تصدرت تونس قائمة بلدان القارة الافريقية في مؤشر البلد الاكثر امانا وفقا لاخر تقرير صادر عن مؤسسة غلوبل بيس اندكس. وقد اعتمد التقرير عشرين مقياسا لتصنيف 121 بلدا في العالم.
وتاتي فى مقدمة هذه المقاييس عوامل السلم الداخلية وواقع العلاقات مع بلدان الجوار والنفقات العسكرية.
وابرز التقرير بالخصوص تصدر تونس لائحة البلدان الافريقية في مستويات الاستقرار الاجتماعي الداخلي والامان والعلاقات المتوازنة.
وتنشر غلوبل بيس اندكس تقاريرها السنوية منذ سنة 2007 استنادا الى نتائج تحاليل ودراسات ينجزها خبراء ينتمون الى مؤسسات ناشطة في مجال السلم في العالم من ضمنها مركز الدراسات حول السلم والنزاعات بجامعة سيدناي الاسترالية.
ويقترن هذا الترتيب العالمي الجديد لتونس بتصنيفات اخرى عديدة صادرة عن وكالات ترقيم دولية من بينها التقرير السنوي الاخير للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس حول التنافسية الشاملة للاقتصاد 2009- 2010 الذي صنف تونس الاولى افريقيا والاربعين عالميا من جملة 133 بلدا.
وقد شمل تصنيف منتدى دافوس مجالات اجتماعية على غرار الصحة والتعليم الابتدائي والتكوين والتعليم العالي من ضمن 12 مقياسا نوعيا وكميا تهم ايضا المحيط المؤسساتي واستقرار الاقتصاد الكلي والبنية الاساسية والقدرات التكنولوجية وتطور مناخ الاستثمار.
وتؤكد هذه التصنيفات الجديدة ميزة الاستقرار السياسي الذي تنعم به تونس وعمق الامتدادات الاجتماعية لنجاحاتها الاقتصادية خلال العشريتين الماضيتين رغم تعقيدات الظرف العالمي.
وتنطوي هذه التصنيفات على دلالات خاصة كونها تصدر عن هيئات مشهود بحيادها. كما انها تتضمن شهادة بليغة موجهة الى كل المهتمين بالشان التونسي تاكيدا لتفرد تجربة تونس وصواب خياراتها الوطنية التي من ثوابتها الترابط المتين بين الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي اتاحت بلوغ ما تحقق من نجاحات في كنف الاستقرار والتضامن بين كافة الفئات الاجتماعية.
كما انها تصدر في مرحلة استكملت فيها تونس انجاز الاهداف الطموحة التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي ضمن برنامجه الانتخابي لتونس الغد والتي تمحورت حول هدف اسمى هو الارتقاء بتونس الى اعلى درجات الرفاه الاجتماعي وتيسير التحامها بمجموعة البلدان المتقدمة.
وهي ايضا بالنسبة الى اوساط المستثمرين في العالم تاكيد جديد على ما توفره الوجهة التونسية من مناخ ملائم للاستثمار والعمل المربح ومن عوامل الاستقرار السياسي ومقومات السلم الاجتماعية الثابتة
وتاتي فى مقدمة هذه المقاييس عوامل السلم الداخلية وواقع العلاقات مع بلدان الجوار والنفقات العسكرية.
وابرز التقرير بالخصوص تصدر تونس لائحة البلدان الافريقية في مستويات الاستقرار الاجتماعي الداخلي والامان والعلاقات المتوازنة.
وتنشر غلوبل بيس اندكس تقاريرها السنوية منذ سنة 2007 استنادا الى نتائج تحاليل ودراسات ينجزها خبراء ينتمون الى مؤسسات ناشطة في مجال السلم في العالم من ضمنها مركز الدراسات حول السلم والنزاعات بجامعة سيدناي الاسترالية.
ويقترن هذا الترتيب العالمي الجديد لتونس بتصنيفات اخرى عديدة صادرة عن وكالات ترقيم دولية من بينها التقرير السنوي الاخير للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس حول التنافسية الشاملة للاقتصاد 2009- 2010 الذي صنف تونس الاولى افريقيا والاربعين عالميا من جملة 133 بلدا.
وقد شمل تصنيف منتدى دافوس مجالات اجتماعية على غرار الصحة والتعليم الابتدائي والتكوين والتعليم العالي من ضمن 12 مقياسا نوعيا وكميا تهم ايضا المحيط المؤسساتي واستقرار الاقتصاد الكلي والبنية الاساسية والقدرات التكنولوجية وتطور مناخ الاستثمار.
وتؤكد هذه التصنيفات الجديدة ميزة الاستقرار السياسي الذي تنعم به تونس وعمق الامتدادات الاجتماعية لنجاحاتها الاقتصادية خلال العشريتين الماضيتين رغم تعقيدات الظرف العالمي.
وتنطوي هذه التصنيفات على دلالات خاصة كونها تصدر عن هيئات مشهود بحيادها. كما انها تتضمن شهادة بليغة موجهة الى كل المهتمين بالشان التونسي تاكيدا لتفرد تجربة تونس وصواب خياراتها الوطنية التي من ثوابتها الترابط المتين بين الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي اتاحت بلوغ ما تحقق من نجاحات في كنف الاستقرار والتضامن بين كافة الفئات الاجتماعية.
كما انها تصدر في مرحلة استكملت فيها تونس انجاز الاهداف الطموحة التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي ضمن برنامجه الانتخابي لتونس الغد والتي تمحورت حول هدف اسمى هو الارتقاء بتونس الى اعلى درجات الرفاه الاجتماعي وتيسير التحامها بمجموعة البلدان المتقدمة.
وهي ايضا بالنسبة الى اوساط المستثمرين في العالم تاكيد جديد على ما توفره الوجهة التونسية من مناخ ملائم للاستثمار والعمل المربح ومن عوامل الاستقرار السياسي ومقومات السلم الاجتماعية الثابتة