بعد أن قدّمت موريطانيا درسا لنا في تونس و في العالم العربي عن الديمقراطية و الحرية، هاهي تقدّم لنا درسا جديدا صباح اليوم موضوعه: الانقلاب على الشرعية و الدستورية. فصباحا استفاقت العاصمة نواكشوط على انقلاب الحرس الجمهوري على الرئيس و اختطافه و الزج به في ثكنة عسكرية. ديمقراطية وليدة سرعانما تحوّلت إلى أبهى مظاهر التخلف العربي. اليوم زاد إيماني و تأكدي أن العرب لا يمكن أن يحكمهم سوى قادة مثل قادتنا الحاليين لأنهم لا يمكن أبدا أن نأتمنهم على معاني الديمقراطية و حقوق الانسان و الحرية