vendredi, juin 27, 2008

بارك الله في التلفزيون السوري

واحد سوري دخل بيته فشاف زوجته عريانة
وشاف رجال بسريره معها عريان أيضا

أخد العصاية بدو يبلش يضرب فيهم من غيظه ....
فصرخ الرجال: أرجوك لا، هيدي الكاميرا الخفية

فرد الزوج وضحك وقال له

يا خيي هاي عاشر مرة تزورنا الكاميرا الخفية هالشهر
بارك الله بالتلفزيون السوري

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، ديانا ماغازين يلغي إعلان حالة الطوارئ


أصدر المكتب الإعلامي لديانا ماغازين البيان التالي



تونس في 27 جوان 2008


الحمد لله وحده


نظرا لإحتفال العالم باليوم العالمي لمناهضة التعذيب


و عملا بالدساتير التي أقرّت حقوق الشعوب في التعبير


و نظرا لأن ديانا ماغازين يؤمن، مهما كانت الاختلافات و مهما تطوّرت الخلافات بحق الأشخاص و حرّيتهم في التعبير


تقرّر ما يلي

- أولا- إلغاءحالة الطوارئ و التي تم إقرارها يوم 30 ماي 2008 الماضي http://dianamagazine.blogspot.com/2008_05_01_archive.html


ثانيا- منذ إقرار هذا الإعلان تصبح جميع التعاليق غير خاضعة لأي رقابة مسبقة


ثالثا- يناشد ديانا ماغازين كل من يريد أن يكتب تعليقا على مقال أو خبر ما، أن لا يتخطى الآداب العامة


رابعا- يحتفظ ديانا ماغازين بالتراجع عن هذا القرار و إعلان حالة الطوارئ من جديد إذا لم يحترم المدونون و القراء الآداب العامة في التعامل و في ردود الفعل


ختم و نشر بالمدونة في تاريخه و في ساعته

HAMAS, HEZBOLLAH, AL QAEDA AND IRAN MUST BE CRUSHED...












For a long time we have spoken about the danger coming from the West. However I belive that the real danger and threat are coming from the East, from us and from our next door neighboors.




I believe that Hamas, Hezbollah, Al Qaeda and Iran MUST be crushed (ils doivent être écrasés).


Sometimes we need to make sacrificies if we want really to move on and to progress.




Hamas and Hezbollah become more dangerous for the resistance itself. They also become dangerous for their own countries and citizens. When Hamas won the elections, the Palestinian President Mahmud Abbas, defended Hamas. He addressed the International Community, which was unhappy with the elections results, telling them: "this is the democracy you are claiming. This is our democracy. Our citizens have chosen their next Parliament and Government. Hamas will rule and you shall respect the choice of the Palestinians." But Hamas never respected the man who stood up in front of USA and the UE at that time. They made a coup d'Etat and they divided the Palestinians into two camps and deepened the division from which suffer the Arab World since decades.




I sum up the conflict between the Arabs and the Israelis to the question of confidence and inherited hate.


We don't have confidence in each other. This is true. I remember when the Israelies concluded a Peace treaty with the Palestinians in 1993, everything was good in both countries until the assassination of Yetzhak Rabin. Instead of supporting Shimon Peres the man who was behind the negotiationas with the Palestinians and the engineer of the Peace Process, Palestinians exploded themselves downtown Tel Aviv and Jesrusalem. Isreal also did not respect some of its commitments but in the most of cases they were only reactions against Palestinians' violence. As long as confidence is absnet, as long as the problem will continue.


Another question is: the mutual inherited hate. From both parties, but especially from Arabs, we inherite our children hate. It becomes a mutual hate between Israelies and Arabs. Hate which with time becomes ambiguous and with no backgrounds because things have been changed since 1948 and 1993.




It is only a matter of: Do we want Peace or de we want to keep the conflict alive? If you want Peace, you are welcome. If you want the conflict, please leave ma and many who share me the same idea to live our lives and do not talk to us anymore about Palestine or Isreal or the conflict. It is not our business!




Hezbollah becomes also the most dangerous entity in the region. After the coup d'Etat of May 2008, Hezbollah has shown that it does not give any significance to the sovereignty of Lebanon. They said it one time in the laste nineties (1990's) when they declared that the most important for them is to expell Israelis from the south whatever the price is. They believe that sacrifies must be done, which means that they don't mind if innocent people die or if the infrastructure destroyed. So, because of personal beliefs, we authorize the killing of thousands of innocents. Because of personal beliefs and because of serving foreign interests, we authorize to put obstacles in front of the government and to take by force the country.




