يحكم بالتالي فلقد كان من حسن خلق الرئيس السنيورة إدخال الشيعة للحكومة فإذا بذيل الكلب لم ينعدل حتى بعد 40 سنة داخل قصبة. أليس السيد حسن نصرالله من أقر في تجمع 8 آذار/مارس أنه من الموالين لسوريا و إيران؟ أليس في ذلك إقراربالولاء لطرف أجنبي؟ طرف مازال يمانع في تطبيع العلاقات مع لبنان؟ عذرا حزب الله فلقد تجاوزت كل الحدود..اختطفت جنودا اسرائيليين و أقحمت لبنان في حرب كان في غنى عنها و بعت الشعوب العربية انتصارا زائفا. ما خسره لبنان و اللبنانيون يفوق كل التصورات..في وقت دكت فيه اسرائيل لبنان دكا..ماذا فعلت صواريخ حزب الله؟ فلنكن واقعيين..إنها كصواريخ المقاومة الفلسطينية..تسقط في الشوارع العامة و حدائق المنازل فتسبب في رد فعل اسرائيلي قاس..لنكن واقعيين و لنكف عن بيع وهم الانتصار للشعوب العربية المسكينةو لنمنح لبنان الهناء الذي طال البحث عنه