lundi, octobre 26, 2009

بن علي رئيسا لتونس






و أخيرا مرّ اليوم الكبير..الأحد 25 أكتوبر 2009 كان موعدا لتونس مع الديمقراطية و ممارسة الشعب لسيادته و في انتظار المؤتمر الصحفي للسيد وزير الداخلية، نعرض عليكم فيما يلي النتائج الأولية للانتخابات مثلما أعلن عنها فجر اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2009

* نسبة المشاركة في الانتخابات: 89.40%

* الانتخابات الرئاسية

- زين العابدين بن علي: 89.62% من الأصوات

- محمد بوشيحة: 5.01
- أحمد الاينوبلي: 3.80
- أحمد ابراهيم: 1.57

* الانتخابات التشريعية

- التجمع الدستوري الديمقراطي: 161 مقعدا

- حركة الديمقراطيين الاشتراكيين: 16 مقعد
- حزب الوحدة الشعبية: 12 مقعد
-الاتحاد الديمقراطي الوحدوي: 9 مقاعد
- الحزب الاجتماعي التحرري: 8 مقاعد
- حزب الخضر للتقدم: 6 مقاعد
- حركة التجديد: مقعدين (2) اثنين

vendredi, octobre 23, 2009

إنجازاتنا حملت هذا التوقيع


إنه توقيع الرئيس بن علي...التوقيع الذي أشّر به على العديد من الإنجازات و القرارات و صادق به على العديد من القوانين و الأوامر...إنه التوقيع الذي به انتقلت تونس إلى مرحلة جديدة من العمل و الكد و البذل و الجهد...إنه التوقيع الذي جعل من التغيير جهدا يوميا مشتركا بين كل التونسيات و التونسيين...هذا هو التوقيع الذي به ارتفع عدد المؤسسات التعليمية و التربوية، و به تعزّزت منظومة التضامن...هو التوقيع الذي به تضاعف عدد الطرقات السيارة و الطرقات المعبّدة و المسالك الفلاحية...هو التوقيع الذي عزّز منظومة النقل بأنواعه البرية و الجوية و البحرية..هو التوقيع الذي رفّع من درجة الربط الكهربائي و المائي و كرّس منظومة متكاملة للتطهير و لحماية البيئة و المحيط...هو التوقيع الذي ارتقى بالعلاقة بين المرأة و الرجل إلى مرتبة الشراكة...هو التوقيع الذي جعل من الطبقة الوسطى تمثل 80% من الشعب التونسي معززا بذلك صمّام الأمان و محافظا على توازن البلد...هو التوقيع الذي جعل من المعدّل العام لأمل الحياة عند الولادة 74.2 سنة بعد أن كانت 68.3 سنة في 1987...هو التوقيع الذي نزل بنسبة الفقر إلى ما دون 3.8% ...و هو التوقيع نفسه الذي جعل من المواطنين بالخارج في قلب الوطن...و هو التوقيع الذي سمح للمواطنين بتكوين الجمعيات و الانخراط فيها حيث أن 80% من الجمعيات تكوّن بعد 1987...هو التوقيع الذي به نزلت نسبة المساكن المتواضعة إلى 0.69%...و بنفس التوقيع شهدت الأجور ارتفاعا لا يقل عن 27 مرة منذ 1987...ذلك التوقيع لم يغفل عن صحة المواطن فارتفع بفضله عدد المستشفيات و المصحات و مراكز الرعاية الصحية و عدد الأطباء...و هو التوقيع الذي كرّس حقوق الانسان و آمن بالتعددية و الحرية و بدولة القانون و المؤسسات و بالديمقراطية و لكل ذلك، و لأننا أنجزنا الكثير و لكن ما ينتظرنا أكبر و أكثر.....نريد أن نواصل معه المسير

"Ma conception du pouvoir c'est un devoir absolu: Servir!"