Al Qaeda. whether it is responsible of the 9/11 attacks or not, it must be crushed because it turns to be a threat for all of us. From Afghanistan, toady they are in Iraq, Saudi Arabia, Yemen, Lebanon, Jordan, Algeria and even in Europe.




Iran. Many are supporting Iran, and also Hamas, Hezbollah and Al Qaeda, because they said "NO" to the USA. Oh! they are very courageous to say that the superpower. This makes me sick!


If today they say "no", to the USA and they stood in front of it, tomorrow they will do the same with us. Shall we wait until they threat our lives directly? Nooooo. We shall cut their hands and legs before they we realize that they become much more powerful than us, because then we will kiss USA's ass to save us from their spider's web.




Crush them before we cry blood!

mercredi, juin 25, 2008

إسرائيل تودّع ساركوزي و كارلا بإطلاق النار و الانتحار


الطقس كان مشمسا رائعا. و زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و عقيلته كارلا ساركوزي، كانت زيارة ناجحة وفق المقاييس الفرنسية و الاسرائيلية و حتى الفلسطينية. الرئيس الفرنسي أكد على أهمية أمن إسرائيل الذي لا تلاعب فيه و في نفس الوقت طالب بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة و بإيقاف كل الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.



كارلا ساركوزي كانت و كالعادة النجمة. جميلة، رشيقة و بصفة خاصة أجدها رقيقة، هادئة، ناعمة مثل الملاك. هدوء و نعومة سرعانما تحولاّ إلى ركض و خوف



بعد عزف النشيدين الوطنيين لكل من فرنسا و إسرائيل، بدأ الرئيس الفرنسي و عقيلته في تبادل التحيات و السلام على الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز و رئيس الحكومة إيهود أولمرت و لكن فجأة قام الحراس الشخصيين بدفع سيدة فرنسا الأولى نحو سلّم الطائرة في حين أحاط آخرون بالرئيس الفرنسي. أما الرئيس الاسرائيلي و رئيس حكومته فلقد تم دفعهما باتجاه سيارات مصفحة كانت تقف بجانب الطائرة الرئاسية الفرنسية. كارلا ساركوزي تركت خلفها زوجها الرئيس الفرنسي و صعدت السلّم راكضة، خائفة و مرتعبة. أما الرئيس الفرنسي فلقد ضلّ يستفسر عن الأمر رغم إحاطة الحراس الشخصيين به.



عدد من الجنود الاسرائيلين الذين كانوا يؤدون التحية للرئيس الفرنسي و عقيلته أصابهم الذهول. إحداهن أغمي عليها. في حين أن البقية و الذين يفترض بهم أن لا يتحركوا من أماكنهم، بدأو يلتفتون يمينا و يسارا محاولين أن يفهموا الوضع.



ما حدث حسب الروايات المتبادلة هو أن أحد رجال الأمن الذين كانوا يسهرون على حماية الطائرة الرئاسية الفرنسية قام بإطلاق النار على نفسه و هو لا يبعد سوى 200 متر عن الرئيس الفرنسي. و في رواية جديدة يبدو أن مشكلة في سلاحه تسببت في طلقة نارية طائشة أودت بحياته. لكن أحدا قال لي أن في مثل هذه المناسبات و بصفة خاصة في دولة تعيش أومة أمنية و عسكرية مع جيرانها مثل إسرائيل، و بصفة خاصة بعد حادثة اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، لا يمكن أن يترك أعوان الأمن الموجودون بالقرب من القادة دون أن يكونوا مراقبين. بالتالي أي تحرّك مشبوه فيه، يقوم قناصة بإطلاق النار عليهم مباشرة و دون تفكير. ربما هذا هو ما حدث خلال وداع الرئيس الفرنسي و زوجته. الأيام قد تكشف المزيد و لكن حرج إسرائيل ليس بعده حرج. الرئيس الاسرائيلي و رئيس حكومته صعدا بعد ذلك إلى الطائرة الرئاسية الفرنسية حيث تابعوا مراسيم توديع الرئيس الضيف و زوجته

