و أخيرا مرّ يوم 8 حزيران/يونيو الانتخابي الطويل
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها على الساعة السابعة صباحا بتوقيت بيروت و بدأ الناخبون اللبنانيون يتوافدون بكثافة على مراكز الاقتراع في يوم مشمس جميل. الجميع نزل إلى مراكز الاقتراع بنسب لم يشهد لبنان لها مثيل منذ الحرب الأهلية حيث وصلت نسبة المشاركة في بعض الأقضية إلى 70% و تراوحت في أماكن أخرى بين 60 و 30% و لكن النسبة العامة للمشاركة هي 54% مقابل 46% في الانتخابات الماضية
أهم تحدّ واجهته الحكومة و السلط اللبنانية هو إقامة الانتخابات في يوم واحد. ففي السابق كانت تقام الانتخابات اللبنانية على 3 أو 4 آحاد و لكن هذه المرة نجح اللبنانيون في إقامتها في يوم واحد. كما نجحت الانتخابات من خلال الخطة الأمنية التي استطاعات أن تحفظ أمن و استقرار المواطنين اللبنانيين و أمن و استقرار البلد بحيث أن المناوشات و المشاكل التي وقعت تكاد لا تذكر. و من الواضح أن الساسة اللبنانيون قد ساهموا بشكل كبير في ظبط مناصريهم كما الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية اللبنانية من الهيئة القائمة على الانتخابات من حيث منع أي كلام أو مظاهر انتخابية منذ اليوم السابق للنتخابات، أي منذ يوم السبت و خلال كامل يوم الانتخابات إضافة إلى منع المواطب السيارة قد ساهم بشكل كبير في حفظ الأمن
و لعل النقطة السوداء الوحيدة كانت الإكتظاظ أمام مراكز الاقتراع بحيث أن عددا من المواطنين اظطرّوا إلى البقاء في الصفوف لمدة فاقت 3 ساعات بالنسبة للبعض في حين أن آخرون غادروا المراكز و عادوا لها فيما بعد بحيث أن عددا كبيرا من الناخبين كانوا مصرين على أداء حقهم و وواجبهم الانتخابي. و السبب الأساسي الذي كان وراء الازدحام هو الإقبال الكثيف للناخبين تلبية لنداء أحزابهم و تياراتهم و مرشحيهم و كذلك بطء سير العملية الانتخابية و عملية الاقتراع الأمر الذي جعل وزير الداخلية السيد زياد بارود يعمم منشورا سمح من خلاله بدخول 3 مقترعين في نفس الوقت كما استشار وزير العدل في نقطة قانونية تسمح، في صورة انتهاء توقيت الانتخابات على الساعة السابعة مساءا بتوقيت بيروت، تسمح للمقترعين المتواجدين بباحة أو بهو المراكز الانتخابية، بالانتخاب و لو بعد إغلاق أبواب المراكز
حسمت إذن المعركة و استطاع فريق 14 آذار أن يحقق الفوز في عدد كبير من الأقلام و الأقضية بالرغم من أنه تلقّى ضربة موجعة بقضاء زغرتا و لم يحقق اختراقا مهما بالمتن
كما أنه يلاحظ أن فريق 14 آذار لم يستطع أن يخترق جدار حزب الله و حركة أمل بالجنوب اللبناني حيث حصلت لوائح 8 آذار على 100% من الأصوات ما عدا في مدينة صيدا حيث تلّقت المعارضة اللبنانية ضربة موجعة بالفوز الساحق للسيدة بهية الحريري و للرئيس فؤاد السنيورة و خسارة النائب المعارض أسامة سعد خسارة كبيرة
الجنرال عون و تياره أيضا تلقّوا ضربة موجعة في زحلة و اختراقا للائحتهم بالمتن و في كذا أقضية بحيث أن العماد عون فقد الأغلبية المسيحية التي كان يدّعيها بل أن لائحته فازت في بعض الأقضية بفضل أصوات مناصري حزب الله الشيعة و ليس بأصوات المسيحيين مثل قضاء بنت جبيل
فوز مستحق لفريق 14 آذار و لو أنني لست راضيا تماما على النتائج. كنت آمل فوزا ساحقا و كاسحا و لكن على كل، اللبنانيون قالوا كلمتهم و الأغلبية اختاروا نوابهم و بالتالي برامجهم...برنامج الدولة ... برنامج الاستقلال ... برنامج السيادة....ألف مبروك لفريق 14 آذار و لم يعد أحد يستطيع اليوم أن يشكك في أن 14 آذار تتمتع بالأغلبية
