lundi, septembre 14, 2009

القانون التونسي يجبر أعضاء الحكومة و بعض الأصناف من الأعوان العموميين بالتصريح بمكاسبهم

كثيرا ما طرح عدد من المواطنين التونسيين فكرة أن يقوم الساسة و كبار رجال الدولة إضافة إلى الموظفين السامين بالتصريح على الشرف بمكاسبهم التي يمتلكونها سواء قبل، أو خلال أو بعد فترة توليهم للمسؤولية. و هو نفس الأمر المعمول به في دول العالم و بصفة خاصة الدول الديمقراطية. و لكن مع بحث بسيط في مجموعة القوانين التونسية، نجد القانون عدد 17 لسنة 87، المؤّرخ في 10 أفريل 1987 و المتعلّق بالتصريح على الشرف بمكاسب أعضاء الحكومة و بعض الأصناف من الأعوان العموميين، يجبر أعضاء الحكومة و السفراء و الولات و القناصل و المعتمدون بأصنافهم و عدد كبير من الموظفين السامين في الدولة بتقديم تصريح على الشرف بمكاسبهم و مكاسب أزواجهم و أبنائهم القصرخلال أجل لا يتجاوز شهرا من تاريخ تعيينهم في وظائفهم

كما يجبرهم القانون على تجديد تصاريحهم كل خمس سنوات طيلة بقائهم في المهمة كما أنهم مجبرون بتقديم تصريح خلال إنتهاء مهامهم. و يودع التصريح بالمكاسب لدى الرئيس الأول لدائرة المحاسبات الذي يوقع على 3 نظائر يسلّم أحدها لرئيس الجمهورية و الثاني لصاحب التصريح ليحتفظ به كوصل و الثالث يحتفظ به هو عندما يتعلق الأمر بأعضاء الحكومة. أما فيما يتعلّق ببقية الموظفين فإنه يوقع نظيرين من التصريح يسلّم أحدها لصاحب التصريح ليقوم مقام الوصل و يحتفظ بالثاني، كما يقوم بإبلاغ الوزير المعني بالأمر قائمة إسمية في الموظفين التابعين له و الذين قدموا التصريح بالمكاسب

و إذا لم يقم الشخص المطلوب بتقديم تصريحه يمنح فترة إضافية بـ 15 يوما، إذا تجاوزها من دون تقديم تصريحه تتم إقالته من منصبه المستوجب لذلك التصريح



http://www.cnudst.rnrt.tn/jortsrc/1987/1987a/ja02787.pdf

jeudi, septembre 10, 2009

تونس البلد الافريقي الاكثر أمانا وفق أخر تقرير لمؤسسة « غلوبل بيس اندكس»

تصدرت تونس قائمة بلدان القارة الافريقية في مؤشر البلد الاكثر امانا وفقا لاخر تقرير صادر عن مؤسسة غلوبل بيس اندكس. وقد اعتمد التقرير عشرين مقياسا لتصنيف 121 بلدا في العالم.

وتاتي فى مقدمة هذه المقاييس عوامل السلم الداخلية وواقع العلاقات مع بلدان الجوار والنفقات العسكرية.

وابرز التقرير بالخصوص تصدر تونس لائحة البلدان الافريقية في مستويات الاستقرار الاجتماعي الداخلي والامان والعلاقات المتوازنة.

وتنشر غلوبل بيس اندكس تقاريرها السنوية منذ سنة 2007 استنادا الى نتائج تحاليل ودراسات ينجزها خبراء ينتمون الى مؤسسات ناشطة في مجال السلم في العالم من ضمنها مركز الدراسات حول السلم والنزاعات بجامعة سيدناي الاسترالية.

ويقترن هذا الترتيب العالمي الجديد لتونس بتصنيفات اخرى عديدة صادرة عن وكالات ترقيم دولية من بينها التقرير السنوي الاخير للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس حول التنافسية الشاملة للاقتصاد 2009- 2010 الذي صنف تونس الاولى افريقيا والاربعين عالميا من جملة 133 بلدا.

وقد شمل تصنيف منتدى دافوس مجالات اجتماعية على غرار الصحة والتعليم الابتدائي والتكوين والتعليم العالي من ضمن 12 مقياسا نوعيا وكميا تهم ايضا المحيط المؤسساتي واستقرار الاقتصاد الكلي والبنية الاساسية والقدرات التكنولوجية وتطور مناخ الاستثمار.