lundi, juin 23, 2008

تونس أوّلا...تونسي و أفتخر...كلّـــها شعارات مسروقة


تونس أولا....شعار لا يستحق وقتا أو مناسبة حتّى نرفعه و نردّده لأن هدفنا جميعا واحد وهو تقدّم وطننا و مناعته و استقراره و تنميته. قد تختلف الرؤى و طرق التطبيق لكن الهدف النبيل يبقى واحد. و لكن سؤالي هو لماذا لا ننتج شيئا تونسيا مائة في المائة؟ لماذا نردّد شعارات الآخرين حتى و لو كانت مشروعة؟ فشعار "....أولا" هو شعار رفعه الرئيس اللبناني الراحل بشير الجميّل. فهو الذي تحدّث عن "لبنان أولا" و ذلك في وجه الوجود الأجنبي في لبنان ذلك الوقت حيث تواجدت قوّات دوليّة و في مقدمتها الفرنسيين و الأمريكيين إضافة إلى السوريين و الاسرائيليين و الفدائيين الفلسطينيين.


و قبل تونس بمدّة وجيزة، رفع الأردن شعار "الأردن أولا". أما أهم ما استرعى انتباهي، هو لحظة مروري بإحدى مناطق العاصمة فوجدت لوحة إشهارية ضخمة كتب عليها "تونسي و أفتخر". هنا القشّة التي قسمت ظهر البعير لأن الشعار هو شعار رفعه أشقائنا في دولة الامارات العربية المتحدة و منذ فترة بعيدة: إماراتي و أفتخر. فمتى، متى نستمتع بشيء صنع في تونس؟

الإنسحاب من عالم التدوين هو هروب إلى الأمام و حركة جبانة

في البداية كنت أتابع ما يحدث في ت.ن. بلوغز و لم أكن أريد التدخل و لكن قرار بعض المدوّنين الانسحاب من عالم التدوين أو الانسحاب من تن بلوغز و رؤيتي لمدى الانحطاط الذي بلغه الجدال الديني بين عدد من المدوّنين و كيف تطوّر من مجرّد طرح لأفكار معيّنة إلى تراشق و تبادل للشتائم و الرسائل الملغّمة و بعث للتحالفات و تحويل الوجهة الحقيقية و الرئيسية و ابتعاد عن المواضيع المطروحة على المستوى الوطني و العالمي. حركة الكتابة عن قفصة و أحداثها تراجعت مع عودة الهدوء و لكن هل هكذا يجب أن ينتهي الأمر؟ أهكذا نكرّم الشهداء الذين بكيتموهم؟ نعم أنتم بكيتموهم أم هل أنكم نسيتم حجم الردود التي تلقّيتها عقب كتابتي لذلك المقال عن الراحل هشام و عن الستار نادر؟ أهكذا نتنازل عن مطالبنا بالحرية و الديمقراطية؟ أهكذا ننسحب انسحاب الجبناء متنازلين عن مبادئنا و عن ما آمنّا به؟ من سيحمل الشعلة؟ من سيحافظ على المستوى و على ما وصلنا له؟ لماذا تكتبون اليوم عن الذين يشتمون آبائكم؟ أين كنتم عندما شتموا و شتم البعض منكم والدي و والدتي؟ هل هي ظاهرة جديدة؟ هل هذا الانحطاط يستحق فعلا أن ننسحب بسببه من تن بلوغ؟ لا أعتقد ذلك. إنه هروب إلى الأمام. إنه نوع من الهروب الذي لن ينفع أحدا بل سيزيد الطين بلّة و سيترك المجال لمدوّنين لا مستوى لهم يصولون و يجولون. أتريد الحقيقة؟ لقد نال منكم عمّار و من يقف خلفه...لقد استطاعو الوصول إليكم. لقد استطاعو الوصول إليكم هذه المرّة و بطريقة ذكيّة. ليس بحجب المدوّنات هذه المرة، بل بجعل عدد من الدوّنين الفاعلين يجبرون على المغادرة بسبب تعاليق فارغة و مبهمة مثل كاتبها. ما هو المشكل إذا سبّك أحدهم؟ أو شتم والديك؟ ما دمت أنت متأكد من شخصك و من عائلتك فالتضرب بالتعاليق أو المقالات عرض الحائط و لا تعرها انتباها.
الانسحاب ليس حلاّ بقدر ما هو هروب. إن الحريّة التي ندافع عنها جميعا و نريد الحصول عليها، إنما هي تفتك و لا تعطى و بالتالي لا يجب العدول عن مبادئنا و رسالاتنا بسبب مشاكل لا تعدو أن تكون ظرفية. إن الانسحاب في مثل هذه الظروف يصبح بمثابة الحركة الجبانة التي تدل على أن قوى الشر تغلّبت على قوى الخير. أين الإصرار؟ شعبنا صمد 75 عاما حتى نال الاستقلال مع كلّ ما عرفه من انتهاك لحرماته و حريّاته و أنتم اليوم، بسبب عدد ضئيل من الأشخاص الذين لا أخلاق لهم و لا تحضّر، تقرّرون الانسحاب؟ هل يجدر بنا أن نقول إذا على الدنيا سلام؟