"Un homme, miroir de ce peuple et de ses qualités, s'est engagé à les servir. Zine El Abidine Ben Ali est cet homme du destin qui dit: "Ma conception du pouvoir c'est un devoir absolu: Servir!"
Sans aller jusqu'à la référence évangélique - qui interpelle: "Car quel est le plus grand, celui qui est à table ou celui qui sert?" - on peut affirmer que, depuis la Déclaration du 7 novembre 1987, la Tunisie, servie d'une main de maître par un artisan miraculeux, se développe et se métamorphose au rythme du monde et de la vie. Servie par le plus dévoué et le plus fidèle de ses enfants, ce tout petit Etat indépendant, mais aux pas incertains et à l'équilibre instable, se transforme à vue d'œil en jeune et belle nation...

Assurée de son identité, fière, la Tunisie de l'Ere nouvelle s'accorde également le droit, reconnu et admis, d'être ambitieuse...

La Tunisie de Bourguiba, ouverte sur l'indépendance, est aujourd'hui, grâce à Ben Ali, pays ouvert sur l'avenir du monde...

Préparer "l'avènement de la république de demain"; œuvrer "pour gagner les enjeux du siècle nouveau"; parachever " la construction de la société du savoir"; jeter "les bases d'une nouvelle économie"; développer "un modèle de société tourné vers l'innovation, la créativité et l'esprit d'invention"; donner "pour fondement à notre société les principes de coopération, de solidarité, de cohésion et de tolérance"; bannir "définitivement le fanatisme, l'extrémisme et la haine"; voilà en sept phrases clés de Ben Ali, l'homme qui a conçu la déclaration du 7 novembre 1987, les objectifs phares auxquels le peuple tunisien adhère et s'associe."

Extrait du livre: "La Tunisie, Le Monde...Une nouvelle histoire se construit (1954-2006)" de M. Mohamed Béchir HALAYEM et Dr. Hédi MHENNI, Orbis éditions, 2006.

الشخص الناجح هو الذي يمكنه أن يضع أساسا ثابتا من الحجارة التي يلقيها الآخرون عليه


عندما اعترضتني هذه المقولة التي قالها الاعلامي الأمريكي الراحل دافيد برينكلي "الشخص الناجح هو الذي يمكنه أن يضع أساسا ثابتا من الحجارة التي يلقيها الآخرون عليه"، قفز إلى مخيّلتي شريط من الأحداث و الصور و القرارات التي اتخذها الرئيس بن علي طيلة 21 سنة . 21 سنة من التغيير و لكنه لم يكن تغييرا جامدا...لا في المكان و لا في الزمان. فرجل التغيير عرّف بمشروعه الحضاري منذ السابع من نوفمبر 1987 عندما استعمل مصطلحات "التغيير جهد يومي مشترك" و عندما بيّن أن هذا العهد إنما هو "عهد الكد و البذل"، بحيث أن تونس أصبحت تعرف الانجاز وراء الانجاز، و تسارعت وتيرة الاصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و تضاعف عدد القوانين و ما كان حلما أصبح حقيقة و واقعا ملموسا

في بعض الأحيان نغفل عن أبسط الأشياء، فتنسينا الحياة بملذّاتها و مشاكلها، ما دار و يدور من حولنا. ننساق في الدراسة و العمل و التخطيط للمستقبل، و مع ذلك يبقى الطموح يغذّينا، و الرغبة في أن نمتاز عن غيرنا تحيي فينا أمل تعزيز فرص نجاحنا و كل ذلك يدفعنا إلى رفع التحديات حتى نشّق طريقنا بثبات و مثابرة

إذن، مثابرة و امتياز و طموح و تحدي، مفاهيم و مصطلحات ركّز دعائمها الرئيس زين العابدين بن علي بعد أن أنقذ البلاد. فضمن بذلك مستقبلي و مستقبل تونس كلّها. فأنا أدين اليوم له بما أنعم به علم و معرفة و مكانة في المجتمع

