

هو مشهد دمعت له عيناي و خفق له قلبي و دبّت فيّ قشعريرة عندما قدّمت فتاة صغيرة العلم التونسي للفنانة الكبيرة مـاجدة الرومي، التي اختارت أن تنهي حفلها في قرطاج بأغان تونسية، فقامت الفنانة ماجدة الرومي بتقبيل العلم التونسي و التحافه، و قطعت الفرقة الموسيقية العزف بينما صفق الجمهور طويلا ووقف احتراما لما قامت به الفنانة ماجدة الرومي, و إن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على مدى الحب و التقدير اللذان تكنهما الفنانة لتونس و شعبها
و بالنسبة لي، فإن ما قامت به الفنانة ماجدة الرومي نزل عليّ بردا و سلاما لأنها بذلك ردّت على كلّ شخص انتقدني في السابق لأنني رفعت العلم اللبناني داخل سيارتي, و هاهي اليوم ماجدة الرومي ، تقبّل العلم التونسي و تلتحف به و تعود به إلى بلدها لبنان، كهديّة قيذمة لا تقدّر بثمن
و لا ولاء إلا للوطن الذي يبقى فوق كل اعتبار و غير قابل للمزايدة
عاشت الأخوة التونسية اللبنانية