jeudi, juin 19, 2008

أستوديو أنباء تـونس 7 يتحوّل إلى ناد ليلي


بصراحة و من كثرة ما أصبحت قناتنا الوطنيّة تعيسة، أصبح وصف التعاسة غير فعّال و لا يدلّ على وضع القناة المتأزم. لقد أصبح علينا أن نجد وصفا يفوق التعاسة. فبعد أن تحوّلت القناة من قناة وطنية جامعة إلى قناة رياضية: الأحد الرياضي، الشوط الثالث، و عدد آخر من البرامج الرياضية التي نسيت إسمها أيام الأربعاء و الخميس، حتّى أن كامل أيام الأسبوع تحوّلت إلى أيام رياضية، هاهي نشرة الأنباء تواصل سباتها الشتوي



مع تطوّر بقية القنوات الحكومية العربية على مستوى تقديمها للنشرات الإخبارية، يبدو أن قناتنا الوطنيّة مصرّة على أن تبقي على عتاقتها في الميدان. البداية مع شريط الأنباء و بصفة خاصة المقدّمة الموسيقية و الصوّر المتبّعة، فهي تزيد من غثيان المرء بحيث أنه لا علاقة بين مختلف المقاطع الموسيقية كما أنها تفتقد للحماسية التي نراها في أخبار قنوات عربية و أجنبية مثل العربية و الجزيرة و سي أن أن و حتى أبوظبي.



أعتقد أن التوقف عند طريقة الإلقاء أو غياب أي محاورات مع رجال سياسة و صحافة و ثقافة حول المواضيع المطروحة لن يجدي نفعا. لأن الكثير قيل في هذا الموضوع و لكن إدارة التلفزة لا تملك لا آذان صاغية و لا عيون مفتوحة.



أما الأمر المضحك المبكي هو: تابعوا نشرة الأخبار بتونس 7 على الساعة 8 ليلا بتوقيت تونس، 6 مساءا بتوقيت غرينيتش، 9 مساءا بتوقيت مكة المكرمة و بيروت، و ستلاحظون أن الأضواء في الخلفية، وراء مقدّمة الأخبار، تتغيّر باستمرار. ألوان مختلفة و بدرجات متعدّدة و كأننا في علبة ليلية و لسنا نتابع نشرة أخبار بقناة وطنيّة

mardi, juin 17, 2008

ديانا ماغازين يتعرّض لحادث سير


بسم الله الرحمان الرحيم




تونس في 17 جوان 2008



بيان من المكتب الإعلامي لمدوّنة ديانا ماغازين




تعرّض ديانا ماغازين يوم الجمعة الماضي الموافق لـ 13 جوان 2008 على الساعة السادسة مساءا بمنطقة الحي الأولمبي للمنزه لحادث سير. و حسب شهود عيان فإن السيارة التي كانت تقلّ ديانا ماغازين انحرفت عن مسارها و انزلقت بسبب وجود كميّة من الزيت في وسط الطريق الأمر الذي أدى إلى انحراف السيارة و خروجها عن خطّ سيرها قبل أن يوقفها الرصيف. الحادث لم يسفر عن أيّة أضرار مادية أو جسدية