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها على الساعة السابعة صباحا بتوقيت بيروت و بدأ الناخبون اللبنانيون يتوافدون بكثافة على مراكز الاقتراع في يوم مشمس جميل. الجميع نزل إلى مراكز الاقتراع بنسب لم يشهد لبنان لها مثيل منذ الحرب الأهلية حيث وصلت نسبة المشاركة في بعض الأقضية إلى 70% و تراوحت في أماكن أخرى بين 60 و 30% و لكن النسبة العامة للمشاركة هي 54% مقابل 46% في الانتخابات الماضية
أهم تحدّ واجهته الحكومة و السلط اللبنانية هو إقامة الانتخابات في يوم واحد. ففي السابق كانت تقام الانتخابات اللبنانية على 3 أو 4 آحاد و لكن هذه المرة نجح اللبنانيون في إقامتها في يوم واحد. كما نجحت الانتخابات من خلال الخطة الأمنية التي استطاعات أن تحفظ أمن و استقرار المواطنين اللبنانيين و أمن و استقرار البلد بحيث أن المناوشات و المشاكل التي وقعت تكاد لا تذكر. و من الواضح أن الساسة اللبنانيون قد ساهموا بشكل كبير في ظبط مناصريهم كما الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية اللبنانية من الهيئة القائمة على الانتخابات من حيث منع أي كلام أو مظاهر انتخابية منذ اليوم السابق للنتخابات، أي منذ يوم السبت و خلال كامل يوم الانتخابات إضافة إلى منع المواطب السيارة قد ساهم بشكل كبير في حفظ الأمن
و لعل النقطة السوداء الوحيدة كانت الإكتظاظ أمام مراكز الاقتراع بحيث أن عددا من المواطنين اظطرّوا إلى البقاء في الصفوف لمدة فاقت 3 ساعات بالنسبة للبعض في حين أن آخرون غادروا المراكز و عادوا لها فيما بعد بحيث أن عددا كبيرا من الناخبين كانوا مصرين على أداء حقهم و وواجبهم الانتخابي. و السبب الأساسي الذي كان وراء الازدحام هو الإقبال الكثيف للناخبين تلبية لنداء أحزابهم و تياراتهم و مرشحيهم و كذلك بطء سير العملية الانتخابية و عملية الاقتراع الأمر الذي جعل وزير الداخلية السيد زياد بارود يعمم منشورا سمح من خلاله بدخول 3 مقترعين في نفس الوقت كما استشار وزير العدل في نقطة قانونية تسمح، في صورة انتهاء توقيت الانتخابات على الساعة السابعة مساءا بتوقيت بيروت، تسمح للمقترعين المتواجدين بباحة أو بهو المراكز الانتخابية، بالانتخاب و لو بعد إغلاق أبواب المراكز
حسمت إذن المعركة و استطاع فريق 14 آذار أن يحقق الفوز في عدد كبير من الأقلام و الأقضية بالرغم من أنه تلقّى ضربة موجعة بقضاء زغرتا و لم يحقق اختراقا مهما بالمتن
كما أنه يلاحظ أن فريق 14 آذار لم يستطع أن يخترق جدار حزب الله و حركة أمل بالجنوب اللبناني حيث حصلت لوائح 8 آذار على 100% من الأصوات ما عدا في مدينة صيدا حيث تلّقت المعارضة اللبنانية ضربة موجعة بالفوز الساحق للسيدة بهية الحريري و للرئيس فؤاد السنيورة و خسارة النائب المعارض أسامة سعد خسارة كبيرة
الجنرال عون و تياره أيضا تلقّوا ضربة موجعة في زحلة و اختراقا للائحتهم بالمتن و في كذا أقضية بحيث أن العماد عون فقد الأغلبية المسيحية التي كان يدّعيها بل أن لائحته فازت في بعض الأقضية بفضل أصوات مناصري حزب الله الشيعة و ليس بأصوات المسيحيين مثل قضاء بنت جبيل
فوز مستحق لفريق 14 آذار و لو أنني لست راضيا تماما على النتائج. كنت آمل فوزا ساحقا و كاسحا و لكن على كل، اللبنانيون قالوا كلمتهم و الأغلبية اختاروا نوابهم و بالتالي برامجهم...برنامج الدولة ... برنامج الاستقلال ... برنامج السيادة....ألف مبروك لفريق 14 آذار و لم يعد أحد يستطيع اليوم أن يشكك في أن 14 آذار تتمتع بالأغلبية