lundi, août 31, 2009

في ذكرى رحيل الأميرة ديـانـا






إنها الأيام تتطاير من أعمارنا كما تتطاير أوراق الشجر أثناء فصل الخريف. 12 عاما مرّت الآن منذ رحيل الأميرة ديانا، أميرة ويلز في ذلك اليوم الصيفي الجميل، في الليلة الفاصلة بين 30 و 31 أوت 1997 بنفق ألما بالعاصمة الباريسية باريس.

عندما بلغني الخبر صباحا عن طريق ابن عمّي لم أصدقه خاصة أنه قال الخبر بطريقة برقية قائلا: اسمعني يا **** لقد توفيّت الملكة ديانا.

لم أعلم من توفي عندها هل قصد الأميرة ديانا أم قصد الملكة اليزابيث؟ و لماذا تموت إحداهن؟؟؟؟ فحسب علمي الأميرة ديانا تقضي إجازة رائعة صحبة عائلة الفايد في المتوسط و في فرنسا، فلماذا تموت؟؟؟؟؟ أما الملكة اليزابيث فحسب علمي هي تتمتع بصحة جيدة و موجودة في قصرها الصيفي ببارمورال باسكتلندا ؟؟؟؟ و لكن الخبر تأكد من خلال وسائل الاعلام: لقد رحلت أميرة ويلز، الأميرة ديانا عن عمر يناهز 36 عاما إثر حادث مروّع بباريس رفقة عماد الفايد و السائق هنري بول
.

كأنما تلك الأميرة لم تعش سوى شهرين من الزمن. فهي ولدت في 1 جويلية لتتوفاها المنية يوم 31 أوت. شهران كانا كافيان لتحدث فيهما ديانا ضجة كبيرة بحملتها ضدّ الألغام الموجهة للأفراد و ضد الحروب و عزمها على استغلال ملاحقة المصورين لها لتضع اصبعها على كل ما يسبب المآسي في هذا العالم من حروب و أمراض و أوبئة. كان بإمكانها أن تكتفي بالقصور و السيارات و الاجازات و لكنها أرادت أن تستغل مكانتها و حب الناس لها حتى تكون حاملة لرسالة إنسانية أكبر...ربما هي رسالة لم ترق للبعض فأخمدوها قبل أن تصل إلى ما هو أبعد من ذلك