lundi, mai 25, 2009

سنة 2009 سنة محارية التدخين: طفّيه قبل ما يطفّيك




تحتفل بلادنا سنة 2009 بسنة محاربة آفة التدخين لما للتدخين من سلبيّات خاصة على مستوى صحّة المواطن و لما للتدخين أيضا من مضار و سلبيّات أخرى مثل الرائحة الكريهة و البقع على الأسنان و غيرها.

و يقول البعض أن التدخين يوفّر في الواقع للدولة مداخيل تقدّر بملايين الدينارات سنويا و أن ما انخراط الدولة في حملات محاربة التدخين ليس سوى ذرّ للرماد في العيون و لكن ما لا يعرفه أصحاب هذا القول هو أن الدولة تصرف أموالا تفوق بكثير مداخيل التبغ في معالجة آثار التدخين و بالتالي فإنه من مصلحة الدولة محاربة التدخين عوض التشجيع عليه

ما أريد قوله هنا هو أنه ربّما على مشرّعنا أن يشرّع قانونا يمنع بيع التبغ و مشتقاته لمن يقلّ أعمارهم عن 20 سنة و على كل من يرغب في شراء التبغ و يكون من الشباب أن يستظهر بأي وثيقة رسمية (بطاقة تعريف وطنية، رخصة سياقة أو جواز سفر) و هو المتعامل به في دول عديدة من العالم. بقي أنه على بائعي التبغ و مشتقاته من "عطريّات" و "حمّاصة" أن يلتزموا بذلك و إن خالفوا القانون أن يعاقبوا كما أنه على ألأولياء و الأقارب المدخّنين أن يمتنعوا عن إرسال أبنائهم و أقربائهم خاصة من الأطفال و الشباب لإقتناء علب السجائر لهم

هذا رأيي...فكرّوا فيه