vendredi, août 29, 2008

حزب الله يسقط طائرة للجيش اللبناني؟



طالب عدد كبير من الساسة اللبنانيين و من بينهم بصفة خاصة رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص المقرّب من المعارضة اللبنانية و من بينها حزب الله، طالب حزب الله بتقديم توضيحات و تفسيرات عمّا حدث بإقليم التفاح حيث أسقطت طائرة هيلوكبتر تابعة للجيش اللبناني. و منذ الإعلان عن سقوط الطائرة و مقتل أحد الضباط، التزم حزب الله الصمت. و أعتقد شخصيا أن حزب الله إما أنه يرى أن حياة الناس رخيصة جدا في لبنان حتى يتكبّد عناء التفسير أو أنه يبحث عن منخرج للمأزق الذي أظهر مدى الخطر الذي أصبح يحققه الحزب للبنان ووحدته و أمنه



النائب فارس سعيد عن تكتل 14 آذار، طالب بمعرفة أين تقع حدود الجمهورية اللبنانية و أين تقع حدود دةيلة حزب الله. و أضاف أنه يبدو أنه سيكون على الجيش اللبناني الحصول على إذن من حزب الله كلما أراد القيام بطلعات. و بالرغم من انتهاء الأزمة و لو نسبيا بين الموالاة و المعارضة في لبنان إلا أن خطر الانفلات الأمني لايزال قائما. فلتان لن ينتهي إلا بانتهاء حزب الله

jeudi, août 28, 2008

عملية حجب المواقع الالكترونية في تونس فاقت كل الحدود و تصرّفات عدد من المسؤولين تسيئ للحكومة و للتجمعيين

لأنني أؤمن بالحرية و بالديمقراطية و بحقوق الانسان و بالحق في الاختلاف، و لأنني عاقد العزم على المضي قدما في تطبيق هذه المفردات لا أن تكون مجرّد شعارات ترفع، فإنني أندّد و بشدّة بعمليّة الحجب المتواصلة لعدد كبير من المواقع الالكترونية و صفحات الانترنات و بصفة خاصة تعرّض عدد من المدوّنات للغلق و أخيرا و لكن ليس آخرا، حجب موقع فايس بوك. إنني أتسائل أمام ظهور عدد من الوزراء التونسيين في برامج عدد من القنوات الفضائية، ماداموا يدّعون أن الحكومة التونسيةليس لديها ما تقلق بشأنه، و مادامت الحكومة التونسية لا تخفي شيئا، و مادامت تونس دعت لعقد قمة عالمية للمعلومات و احتضنت الجولة الثانية منها، و مادامت تونس تحتلّ مراكز متقدّمة على مستوى المعلوماتية مقارنة بعدد كبير من الدول المتخلّفة، فلماذا كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلّ هذا الحجب للمواقع و الصفحات؟ ممّ تخاف الحكومة؟ و نحن نعيش القرن الحادي و العشرين حيث أنه هناك مليون طريقة حتى تصل المعلومة دون أن تخضع للمراقبة، فلماذا لاتزال سلطات بلادنا تستخف بالشعب و تسخر منه و تستهزأ به؟ أوليس هو نفسه الشعب الذي بلغ من النضج و الوعي ما يسمح لكل أبناءه وفئاته بالمشاركة البناءة في تصريف شؤونه في ظل نظام جمهوري يولي المؤسسات مكانتها ويوفر أسباب الديمقراطية المسؤولة، وعلى أساس سيادة الشعب كما نص عليها الدستور ........فلا مجال في عصرنا لرئاسة مدى الحياة ولا لخلافة آلية لا دخل فيها للشعب، فشعبنا جدير بحياة سياسية متطورة ومنظمة تعتمد بحق تعددية الأحزاب السياسية والتنظيمات الشعبية؟
لقد ضقت ذرعا بتصرّفات عدد من المسؤولين التونسيين الذي باتوا يسيؤون إلى تونس أكثر مما يخدمون مصالحها و يدافعون على مكتسابتها. لقد أصبحوا يمثّلون خطرا و تهديدا مباشرا للحزب الحاكم و لتاريخه و هي تصرّفات تصيبني بالخجل و يندى لها الجبين. أعيد و أكرّر: إننا نعيش في العام 2008 من القرن 21 و لسنا بالستينات أو السبعينيات من القرن الماضي. إن هذا الشعب الذي أراد الحياة، و إن كان شعبا جبانا، إلا أنه يستحق أن يلقى معاملة تليق بتاريخه و بحضارته و بالمستوى التعليمي و الثقافي و الحضاري الذي وصل إليه. قد نغتال شخصا، و لكن لا يمكن أبدا أن نغتال الفكرة.

mercredi, août 27, 2008

أوقفوا الصين.....STOP CHINA..


