قال الله تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربّك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي - صدق الله العظيم
في مثل هذا اليوم، 4 جوان من العام 2006 رحل والدي عن هذا العالم بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخفى والدي عنّا حقيقة مرضه و صراعه مع المرض إلى أن تفاقم وضعه من سيء إلى أسوء فتوجّهت إلى طبيبه قصد الاستعلام عن الوضع الصحي المقلق و المتردّي لوالدي. عندها توجّه الطبيب قائلا" "الله غالب....سي محمد عندو الكونسار. و هو طلب منا باش ما انقولولكمش. سي محمد في ستاد فينال...الله غالب. سي محمد ناس ملاح و طيبة برشا و لكن ربي حّ هكّا
أحسست بسواد أمامي. لم أعرف إن كان عليّ أن أبكي و أن أصرخ...أن أسقط أو أن أقف...أن امشي أو أن أظل
خبر مرضه نزل عليّ كالصاعقة بل كان وقع نزوله أكبر و أهم من وفاته نفسها
و أمام تدهور حالته الصحية و عدم تواجدي بالبيت ما عدا أثناء نهايات الأسبوع، تركت هاتفي الجوال في حالة عمل مستمر تحسّبا إلى أي طارئ، إضافة إلى اتصالي بوالدتي يوميا قصد الاطمئنان على صحة والدي أو التحدث إلى أطبائه و ممرضيه و زملائه علّني أصل إلى حلّ
قائمة طويلة من الأدوية و الأعشاب و الفيتامينات قمنا بجلها له من فرنسا إلى الصين و لكن دون جدوى ناهيك عن إبحاري في شبكة الانترنات علّني أجد حلاّ ما و لكن
كان القرآن الكريم يقرأ في منزلنا بصفةو مستمرة ليلا نهارا و منذ أشهر. كما أن منزلنا عجّ بالأهل و الجيران و الأصدقاء
يوم 4 جوان 2006 في الصباح الباكرق قامت أمي بإيقاظي على غير عادتها" **** قوم. إيجىا شوف بوك يعيّش ولدي. حالتو زادت ادّهورت و عندو وجايع و متقلّق برشا
استفقت...و كأننا كنا على علم بأنها الساعة الصفر. بعد استحمام عاجل و فطور على عجل، ليس مثلما يظن البعض بسبب برودة الدم، و لكنها كانت أوقات أحاول استغلالها للبحث عن حل. فقصدت و خالي الاستعجالي علّنا نجد حلاّ و لكن نظرات العاملين فيه أخبرتني كلّها أنه ما من أمل
عدت إلى المنزل و اتصلت بصديقة لي قصد الحصول على مساعدة والدها و هو شخص بحكم موقعه قادر على تقديم المعونة. فكانت هي همزة الوصل بيني و بينه بحيث كان يخبرها على الهاتف ماذا يمكننا أن نفعل و لكن عندها سمعت صراخا و عويلا قادما من الأسفل....لقد توفيّ والدي عن عمر لم يناهز 51 عاما و شيّع جثمانه الطاهر في جنازة مهيبة عصر نفس اليوم الرابع من جوان 2006
في مثل هذا اليوم، 4 جوان من العام 2006 رحل والدي عن هذا العالم بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخفى والدي عنّا حقيقة مرضه و صراعه مع المرض إلى أن تفاقم وضعه من سيء إلى أسوء فتوجّهت إلى طبيبه قصد الاستعلام عن الوضع الصحي المقلق و المتردّي لوالدي. عندها توجّه الطبيب قائلا" "الله غالب....سي محمد عندو الكونسار. و هو طلب منا باش ما انقولولكمش. سي محمد في ستاد فينال...الله غالب. سي محمد ناس ملاح و طيبة برشا و لكن ربي حّ هكّا
أحسست بسواد أمامي. لم أعرف إن كان عليّ أن أبكي و أن أصرخ...أن أسقط أو أن أقف...أن امشي أو أن أظل
خبر مرضه نزل عليّ كالصاعقة بل كان وقع نزوله أكبر و أهم من وفاته نفسها
و أمام تدهور حالته الصحية و عدم تواجدي بالبيت ما عدا أثناء نهايات الأسبوع، تركت هاتفي الجوال في حالة عمل مستمر تحسّبا إلى أي طارئ، إضافة إلى اتصالي بوالدتي يوميا قصد الاطمئنان على صحة والدي أو التحدث إلى أطبائه و ممرضيه و زملائه علّني أصل إلى حلّ
قائمة طويلة من الأدوية و الأعشاب و الفيتامينات قمنا بجلها له من فرنسا إلى الصين و لكن دون جدوى ناهيك عن إبحاري في شبكة الانترنات علّني أجد حلاّ ما و لكن
كان القرآن الكريم يقرأ في منزلنا بصفةو مستمرة ليلا نهارا و منذ أشهر. كما أن منزلنا عجّ بالأهل و الجيران و الأصدقاء
يوم 4 جوان 2006 في الصباح الباكرق قامت أمي بإيقاظي على غير عادتها" **** قوم. إيجىا شوف بوك يعيّش ولدي. حالتو زادت ادّهورت و عندو وجايع و متقلّق برشا
استفقت...و كأننا كنا على علم بأنها الساعة الصفر. بعد استحمام عاجل و فطور على عجل، ليس مثلما يظن البعض بسبب برودة الدم، و لكنها كانت أوقات أحاول استغلالها للبحث عن حل. فقصدت و خالي الاستعجالي علّنا نجد حلاّ و لكن نظرات العاملين فيه أخبرتني كلّها أنه ما من أمل
عدت إلى المنزل و اتصلت بصديقة لي قصد الحصول على مساعدة والدها و هو شخص بحكم موقعه قادر على تقديم المعونة. فكانت هي همزة الوصل بيني و بينه بحيث كان يخبرها على الهاتف ماذا يمكننا أن نفعل و لكن عندها سمعت صراخا و عويلا قادما من الأسفل....لقد توفيّ والدي عن عمر لم يناهز 51 عاما و شيّع جثمانه الطاهر في جنازة مهيبة عصر نفس اليوم الرابع من جوان 2006