و لكن الرئيس بن علي اختار الطريق الصعب...اختار طريق خدمة الوطن و المواطن...اختيار ناتج عن قناعة و وطنية كبيرين رغم أنه جعل من المواطن التونسي مواطن دائم الطموح و كثير الرغبات و لكن الرئيس بن علي قالها أكثر من مرة: أعدّل ساعتي على رغبات المواطن التونسي. فهو لم يكن يوما في قطيعة مع وطنه و شعبه

رغبات تنطلق من فكرة أو مطلب، قد يكون فردي أو جماعي، فيمر بمراحل مختلفة من تفكير و تحليل و نقاش و إثراء فتصوّر و صياغة و إنجاز. فكم من طريق سيارة و كم من مطار و كم من ميناء و كم من مدرسة و كم من معهد و كم من جامعة و كم من مركز تكوين و كم من قوانين و قرارات و توصيات رئاسية سامية تتعلّق بالتشغيل و ضعاف الحال و المسنين و الأحياء الشعبية و القدرة الشرائية للمواطن و الاستثمارات المحلية و الأحنبية و الاعفاءات الضريبية و الفلاحة و الصيد البحري و المياه و البنوك و الصحة و المرأة و الطفولة و كم من منشأة رياضية و بيئية و كم و كم و كم...؟ فالقائمة طويلة و متفرّعة

رنّ هاتفي ذات ليلة....سألني صديق: متى بني جامع العابدين بقرطاج؟ 2001 - 2003 أو 2008؟ حاولت أن أسترجع الذكريات و عدت بذاكرتي إلى الزمن الماضي محاولا أن أسترجع زياراتي إلى قرطاج علّني أسترجع تاريخ بناء أول مسجد فيها بالقرب من "أكروبوليوم" قرطاج الشهير ليكون شاهدا على مدى انفتاح هذا البلد على مختلف الحضارات و الأديان و الثقافات و تسامحه مع الاختلاف

2003....أجبته:2003. فبناء الجامع انطلق في 2000 و دشّن في 2003. و توقّف بي الزمن. كم من إنجاز كان مطلبا و تحوّل إلى واقع نعيشه و نستفيد منه و من ثمّة نسيناه؟ ماذا عن الطريق السيارة بنزرت - تونس مثلا؟ و ماذا عن مطار النفيضة الذي سيدشّن في الأسابيع القادمة و ميناء المياه العميقة؟ أين نحن من كل تلك الجسور و المحولات و المناطق الصناعية و السياحية و المؤسسات التربوية و الثقافية و الترفيهية؟ ماذا عن الأمن و الاستقرار الذي ننعم به في وقت لا يستطيع آخرون إغماض جفن لهم؟

و خلال كل هذه المسيرة المكلّلة بالانجازات و النجاحات، كم من الضغوطات و المصاعب و التحديات التي عانت منها بلادنا؟ كم من دولة أو مؤسسة أو جهة ما، بما فيها فئة من أبناء هذا الوطن الحبيب، حاولت و لاتزال أن تحبط من عزائمنا و أن تشكك في خيارتنا و أن تفشل إنجازاتنا و تقزّمها؟

إنها لا تنفك ترمينا بالحجارة، و لكنها هي نفسها تلك الحجارة التي وضع و يضع بها الرئيس زين العابدين بن علي الأسس الثابتة لمشروعه الحضاري و تجسيما لما نؤمن به جميعا من خلال التفافنا حول سيادته و تعزيزا لحزبنا و تاريخه النضالي الطويل....فنحن نقف جميعا إلى جانب شخص ناجح، جعل من تونس دولة ناجحة و من شعبها شعبا طموحا، خلاّقا و مبدعا و هذا بشهادة أكثر من منتدى و مؤسسة و هيئة و تقرير أممي، و لكن قبل كل شيء بشهادة التونسيين جميعا