سنزيح الولايات المتحدة كم عرش ذهب الأولمبياد. هذا ما قاله الصينيون قبيل الألعاب الأولمبية الأخيرة و هذا ما فعلوه و أكّدوه. بالرغم من أن عدد ميدالياتها يفوق عدد ميداليات الصين إلا أن ذهبها كان أقل من عدد ذهب الصين...هكذا احتلّت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الثانية في حين تربّع التنين الصيني على كل العروش: حسن التنظيم، الدقّة، الأمن، الأرقام القياسية و الذهب


و إن كان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ يعتبر دورة بيكين 2008 دورة استثنائية و ممتازة، إلا أنني أرى أنه بات علينا أكثر من ذي قبل أن نوقف التنين الصيني. فبالرغم من أنه لا يمكننا أن ننكر ما للصين و للصينيين من قوّة على مستوى حسن التنظيم و الدقة و العمل الدؤوب و النظام و التحضّر، إلا أن ذلك كلّه لا يجب أن يعمي نظرنا عن العديد من النقائص و النقاط السوداء. كما أنه يجب أن لا نحاول الدفاع عن الصين فقط لمجرد أنها تقف حجرة عثرة أمام الولايات المتحدة و فقط لأنها تستطيع التصدي لمن يعتبرها من العرب، سبب مآسيه


فالصين أصبحت مرادفا لسوق كبيرة من التقليد. تقليد العديد من المنتجات و الماركات العالمية و كذلك من الأدوات و التجهيزات الاكترونية و الكهربائية و المعلوماتية. بل إن الصين تخطّت ذلك إلى إنتاج الهدايا التذكارية الخاصة بحضارات الدول الأجنبية و تبيعها بأسعار بخسة. تصوّروا مثلا أن تجدوا الشيشة التونسية أو صحن سيدي بو سعيد النحاسي الشهير أو غيره من الصناعات التقليدية و لكن تحمل عبارة "صنع في الصين" هذا الاكتساح خطير و سينعكس يوما ما على اقتصادياتنا في الدول العربية و دول العالم الثالث. فاليوم مثلا تتواجد الصين في القارة الافريقية أكثر من ذي قبل. لديها العديد من المصالح الاستراتيجية و دفاعها عن مصالحها كان ظاهرا للعيان خلال أزمة زمبابوي.


يجب أن لا ننسى أن الصين دولة شيوعية رغم تفتحها على العالم و يجب أن لا ننسى أنها دولة تقمع الحريات و حقوق الانسان و لا تؤمن بالديمقراطية و بالتالي، فإن دولة مثلها لا يمكن التعويل عليها من أجل الدفاع عن الحريات و حقوق الانسان و الديمقراطية بل ستكون قدوة في الشمولية و القمع


أوقفوا الصين لأنه إذا ما استمرت في التقدم، فلن يكون لنا نصيب


***


We will eliminate USA from leading the Olympic Medals Table. This was a Chinese challenge and they won it. They moved USA to the second rank.


Nobody can deny that China has succeeded in well organising the Olympic Games, in the good security, world records and Gold. However, although the IOC Chairman, Mr. Jacques Rogge is seeing that China has organised an exceptional games and that it was excellent, I believe that there are many black points that shall be pointed out and that we must stop applauding China.


I know that many applaude China because it is becoming a new superpower and which can face USA, but we must not see things with that eye.


MADE IN CHINA, is invading the world: infringment, imitation, fake products...imagine one day we may find our traditional products being made in China and sold much more cheaper than our own products!!!


China is also a threat to the supporters of Freedom, Democracy and Human Rights. It gives an example and a support to many countries which do not respect these values. Remember Chinese reaction during the crisis in Zimbabwe. Because of its interests in Africa, China did not support the rest of the world.


China is not a good example to followand we cannot count on it to fight for Human Rights, Democracy and Freedom in the World.


We must STOP China before we regret not doing so!

mercredi, août 06, 2008

زايد العربي يقعد عربي و المتخلّف يقعد متخلّف، على خلفية الانقلاب العسكري بموريطانيا


بعد أن قدّمت موريطانيا درسا لنا في تونس و في العالم العربي عن الديمقراطية و الحرية، هاهي تقدّم لنا درسا جديدا صباح اليوم موضوعه: الانقلاب على الشرعية و الدستورية. فصباحا استفاقت العاصمة نواكشوط على انقلاب الحرس الجمهوري على الرئيس و اختطافه و الزج به في ثكنة عسكرية. ديمقراطية وليدة سرعانما تحوّلت إلى أبهى مظاهر التخلف العربي. اليوم زاد إيماني و تأكدي أن العرب لا يمكن أن يحكمهم سوى قادة مثل قادتنا الحاليين لأنهم لا يمكن أبدا أن نأتمنهم على معاني الديمقراطية و حقوق الانسان و الحرية