وتؤكد هذه التصنيفات الجديدة ميزة الاستقرار السياسي الذي تنعم به تونس وعمق الامتدادات الاجتماعية لنجاحاتها الاقتصادية خلال العشريتين الماضيتين رغم تعقيدات الظرف العالمي.

وتنطوي هذه التصنيفات على دلالات خاصة كونها تصدر عن هيئات مشهود بحيادها. كما انها تتضمن شهادة بليغة موجهة الى كل المهتمين بالشان التونسي تاكيدا لتفرد تجربة تونس وصواب خياراتها الوطنية التي من ثوابتها الترابط المتين بين الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي اتاحت بلوغ ما تحقق من نجاحات في كنف الاستقرار والتضامن بين كافة الفئات الاجتماعية.

كما انها تصدر في مرحلة استكملت فيها تونس انجاز الاهداف الطموحة التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي ضمن برنامجه الانتخابي لتونس الغد والتي تمحورت حول هدف اسمى هو الارتقاء بتونس الى اعلى درجات الرفاه الاجتماعي وتيسير التحامها بمجموعة البلدان المتقدمة.

وهي ايضا بالنسبة الى اوساط المستثمرين في العالم تاكيد جديد على ما توفره الوجهة التونسية من مناخ ملائم للاستثمار والعمل المربح ومن عوامل الاستقرار السياسي ومقومات السلم الاجتماعية الثابتة

"FIGEAC Aéro" en 2010 à El-Mghira



"FIGEAC Aéro", important sous-traitant français de l'aéronautique prévoit d'ouvrir courant 2010 à EL-Mghira (sud de Tunis), un site d'usinage de petites pièces pour le compte d'Aérolia.

Ce nouveau site représentera un investissement de 10 millions d'euros et emploiera 150 personnes.

L'usinage des métaux durs et à grande dimension et l'activité d'assemblage resteront en France.
"Everlog" crée sa filiale en Tunisie

"Everlog", développeur de logiciels pour concessionnaires automobiles est en train de créer sa première filiale hors de l'Union Européenne, en Tunisie.

Il s'agit d'un des groupes leaders européens de l'édition et de l'intégration de solutions applicatives pour les concessionnaires de véhicules et matériels.

"Everlog" figure parmi les premiers éditeurs informatiques sur le marché de la distribution de véhicules.

http://www.tap.info.tn

Compétitivité : La Tunisie maintient son leadership en Afrique

TUNIS, 8 sept 2009 (TAP) - La Tunisie a été classée, par le rapport annuel du Forum économique mondial sur la compétitivité globale (2009-2010) , première en Afrique et 40ème dans le monde sur un total de 133 pays listés.

Ce classement, rendu public mardi, est établi sur la base d'une douzaine de critères qualitatifs et quantitatifs : environnement institutionnel (contexte juridique et administratif), stabilité macro-économique, infrastructure, santé et enseignement primaire, innovation, efficience des marchés (financier, de travail, et des biens), aptitude technologique, taille du marché, sophistication des affaires, enseignement supérieur et formation.

En Afrique, la Tunisie devance l'Afrique du Sud (45ème), l'Egypte (70ème), le Maroc (73ème), l'Algérie (83ème) et la Libye(88ème).

Dans la Zone Euro, elle fait mieux que le Portugal (43ème), la Pologne (46ème), la Slovaquie(47ème), l'Italie(48ème), la Hongrie (58ème), la Turquie (61ème), la Roumanie (64ème) et la Grèce (71ème).

Par sous rubriques, la Tunisie a été classée 5ème au plan mondial, en matière de bonne gestion des dépenses publiques, 7ème en matière de qualité de l'enseignement supérieur scientifique, 8ème en matière du coût de la politique agricole, 9ème en matière de disponibilité des scientifiques et des ingénieurs et 11ème en matière de protection des intérêts des boursicoteurs.

Le même rapport révèle que la Tunisie réalise d'autres performances sur le plan institutionnel. Elle a été ainsi classée 16ème en matière de confiance du public dans les décisions politiques et 18ème à l'échelle mondiale, en matière d'impartialité des décisions gouvernementales.