عرفانا منّا، و تقديرا لكل ما سبق، و إيمانا بأن البرنامج الانتخابي المقبل سيعزّز مسيرة البناء و التغيير في تونس: نعلن انتخابنا زين العابدين بن علي رئيسا للفترة المقبلة 2009 - 2014 و ليظلّ التجمع الدستوري الديمقراطي جامعا لنا و حزبا للريادة و الاصلاح و البناء و التغيير

بن علي أعاد لتونس ألوانها



في كثير من الأحيان أتسائل و أنا هذا الشاب الطموح الذي استطاع أن ينجح في دراسته و أن يصل إلى مراتب جدّ متقدّمة، كيف كان من الممكن أن يكون مصيري لو أن الرئيس بن علي لم يقدم على التغيير و لم يتخذ تلك الخطوة الوطنية الجريئة في ظلّ الأوضاع المتأزمة و المتدهورة التي كانت تعرفها تونس في ذلك الوقت؟ ماذا كان يمكن أن يكون مصيري إذن و لكن أيضا إلى أين كان من الممكن أن يصل الوضع بتونس و بشعبها؟ لقد أنقذت خياراته و إصلاحاته البلاد و العباد و أمّنت للعديد من الشباب الذين يقاربونني العمر مستقبلهم. و اليوم، و أنا أنظر إلى البرنامج المستقبلي لسيادته و الخاص بالفترة الرئاسية المقبلة 2009-2014، فإنني أشعر بالاطمئنان على مستقبل إخوتي و أترابهم

و نحن نعيش على وقع الحملة الانتخابية الرئاسية و التشريعية، هذا العرس الديمقراطي الذي يكرّس مبدأ سيادة الشعب و مشاركته في تحمّل المسؤولية و الاضطلاع بأعباء الحكم، إنما هو أحد أبرز الأوجه الحضارية لتونس التغيير

لقد وضع الرئيس بن علي الديمقراطية و حقوق الانسان و التضامن في مقدّمة اهتماماته للفترة المقبلة إيمانا منه بأن دعم المسار الديمقراطي في بلادنا سيقدّم الاضافة و الدعم لبقية المسارات و لا سيما الاقتصادية و الاجتماعية منها. و هذا ليس بغريب عن الرئيس بن علي الذي جعل من الديمقراطية و التعددية مبدأ دستوريا و خيارا لا رجعة فيه

و اليوم، و نحن نقف أمام المعلّقات الانتخابية من كل لون، و نطالع البرامج الانتخابية لمختلف المترشحين للرئاسية و كذلك مختلف القوائم التشريعية، لا يسعني إلا أن أقول أن بن علي هو الذي أعاد لتونس ألوانها...فبفضله هو أصبح يمكن لبقية الأحزاب و التيارات السياسية أن تنشط بكل حرية و لكن في ظل الالتزام بمقتضيات الدستور و القوانين و الأخلاقيات. و هي مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بأن تتحمل مسؤولياتها و أن تضطلع بالواجب الوطني المناط بعهدتها و ان تكون في المستوى الذي أمله و يأمله صانع التغيير حتى نواصل مسيرة النماء و التقدم و الازدهار

و إننا كتجمعيين، صادقين، مخلصين، وطنيين، مفعمين بما لدينا من ماضي نضالي طويل و تاريخ عريق، يقع علينا العبء الأكبر من المسؤولية. فنحن نذرنا أنفسنا لخدمة المجموعة و الصالح العام و بالتالي فنحن أول من يقع على عاتقهم إنجاح البرنامج الانتخابي الرئاسي للفترة المقبلة 2009-2014. و لأننا حملة رسالة وطنية خالصة و صادقة، فإنني على يقين أننا سنرفع مـعـا كل التحديات

والله ولي التوفيق

J'ai fais mon choix...أنا اخترت....I have made my choice


"Vous pouvez exprimer votre soutien au Président Ben Ali, sur le serveur sms 77777 (gratuit)"