vendredi, juin 04, 2010

هدية إسرائيل للعرب.....The gift of Israel to Arabs


لطالما قدّمنا هدايا على طبق من الفضّة إلى إسرائيل و جعلناها تظهر في مظهر المعتدى عليه و المظلوم. فبعيد اتفاقية أوسلو للسلام و عودة الزعيم الراحل ياسر عرفات و القيادة الفلسطينية من تونس إلى غزة، عرفت المنطقة نوعا من الارتخاء الأمني و تطبيع للعلاقات مع عدوة الأمس....ابنة العم..اسرائيل
عرفت الأراضي الفلسطينية خلال تلك الفترة انتعاشا اقتصاديا و استقرارا أمنيا. فغزة أصبح لها مطارا دوليا يربطها بمدن المنطقة، و ميناءا يستوعب السفن المحمّلة بالبضائع، و دخول الفلسطينيين و خروجهم أصبح ممكنا و لكن كل هذا بمشاركة و مراقبة أمنية اسرائيلية و اوروبية
لكن هذا التفاهم لم يرق لأطراف عدّة من الشقين. فسرعانما تم اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي عندها اسحاق رابين خلال تجمع يدعو إلى السلام. فكان ذلك بمثابة الانذار الأول لما سيتطور له الوضع فيما بعد
صعد شيمون بيريز لسدة رئاسة الوزراء و بدأ حزب العمل الاستعداد لخوض انتخابات متقدمة و لكن فوجئ الجميع بالعمليات الانتحارية و العسكرية الشبه يومية في قلب اسرائيل و التي قام بها فلسطينيون ممّا عقد الأوضاع إضافة إلى الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني
الرد الاسرائيلي كان عندها قويا و على عادته لم يأبه للنساء و الشيوخ و الأطفال فضرب بلدة قانا اللبنانية في عملية عناقيد الغضب. و لئن كانت تلك العناقيد الغاضبة قد استهدفت الأبرياء عندها و خاصة في المجمع التابع للأمم المتحدة، فإن تلك العناقيد الغاضبة إنما كانت موجهة للداخل الاسرائيلي بالأساس لأنها كانت ضمن الحملة الانتخابية لحزب العمل و لشيمون بيريز علّه يفوز بدعم الشعب الاسرائيلي و يحصد أصواتهم الانتخابية. أصوات زرعها حزب العمل و حصدها الليكود
من هنالك تمّ خلط الأوراق من جديد و دخلت عملية السلام بالشرق الأوسط في نفق طويل مظلم، نعلم مدخله و لا نستطيع أن نحدّد مخرجه
استغّلت اسرائيل أعمال عنف استهدفتها لا استطيع صراحة حتى اليوم أن اجد لها أي تبرير، هما أحدث موقفي هذا من جدل
و بالرغم من ان اسرائيل واصلت همجيتها خاصة خلال سنة 2006 باستهدافها غزة و لبنان و مرة أخرى لغزة، إلا أننا كعرب لم نقم باستغلال تلك الوحشية الاسرائيلية لنقلب السحر على الساحر
و اليوم، و مع حادثة قافلة الحرية، فإن إسرائيل هي التي قدّمت لنا الهدية. و أية هدية؟ إنها هدية على طبق من الذهب و علينا كعرب أن نستثمرها قدر المستطاع حتى نحشد الرأي العام العالمي ضد تل أبيب
وجود تركيا هذه المرة، يجعل من الموقف العربي موقفا أكثر صمودا و صلابة و علينا اليوم أن نستغل هذا الخطأ الاسرائيلي الفادح و كذلك علينا أن نستغل حالة الغضب التركي. فتركيا التي تجد رفضا أوروبيا لدخولها الاتحاد الأوروبي، و اهتزاز علاقاتها مع اسرائيل، كلها أحداث تخدم مصلحة العرب لقلب الطاولة و مسك خيوط اللعبة أو على الأقل البعض منها. فقمة عربية - تركية، ذات أجندا اقتصادية و سياسية، قادرة على تقديم البديل للمنتوجات و الاستثمارات التركية بمزيد تسهيل دخولها للوطن العربي بدل توجهها نحو اوروبا مع تسهيل أنقرة ولوج العرب إلى آسيا الوسطى و غربها مما سيجعل من العالم الاسلامي عندها وحدة متصلة من المغرب إلى أندونيسيا و بالتالي سيكون خطا منيعا في مواجهة التعنت الصهيوني و الانفراد الأمريكي بالقرار العالمي
فهل يستوعب العرب الدرس و يركبون على الأحداث خدمة لمصلحة العرب و المسلمين؟ ام هل أن فتيل الأزمة سيفتر إلى أن ينطفئ؟
*******
We have always presented to Israel gifts on silver plates. Since Oslo agreement and the return of the Palestinian Leader Yasser Arafat and palestinians to Gaza from Tunis, the region had known a relief.
Gaza has got its international airport and port which connected the Palestinian Authority to the cities of the region and permitted to unload boats' cargo.
But things did not go smoothly. Israeli and peace maker PM, Yitzhak Rabin had been assassinated during a Peace Meeting. This was an omen of things to come!
Shimon Peres took in charge the leadership of a country and peace process through a period of turbelences: successive attacks inside Israel, although I do not see until know the point of carrying out those attacks in a period during of which we were in need to move forward with the peace process and while we had allies in Israeli government who were in need of our help and support to ensure their ruling . Those attacks did not only threat the peace, but also threatned the winning of the Israeli Labour Party of the elections to be held before its time.
As usual the Israeli's response came much more stronger than the attacks themselves: Operation Grapes of Warth, killing innocent citzens in Qana, southern Lebanon and targetting a UN site.
Even though it appeared that such operation was in response to the attacks, I believe that it was part of the electoral program of the Labour Party. An event which helped the Likud to access to power and to lead the peace process to enter into a dark tunnel which we knew its entrance but we have no idea about its exit.
Israel continued its barberous acts especially in 2006 in Gaza and Lebanon. But today, with attacking the humanitarian convey of "Freedom", Israel has presented to us a gift not on a sliver plate, but on a golden one.
Having Turkey besides us, is also an occasion which strenghten the Arabs' position.
I believe and I call the Arabs to take advantage of this current situation.
Turkey is angry from israeli's attitude from one hand and is rejected by European Union from another hand? If we can tie more our economic and political relationships with Turkey, with presenting to it the alternative market by permetting the entry of its products and investment to the Arab world, while Ankara facilitates the entry of the Arabs products (if any) and investments to central and southwestern Asia. This will establish a continuous line from Morocco to Indonesia.
The question mark right now is whether the Arabs will take this occasion and use this gift against Israel and to get around sionists?