La Tunisie réalise, également, un très bon score dans le domaine de la stabilité macroéconomique (55ème). Elle gagne ainsi 20 places, par rapport au classement de l'année écoulée (75ème).

Les résultats du rapport ont été présentés, mardi, à Tunis, par M.Slim Zarrouk, président de la cellule des jeunes membres de l'Institut arabe des chefs d'entreprises( CJM-IACE), lors d'un point de presse.

Avec ce bon classement, l'économie tunisienne prouve plus que jamais, sa capacité de résister aux chocs exogènes et de surmonter, à la faveur des mesures présidentielles prises en temps opportun, les effets pervers de la crise financière internationale.

Immobilier: la Tunisie, 4ème meilleur site d'investissement dans le monde


La Tunisie occupe la 4e position à l'échelle mondiale parmi les pays qui offrent les meilleures opportunités d'investissement dans le secteur immobilier, selon une étude réalisée par "International Real Estate Investment Gambles", conseiller international en investissements immobiliers sur les opportunités d'investissement offertes par les pays dans ce secteur.

En effet, selon les analystes, la Tunisie bénéficie de l'une des plus fortes croissances économiques parmi les pays émergents. Cette croissance se base principalement selon le FMI, sur un renforcement massif du secteur agricole et une croissance stable dans l'industrie de la construction.

D'après ce classement, l'Albanie se trouve en première position, suivie par le Panama et le Brésil.

A noter que pour faire partie de cette liste, chaque destination doit avoir une économie en pleine croissance, un environnement d'investissement stable, et représenter un lieu de vacances.

تونس تحافظ على ريادتها الاقتصادية في مجال التنافسية بإفريقيا


صنف التقرير السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمي بدافوس حول التنافسية الشاملة للاقتصاد 2009/ 2010 تونس في المرتبة الاولى افريقيا و40 عالميا من جملة 133 بلد شملها التصنيف الذى نشرت نتائجه يوم الثلاثاء.

وتم انجاز التصنيف اعتمادا على 12 مقياسا نوعيا وكميا تهم المحيط الموءسساتي الاطار القانوني والادارى واستقرار الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والصحة والتعليم الابتدائي والتكوين والتعليم العالي والتجديد ونجاعة الاسواق المالية والتشغيل والخيرات والقدرات التكنولوجية وحجم السوق وتطور مناخ الاعمال.

وحافظت تونس في هذا التصنيف على المرتبة الاولى في افريقيا اذ تقدمت على افريقيا الجنوبية المرتبة 45 ومصر 70 والمغرب 73 والجزائر 83 وليبيا 88 كما تقدمت على عدة دول أوروبية مثل البرتغال 43 وبولونيا 46 وسلوفيكيا 47 وايطاليا 48 والمجر 58 وتركيا 61 ورومانيا 64 واليونان 71 .

وصنف التقرير تونس في المرتبة الخامسة عالميا في مجال احكام التصرف في النفقات العمومية والمرتبة السابعة فى مستوى جودة التعليم العالي العلمى والمرتبة الثامنة في مجال كلفة السياسة الفلاحية والتاسعة من حيث توفر المهندسين والكفاءات العلمية والمرتبة 11 فى مجال حماية مصالح صغار المساهمين فى البورصة.

ويشير نفس التقرير الى تحقيق تونس نتائج هامة على المستوى الموءسساتى اذ صنفها فى المرتبة 16 فى مستوى الثقة فى القرارات السياسية والمرتبة 18 فى مجال تجنب المحاباة عند اتخاذ القرارات الحكومية.

وجاءت تونس في المرتبة 55 عالميا في مجال استقرار الاقتصاد الكلي متقدمة ب 20 مرتبة مقارنة بتصنيف العام الماضي المرتبة 75 .

وقدم السيد سليم زروق رئيس خلية الاعضاء الشبان في المعهد العربي لروءساء الموءسسات نتائج التصنيف خلال لقاء اعلامي انتظم الثلاثاء بتونس.

وتقيم تونس الدليل بهذا التصنيف الجيد على قدرتها على الصمود امام الازمات الخارجية وتجاوز تداعيات الازمة المالية العالمية بفضل الاجراءات الرئاسية التى تم اقرارها فى الوقت المناسب

.


