دائما ما أردّد قولة الصحابي و الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمّاهتهم أحرارا؟ لذلك تبقى الحرية و الحق في الاختلاف من بين أقدس القيم التي ضحى و يضحي من أجلها العديد من الأحرار في العالم و لئن اختلفت الطرق و الوسائل
و تبقى الحرية دائما ذات حدود فسقفها القانون و كل واحد يتحمّل مسؤولية أفعاله و أقواله إذا ما وجد نص قانوني مشرّع يجرّمها. أما أن يتحوّل مجرد الاختلاف في الرأي أو إبداء رأي مغاير للبقية أو الإدلاء بفكرة أو موضوع لا يروق للبعض الحديث فيه، وسيلة من أجل انتهاك الحريات، فهذا أمر غير مقبول و لا يمكن الاعتراف به
فمهما بلغت درجة التعصّب أو الالتزام لجهة ما، فإن ذلك لا يعني أبدا أن المرء قد ولد ليكون أبكما، و أصما و أعمى حتى لا أقول منبطحا
و تبقى الحرية دائما ذات حدود فسقفها القانون و كل واحد يتحمّل مسؤولية أفعاله و أقواله إذا ما وجد نص قانوني مشرّع يجرّمها. أما أن يتحوّل مجرد الاختلاف في الرأي أو إبداء رأي مغاير للبقية أو الإدلاء بفكرة أو موضوع لا يروق للبعض الحديث فيه، وسيلة من أجل انتهاك الحريات، فهذا أمر غير مقبول و لا يمكن الاعتراف به
فمهما بلغت درجة التعصّب أو الالتزام لجهة ما، فإن ذلك لا يعني أبدا أن المرء قد ولد ليكون أبكما، و أصما و أعمى حتى لا أقول منبطحا