mardi, juillet 20, 2010

التجمع يفتتح جامعاته الصيفية الإقليمية: مشاغل التجمع، اهتمامات و مشاغل المواطن و تحديات الوطن


يفتتح التجمع الدستوري الديمقراطي جامعاته الصيفية الإقليمية للشمال (بنزرت)، الوسط (القيروان) و الجنوب (قابس) للبحث في مواضيع عدة تهم الشأن التجمعي و دوره في بلورة البرنامج الانتخابي للرئيس بن علي و كذلك التحاور حول مواضيع أخرى تهم الرأي العام التونسي و الحياة اليومية للمواطن التونسي إضافة إلى مواضيع ذات أبعاد وطنية و مفاهيم سيادية


و تعتبر هاته الجامعات الصيفية التي تلتئم تحت متابعة الرئيس بن علي لأشغالها، فضاءات للحوار و التواصل بين المناضلين و المسؤولين التجمعيين كما أنها لقاءات مهمة تتولد عنها العديد من التوصيات التي يقع رفعها إلى أصحاب القرار حتى يتم أخذ الاجراءات المناسبة من أجل بلورتها و تكريسها


و يضع التجمع الدستوري الديمقراطي في صدارة اهتمامه مشاغل المواطنين و دورهم في الحياة العامة على غرار الشأن البلدي كما يبحث التجمع دور هياكله في إنجاح البرنامج الانتخابي للرئيس بن علي خلال المدة الرئاسية الخماسية القادمة و يتطرق كذلك إلى مواضيع دات أبعاد سيادية و وطنية على غرار الثقافة المعولمة و ما يجب أخذه من تبادير من أجل الحفاظ على الثقافة التونسية و هويتنا و تقاليدنا و أصالتنا في ظل عولمة الثقافة و تدويل المفاهيم

mardi, juillet 13, 2010

مــاجدة الرومي تلّقن عددا من التونسيين درسا في الوطنية

في الوقت الذي يعمل فيه عدد من التونسيين على ضرب مصالح بلدهم و شعبها، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي حتى لا يمنح تونس مرتبة الشريك المتقدّم، و من خلال الضغط أيضا على وكالات السفر و السياحة الأوروبية حتى لا ترسل السياح الأوروبيين و الغربيين إلى تونس، و هو ما يذكرنا بما قامت به إسرائيل ضد مصالح تونس عندما احتضنا القيادة الفلسطينية، هاهي الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي تعطي درسا في الوطنية إلى كل من ضاقت نفسه و صغر قلبه عن احتواء الوطن، فانحنت أمام العلم التونسي و قبّلته و التحفت به

فشكرا لك يا ماجدة و شكرا للبنان العظيم

lundi, juillet 12, 2010

ماجدة الرومي ترد على كل من انتقدني




هو مشهد دمعت له عيناي و خفق له قلبي و دبّت فيّ قشعريرة عندما قدّمت فتاة صغيرة العلم التونسي للفنانة الكبيرة مـاجدة الرومي، التي اختارت أن تنهي حفلها في قرطاج بأغان تونسية، فقامت الفنانة ماجدة الرومي بتقبيل العلم التونسي و التحافه، و قطعت الفرقة الموسيقية العزف بينما صفق الجمهور طويلا ووقف احتراما لما قامت به الفنانة ماجدة الرومي, و إن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على مدى الحب و التقدير اللذان تكنهما الفنانة لتونس و شعبها
و بالنسبة لي، فإن ما قامت به الفنانة ماجدة الرومي نزل عليّ بردا و سلاما لأنها بذلك ردّت على كلّ شخص انتقدني في السابق لأنني رفعت العلم اللبناني داخل سيارتي, و هاهي اليوم ماجدة الرومي ، تقبّل العلم التونسي و تلتحف به و تعود به إلى بلدها لبنان، كهديّة قيذمة لا تقدّر بثمن
و لا ولاء إلا للوطن الذي يبقى فوق كل اعتبار و غير قابل للمزايدة
عاشت الأخوة التونسية اللبنانية