Source: http://www.tap.info.tn/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=4904&Itemid=36

dimanche, septembre 06, 2009

Décès du militant Rachid Driss


L’ancien militant tunisien Rachid Driss est décédé à l’âge de 92 ans.
Il figurait parmi les plus grands hommes d’Etat tunisien d’avant et d’après l’indépendance du pays en 1956. Rachid Driss a été écrivain, diplomate et a occupé différents postes au sein du gouvernement. Il a également été un grand militant des Droits de l’Homme en Tunisie et a présidé le Haut comité national des Droits de l’Homme et des Libertés fondamentales dans les années 90.

A la suite de ce décès, le Président Zine El Abdine Ben Ali a adressé aux membres de la famille du disparu un message dans lequel il leur exprime ses sincères condoléances et ses vifs sentiments de sympathie et de compassion.
Dans ce message, le Chef de l’Etat met, particulièrement, l’accent sur le riche parcours militant de Rachid Driss, son dévouement au service de la patrie et sa contribution éminente au mouvement de libération nationale et à l’édification de l’Etat moderne, dans tous les postes de responsabilité qu’il avait occupés aux plans gouvernemental et diplomatique et dans le domaine des droits de l’Homme.

Source: http://www.businessnews.com.tn/BN/BN-lirearticle.asp?id=1087744


*************


TAP & Gnet - Rachid Driss, Homme politique et diplomate est décédé, samedi à l'aube, à l'âge de 92 ans.

Né le 27 janvier 1917, à Tunis, Rachid Driss était un militant de la première heure. Il avait intégré le mouvement de libération nationale au milieu des années 30 du siècle dernier et milité dans les rangs du Néo-Destour.

A travers les multiples missions dont il avait été chargé, avant et après l'indépendance, Rachid Driss était un fervent défenseur de la cause tunisienne et l'une des personnalités diplomatiques les plus éminentes qui ont milité en faveur des nobles causes humanitaires et du renforcement du prestige de la Tunisie moderne à l'étranger.

En 1970, Rachid Driss avait été nommé représentant permanent de la Tunisie auprès des Nations Unies à New York avant d'être élu, en 1971, président du Conseil économique et social de l'ONU. Rachid Driss était Président de l'Association des études internationales dont il est le fondateur, et qui publie une revue portant le même nom. Rachid Driss participait à travers son association à approfondir la reflexion autour de différentes questions de l'heure, à travers l'organisation de colloques auxquels participent des personnalités nationales et internationales. Malgré son âge avancé, le défunt a toujours témoigné d'un grand dynamisme, par sa présence et sa contribution, aux débats organisés à l'initiative de son association. Parmi les dernières rencontres à laquelle il a participé, celle ayant porté sur "le partenariat Union Européenne/Maghreb : accords d’association, politique de voisinage et perspectives de statut avancé", organisée en mai dernier à Tunis.
Que Dieu lui accorde son infinie miséricorde.

Source: http://www.gnet.tn/revue-de-presse-nationale/rachid-driss-n-est-plus-/id-menu-958.html

jeudi, septembre 03, 2009

إن لم تستحي، فافعل ما شئت

قدّاش عنّا من بروفارب أحنا العرب بصفة عامة و التوانسة بصفة خاصة. و لكن هالأمثال اللي عنّا، أغلبيتهم أمثال سلبية: كيما مثلا: حانوت مسكّر و لا كرية مشومة و إلا الشركة تركة. في حين إنو في ثقافات و حضارات أخرى، أهم و أكبر الاقتصاديات قايمة على المشاركة و على تداول الشركاء و تكاثرهم و زيد زادة على روح المبادرة و المغامرة من خلال استغلال أي شيء ممكن قابل للاتجار فيه

أما أحنا، ديما انهزوا في يدينا لربي. ساعات انهزوا ساقينا و انمدّوا الأربعة

المهم، مش هذا في الواقع الموضوع اللي حبيّت نحكي فيه. و لكن متابعتي لبعض المدونين، و حتى المواطنين، اللي في الواقع و لو إنو البعض منهم مثقف و قاري و واعي، نسبيا، و لكن للأسف اتحسّهم خارج الإطار

