عندما غادرت مبنى الجامعة بعد ظهر أمس الثلاثاء، فوجئت برسالة تصلني من صديقتي من لبنان جاء فيها :" الله لا يوفقهن. أتلو بيار الجميل. خربت البلد و خرب لبنان". رفقتي هذه شيعية و كانت رسالتها القصيرة، الغنية بالمعاني، ذات دلالات عديدة من شخص عايش الحروب و انعدام الأمن. في وقت طالب فيه الجميع التزام الهدوء، آمل ان لا نعود إلى 1974 . كل اللبنانيون متفقون على ذلك و المهم هو كشف حقائق الاغتيالات