samedi, octobre 06, 2007

حتى لا نظلم أمننا بسب الحجاب

لأنني أؤمن بأن يكون المرء موضوعيا في حكمه و منطقيا في رأيه حتى لا يظلم أحد، فإنني أرغب في توضيح ما جاء بمفالي حول الحجاب. صحيح أنني مع حرية الفرد في كل شيء و لكن دائما في إطار احترام القوانين و الاخلاق و لكنني ضد التعنت و الدغمائية. عندما تعرضت شقيقتي إلى مضايقات بسبب الحجاب، غضبت لأنني أعلم أن ذلك عمل غير قانوني و لا دستوري و لكنني لم أشاهد قط طريقة ارتداء شقيقتي للحجاب فشاءت الأفدار أن أراها يوما قبل مغادرتها المنزل صباحا. لا ترى منها إلا وجهها. فصرخت فيها: ما هذا؟ مالذي ترتدينه؟ ليس فقط عون الأمن الذي سيوقفك في الشارع..بل أنا نفسي سأوقفك إذا ما رأيتك هكذا ..و طلبت منها نزع الحجاب. أعتقد أن مجرد وضع ملائة على الشعر مع إظهاره قليلا و ارتداء ملابس محتشمة و فضفاضة أفضل من أن يقيد المرء يديه و ساقيه و رقبته بدعوى التدين. لا أعتقد أن الله فسر في القرآن الكريم طريقة معينة لوضع الحجاب و تعقيد وضعه. يكفي المرء أن يكون محتشما..كما أنني أستغرب ظاهرة جديدة و دخيلة علينا في تونس و هي إطالو الرجال للحي و لباس القميص و اللباس الأفغاني..ما داموا يريدون ارتداء القميص، فلماذا لا يرتدون الجبة التونسية؟ أشفائنا في المغرب يرتدون الجلباب المغربي فماذا عنا؟ هل أن من يرتدي كل ذلك اللباس سيكون مستقره الجنة و نحن أولاد اللفيس و لي كوبر و سليو و بلو آيلاند سيكون مستقرنا النار؟