انتهى

lundi, juin 16, 2008

المدوّنون التونسيّون: من الفجور إلى التديّن

من خلال متابعتي لتفجّر الوضع على ت.ن. بلوغ و تعدد المقالات بخصوص الدين و العلمانية و الالحاد، و في إطار التراشق بالاتهامات و تبادل السبّ و الشتائم، أصبحنا بحاجة ماسّة إلى أن يمسك عدد منا بزمام الأمور و أن يكون صوت العقل في زمن العاصفة. و لكن هناك سؤال دفين: من يحرّك مثل هذه النعرات في وقت تشهد فيه تونس حركة احتجاجات في مناطق عدّة؟ لماذا تطفوا الآن و الآن فقط على السطح مثل هذه الآراء المتناقضة عن الدين و الالحاد و العلمانية و عن الجهويات؟ من يستغل هذه الأمور من أجل بثّ البلبلة و التفرقة بين المدونيين التونسيين من جهة و بين مختلف فئات الشعب التونسي من جهة أخرى؟ ثم هؤلاء المدونين الذين تحوّلوا بين ليلة و ضحاها من الفجور و من السهرات الخليعة و من الرقص بين أركان العلب الليلية و الملاهي و من ملاحقة الفتيات بالأعين و عسل الكلام و الإغراء، إلى مدافعين عن الدين الإسلامي الحنيف حتى كادوا أن يتحوّلوا إلى مشائخ و مفتين و علماء و فقهاء حتى لا نقول أنبياء و رسل؟
إنه شعور بالألم أن أرى و أن أطالع تبادل عبارات الكره و الشتم و السبّ و الألفاظ البذيئة دفاعا عن أفكار أصبحت اليوم من طيّات التاريخ و من المفيد تجاوزها حتى نحقّق نهضتنا الصناعية و التكنولوجية و حتى نؤمّن غذائنا و نصلح تعليمنا. أنا لا أدعو إلى قطيعة مع الدين، و لكنني ضد استعمال الدين مطيّة أو الغلوّ فيه و إلغاء الآخر أو أن نتحدث عن الدين و نحن لا نطبّق من تعاليمه شيئا
إن الدين لا يتلّخص في مجرّد الدفاع عن فلسطين، أو مساندة حماس أو حزب الله، أو معارضة إسرائيل أو الوقوف في وجه الولايات المتحدة. إن الدين لا يعني تكفير الآخر أو تقزيمه لأنه يخالفنا العقيدة أو الرأي أو التحليل، بل إن الدين هو معاملة قبل كلّ شيء. الدين هو تهذيب للنفس و تواصل مع الآخر و لا يمثّل قطيعة أو كره.
كما أن الاختلاف حق مشروع و لا يمكننا أن نطالب من ينفي الدين أو من يدعو إلى فصله عن الدولة بالعدول عن أفكاره أو أن نكفّره و نحلّل دمه. الدين أمر شخصي. قد يكون مكمّلا لأمور عديدة. و لكن قبل أن نتحدّث عن الدين و قبل أن نتحوّل إلى فقهاء و إلى أصحاب عمائم: أوليس من الأفضل أن نهذّب أنفسنا و كلامنا و منطقنا و أن نطّلع على مختلف الكتب الدينية و الأديان و أن نكون متفتحين على بقيّة الحضارات و الثقافات بدل أن نكون منغلقين؟ أوليس من الأفضل أن نختار بين الدين من جهة، و الخمر و الزنى من جهة أخرى؟ أم هل أن مبدأ أن الله غفور رحيم تحوّل إلى مبدأ عام و حق مكتسب؟
قال عيسى عليه السلام عن الإنتقام مثلما دوّنه متّى بالإنجيل: "و سمعتم أنه قيل عين بعين و سنّ بسنّ. أمّا أنا فأقول لكم، لا تقاوموا الشرّ بمثله، بل من لطمك على خدّك الأيمن، فأدر له خدّك الآخر، و من أراد محاكمتك ليأخذ ثوبك، فاترك له رداءك أيضا، ومن سخّرك أن تسير معه ميلا، فسر معه ميلين. و من طلب منك شيئا، فأعطه، و من جاء يقترض مالا منك، فلا ترده خائبا."
و عن محبّة الأعداء قال عليه السلام: " و سمعتم أنه قيل: تحبّ قريبك و تبغض عدوّك أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعدائكم، و باركوا لاعينيكم، و أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، و صلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يظطهدونكم، فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات: فإنه يشرق بشمسه على الأشرار و الصالحين، و يمطر على الأبرار و غير الأبرار، فإن أحببتم الذين يحبّنكم، فأيّة مكافئة لكم؟ أما يفعل ذلك حتى جباة الضرائب؟ و إن رحّبتم بإخوانكم فقط، فأيّ شيء فائق للعادة تفعلون؟ أما يفعل ذلك حتى الوثنيون؟ فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم السماوي هو كامل."
و قال الله تعالى في سورة العنكبوت، الآية 46: "لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم و قولوا آمنا بالذي أنزل إلينا و أنزل إليكم، و إلهنا و إلهكم واحد، و نحن له مسلمون." و في سورة المائدة، الآية 83، قال تعالى: "لتجدّن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا، و لتجدّن أقربهم مودّة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى، ذلك أن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون."
وفي ختام آيات المحرمات في الزواج، وما رخص الله فيه من نكاح الإماء المؤمنات لمن عجز عن زواج الحرائر، يقول جل شأنه: "يريد الله أن يخفف عنكم، وخلق الإنسان ضعيفاً"
أما رسولنا الأكرم محمد صلّى الله عليـــــه و سلّم فقد قال: " لا تصدّقوا أهل الكتاب و لا تكذبوهم و قولوا آمنّا بالله و ما أنزل إلينا."
كما أضاف صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".ويقول: "إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين".ويقول: "إنما بعثت بحنيفية سمحة".وينكر على المتطرفين والمغالين في العبادة أو في تحريم الطيبات، ويعلن أن من فعل ذلك فقد رغب عن سنته "ومن رغب عن سنتي فليس مني".
كما قال صلعهم: " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما و ذلك بمساعدته إن كان ظالما على الإقلاع عن ظلمه
و قال العلاّمة ابن خلدون في مقدّمته: " إن العرب لم يكونوا أهل كتاب و لا علم و إنما غلبت عليهم البداوة و الأميّة، و
إذا تشوّقوا إلى معرفة شيء ممّا تتشوّق إليه النفوس البشريّة في أسباب المكوّنات و بدء الخليقة و اسرار الوجود فإنما يسألون عنه أهل الكتاب و هم أهل التوراة اليهود و من تبع دينهم من النصارى."