صحيح أنا شخصيا نقبل أي نقد، و قابل باش نتحاور مع شارون كان لزم الأمر، و لكن ما نتسامحش بالكل مع أي شخص أو هيئة يكون جاحد بحق بلادو أو ما تقوم بيه الحكومة و مجلس النواب من مجهودات باش تنهض بتونس

سؤالي ليهم، و هو والله نوع من الفضول، كيفاش و شنوة مش القرارات فقط، لأنو القرارات وحدها ماتعمل شيء، شنوة إذن القرارات و البرامج اللي يتصوروها اتنجم تنهض بالبلاد بيما إنهم يعتبروا اللي تونس ماشية بالتوالي مش للقدّام. ياخي الناس هذوما عمرهم ما سافروا لبرّا؟ عمرهم ما اقراوا و إلا اتصفحوا الانترانات؟ ما شافوفش تقارير منتديات دافوس و الأمم المتحدة و البنك الدولي و صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي و البنوك الاستثمارية الأجنبية و كبار رجال الأعمال الأجانب و الصحف الاقتصادية و المالية و غيرها من المؤسسات و الهيئات الدولية؟ زعمة هاك الدمادم متاع الاقتصاد و الاجتماع و السياسة بكلهم يكذبو باش يجي سي زيد بن عمر المدون التونسي اللي عايش في ضبوط القردة باش يقوللي تونس ماشية مارش آريار؟؟؟؟؟؟؟

بربي خليّو الواحد ساكت خير

Deux Tunisiens pour Debian

Deux jeunes Tunisiens participent officiellement au développement de Debian (Linux), le système d’exploitation libre. Quand la liberté devient accessible du bout des doigts…

Deux Tunisiens pour DebianAprès Fedora (lien ici) et Ubuntu (lien ici), la communauté tunisienne du logiciel libre s’enrichit de de deux nouvelles recrues et pas des moindres. Ainsi le groupe « Cullt », qui vise à promouvoir les Logiciels Libres (lien ici) en Tunisie, a répercuté une information des plus intéressantes :

Deux jeunes Tunisiens participent officiellement au développement du système d’exploitation libre, Debian (Linux). Une matière grise des plus prometteuse : En effet, Mohammed Adnène Trojette et Mehdi Dogguy, deux jeunes informaticiens passionnés du logiciel libre, ont déjà un long parcours derrière eux.

Le premier est diplômé de deux masters (un master de recherche informatique à l’université de Paris Sud et un master d’affaires publiques à l’institut d’études Politiques de Paris). Hormis son expérience, riche de 8 années passées auprès de PME et d’établissement étatiques français, Mohammed Adnène est même en passe de devenir énarque à l’école nationale d’administration.

Deux Tunisiens pour DebianQuant à Mehdi Dogguy, il a déjà décroché une thèse de Doctorat en informatique au laboratoire Preuves, programmes et système de l’université Paris Diderot. Correction de bugs, maintient de paquets, mises à jour, tel est la tâche de nos deux compères.

Debian, Kesako ?

Deux Tunisiens pour DebianRappelons que Debian GNU/Linux, est un système d’exploitation libre. Utilisant le noyau Linux et les utilitaires de base du système d’exploitation GNU (lien ici).

Il est constitué de milliers de paquets, sortes de logiciels précompilés adoptant un format spécifique afin d’en faciliter l’installation sur différents ordinateurs. Qui plus est, ce système d’exploitation gratuits, dont les possibilités demeurent illimitées, a entre autre séduit Nokia. Le géant finlandais utilise de plus en plus, pour ses tablettes internet et ses smartphones tactiles, « Maemo », une version dérivée du système Debian.

Deux Tunisiens pour Debian

Pour plus de détails concernant la possibilité de devenir développeur sous Debian, vous pouvez vous rendre à cette adresse (lien ici).

Autant dire que la communauté Linux se renforce un peu plus chaque jour, n’est ce pas après tout, tout à fait légitime de la part d’internautes qui revendiquent une transparence et une indépendance vis-à-vis des logiciels proposés sur le marché ? Quand la liberté devient accessible du bout des doigts…

S.B.N

Source: http://www.tekiano.com/tek-life/ness/5-8-1009/deux-tunisiens-pour-debian.html