vendredi, août 14, 2009

لأنه وطن يطيب فيه العيش





هو تقرير رسمي وضع على مكتب رئيس الوزراء ليزيد للحكومة هموما جديدة و إضافية فالنسب التي اشار إليها التقريرلا تبشّر بالخير بل إنها تزيد من حجم التحديات و تجعل من أولويات التنمية و الإستقرار في منطقة مظطربة أمنيا و سياسيا و اقتصاديا أولويات متضاربة و متصارعة.

فنسبة أفراد الشعب الذين لا يحصلون على الغذاء الكافي هي: 46% من الشعب

نسبة من هم على عتبة الفقر أو تحت خطّه: 41% من الشعب

نسبة الأمهات اللواتي لا يحصلن على الغذاء الكافي: 33% من نسبة الأمهات

نسبة الأطفال الذين لا يحصلون على الغذاء الكافي: 53% منهم

و يقولون أن تونس بلد لم يعد يطيب فيه العيش و ان أبنائه يهجرونه فماذا سيقول إذن رئيس الحكومة المصرية إزاء هذه الأرقام المخيفة عن تدني نوعية الغذاء و التغذية و عن الفقر في مصر، أم الدنيا؟ و كيف ستتعامل الحكومة المصرية مع مثل هذا التقرير و ما حمله من نسب مرتفعة لا تبشّر بالخير؟؟؟

معلومة واحدة للمقارنة: نسبة الفقر في تونس دون 3.8% من مجموع السكان أما فيما يتعلّق بنوعية الغذاء و التغذية فأعتقد أن جميعكم على علم و دراية بالمطبخ التونسي