ALERTE/BREAKING NEWS// Liban : visite surprise de Condoleezaa Rice à Beyrouth


La télévision "Al Arabiya" souligne à l’instant que la secrétaire d’Etat, Condoleezaa Rice, est arrivée par surprise à Beyrouth. Une visite qui vise à renouveler le soutien américain aux forces démocratiques au Liban, précise la télévision.


Nous ignorons pour l’instant l’emploi de temps de Condi, et l’identité des personnalités politiques libanaises qu’elle devrait rencontrer, au moment où la formation du gouvernement piétine en raison des conditions posées par l’opposition, notamment par le général Michel Aoun, concernant le nombre et la qualité des portefeuilles réclamés.


MediArabe.info


vendredi, juin 13, 2008

رسالتي إلى المدوّنين التونسيين: أوقفوا الحرب الكلامية فيما بينكم...فالوطن في حاجة ماسّة لكم


الخلافات ليست بالشيء المستغرب. بل إنني أعتبرها عين الصواب فهي دليل على الاختلاف و على التفكير و فيها ثراء للمجموعة من خلال طرح أفكار متعدّدة و متنوّعة. و لكنني ضدّ استعمال الكلام الجارح أو السبّ و الشتم أو التقزيم و التخوين بسبب آراء شخص ما. قد يرى البعض أنني أدافع عن نفسي و لكن أيضا أدافع على عدد كبير من المدوّنيين الذين يتعرضّون لأشكال عدّة من المضايقات بسبب آرائهم و كتاباتهم. اليوم تونس في أمس الحاجة إلى أبنائها حفاظا على وحدتها. نعم وحدتها. فهنالك أشخاص يحاولون استغلال الفرص من أجل بث سمومهم في المجتمع و إلاّ فما معنى العودة إلى الحديث عن الجهوياّت و الفئات في مثل هذا الوقت؟ نحن جميعا تونسيين سواء كنا من تونس العاصمة أو قفصة، من قابس أو من جندوبة.. إلخ
لقد درسنا بالجامعات و كوّننا الصداقات من مختلف الولايات و من غير تامعقول أن نتحدّث عن الجهويّات. دون ذكر للزواج من ولايات و مناطق مختلفة أصبح معها ينعدم الحديث عن أي جهة أو فئة. و لكن أهم من ذلك هو هذا الصراع بين عدد من المدونين على مسائل دينية أو وجودية مثل الله و الأنبياء و غيرهم. هذا الصراع تحوّل إلى تراشق و تحالفات و إلى كرّ و فرّ. صحيح أنه يثري الحوارات و يقدّم معلومات و حجج مختلفة و لكن ألا تعتقدون أنه مع ما تعيشه بلادنا من أحداث خاصة بقفصة يحتّم علينا أن نتوحّد و أن نعلي كلمتنا و أن نكون مجموعة ضغط خاصة و أن عددا من مدوّنات أصدقائنا تعرّضت للحجب و للقرصنة؟ أم هل أن أحداث قفصة الأخيرة ستكون مثل سبيقاتها، مجرّد سحابة صيف عابرة سرعانما ننساها و ننسى من ضحى في سبيلها؟ أم هل أن مقالتنا تحوّلت إلى مجرّد أرقام على عدد الوالجين إلى مدوّناتنا أو عدد الذين تركوا تعليقات أو عدد الذين صوّتوا للمقالات؟ ألا يعتبر هذا متاجرة بأرواح أشخاص لقوا حتفهم في الأحداث الأخيرة و كنتم من أوّل المدافعين عنهم؟
إنني أتطلّع إلى اليوم الذي تصبح فيه تن بلوغ جمعيّة تضمّ جميع المدوّنيين حتى تكون ناطقا رسميا بالختلاف في الرأي و بالحريّة و حقوق الانسان و الديمقراطية و تصبح وسيلة ضغط علّنا ننقذ ما يمكن إنقاذه و علّنا نحدث ذلك الفرق البسيط حتى نبقي على وحدتنا و على أمننا و استقرارنا دون المساس بالحقوق المدنية و السياسية للمواطنين و لكم سديد النظر.

قمة طرابلس.. انتصار لرؤية تونس للشراكة

بقلم: مختار عبد الرحمان

من حق الدول المغاربية ان تبحث عن مصالحها بعيدا عن مزايدات الفلسطينيين الذين يفاوضون صباح مساء مع الإسرائيليين، والسوريين الذين يحاولون الإمساك بقشة التفاوض حول الجولان ليخرجوا من الحصار الدولي ويفكوا أزمتهم الاقتصادية الخانقة، والمصريين الذين يزايدون على اتحاد ساركوزي خوفا من 'التطبيع' وهم غارقون في التطبيع.

ميدل ايست اونلاين -انحازت تونس دائما إلى عمقها المغاربي والعربي، وتحمست لتدعيم التعاون مع الضفة الشمالية من المتوسط وتحويل هذا الفضاء إلى واحة للتعاون والأمن والسلم، وحرصت على إنجاح هذه الأبعاد دون تصادم أو تناقض بينها، فهي عامل إثراء وإغناء لوجودنا المتعدد والمنفتح، فضلا عما تحققه من مصالح راهنة وبعيدة المدى.

وفي سياق رؤيتها التفاعلية، شاركت تونس في القمة "التشاورية" التي احتضنت العاصمة الليبية طرابلس الثلاثاء والتي كان محورها الرئيسي التشاور حول أسلوب التفاعل العربي المغاربي مع الاتحاد من أجل المتوسط الذي طرحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
ولئن خرجت القمة دون بيان ختامي، فهذا لا يعني أنها فشلت أو هناك خلافات نوعية حول هذا الهيكل الجديد.

لقد أبدت بعض الدول المغاربية والعربية ترددا في التعاطي مع الآلية الجديدة، وهو أمر منطقي وعادي، فالمشاريع الجديدة تحتاج دائما إلى الدراسة والبحث والتمحيص والتشاور حولها.

وقد كان وجود الرئيس بن علي في قمة طرابلس داعما لفكرة رئيسية كان يدافع عنها طيلة واحد وعشرين عاما، وهي ضرورة الوعي العربي والمغاربي بأن العالم يسير باتجاه التكتلات الكبرى المبنية على المصالح الاقتصادية، بعد أن أطاح بالتكتلات السياسية والإيديولوجية، وتحتاج دولنا إلى أن تستوعب هذه التحولات سريعا لتؤسس علاقاتها من الآن وفق شروط تحفظ التكافؤ والمصلحة المشتركة وتقطع مع حالة التبعية التي وجد العرب أنفسهم فيها لسنوات طويلة، رغم سيل الشعارات التي أصموا بها الآذان.

وهذه الفهم لما يجري في العالم من تغيرات، يفسّر دعم تونس لمشاريع الشراكة الأورومتوسطية مثل إعلان برشلونة، وأيضا، احتضانها أول قمة لمجموعة 5 + 5، فضلا عن كونها أول المرحبين بمشروع الرئيس الفرنسي حول الاتحاد المتوسطي.

وإذا أخذنا الشراكة بمفهوم المصلحة المتبادلة سنجد أن الدول المغاربية ستكون أكبر المستفيدين من شراكتها مع أوروبا، وبالذات في مشروع الاتحاد من اجل المتوسط، فاقتصادياتنا المحلية لا تستطيع فرادى أن تتحمل تداعيات الأزمات الدولية المتواصلة بنسق جنوني (أزمة الطاقة والأزمة الغذائية..)، وهي أزمات أثرت سريعا على أسعار أسواقنا والقدرة الشرائية للمواطن المغاربي، وستكون البلدان الخمسة أمام أرقام لا تستطيع أن تتحملها عن نسب البطالة والفقر وتراجع النمو إلا إذا انفتحت على أسواق أخرى (عربية خليجية، أو أوروبية أو أمريكية أو أسيوية).

وفي هذا السياق، يشيد الكثير من الدارسين بالنضج السياسي والقدرة على الاستشراف لدى تونس من خلال مبادرتها بالدخول في شراكات عملية مع الدول الأوروبية، أو مع الاتحاد الأوروبي، فقد نجحت إلى حد الآن في التصديق على اتفاقيات ثنائية مع إيطاليا وفرنسا في مجال اليد العاملة، ضمنت من الأولى مواطن شغل لثلاثة آلاف تونسي، ومن الثانية تسعة آلاف سنويا، فضلا عن مزايا اقتصاديا كثيرة ستنعش الاقتصاد التونسي ويجعله ينجح في تفادي تأثيرات الظرف الدولي الصعب، وهناك مشاريع اتفاقيات أخرى في طور الإعداد مع دول أوروبية أخرى ستحقق امتيازات جديدة.

ذكرنا هذه الأمثلة لنؤكد على أن خيار الشراكة الأورو متوسطية خيار ضروري وأكيد لاقتصادياتنا المغاربية، لكن هذا لا يلغي حق دولنا الخمس في مناقشة قضايا أخرى مرتبطة بالشراكة وحدود تطبيقها وخاصة مطالب الضفة الأخرى ومكاسبها من هذه الشراكة، مثل الموقف من قضية الهجرة وأسلوب محاصرتها وملف أمن المتوسط وقضايا الإرهاب، أو الخط السياسي للتحالف الجديد وموقفه من القضايا العربية، أو رؤيته لملف حقوق الإنسان.

وباعتقادنا أن هذه الملفات تحتاج قبل أن تعرض على الشركاء الأوروبيين إلى شراكة سياسية مغاربية، لأن دولنا الخمس سيكون موقفها أقوى وأكثر مشروعية حين يكون منطلقا من موقف جماعي، ولهذا السبب نفهم حرص الرئيس زين العابدين بن علي منذ البداية على تأسيس الاتحاد المغاربي وعمله من أجل تفعيل المؤسسات السياسية لهذا الهيكل وإرساله الكثير من المبعوثين إلى مختلف الزعماء وجهوده في توسيع دائرة المشترك وتقليص دائرة الخلاف.

مع العلم أن هذا الاتحاد لم يعد ترفا نوستالجيا تحض عليه أصوات إيديولوجية، هنا أو هناك، بل أصبح ضرورة ملحة وقدرا مغاربيا، فالشركاء في الضفة المقابلة يطلبون منّا أن نقيم نوعا من التكامل وتوحيد القوانين والإجراءات والرؤى الاقتصادية حتى يُقْدموا على البدء في الشراكة الجماعية، وحتى يجدوا شريكا متجانسا يمكن محاورته حول الموقف من الهجرة وأمن المتوسط وأساليب مقاومة موجات الجريمة المنظمة، وهي قضايا حقيقية وشائكة لا يمكن أن تظل مفتوحة على المجهول.

ومثلما أن من حق الدول المغاربية أن تبحث عن شراكة إيجابية لا تكون على حساب أمنها واستقرارها، فإن الدول الأوروبية تبحث هي أيضا عن ضمانات أخرى تتعلق بحقوق الإنسان، وهذا ملف شائك، ويحتاج إلى قراءة مغاربية مشتركة تقوم على مبدأ أن الإصلاح يتم من الداخل ودون ضغوط من الخارج، على أن لا يكون ذلك مبررا لطي الملف، فسجل حقوق الإنسان أصبح شرطا ضروريا في أي تعاط دولي، وهذا ما فهمته تونس مبكّرا وقطعت فيه خطوات كبيرة لاقت إشادة وتثمين الدوائر العالمية المختصة آخرها مجلس حقوق الإنسان الأممي خلال اجتماعه بجنيف الاثنين، وقد أشاد بالإجراءات العملية التي اتخذتها لتدعيم منظومة حقوق الإنسان.

أما في خصوص موقف "الاتحاد من أجل المتوسط" من القضايا العربية، وبالذات من الملف الفلسطيني، فلا يمكن أن يكون عائقا ما دامت الدول المغاربية الخمس تتبنى رؤية مشتركة ممثلة في مبادرة السلام العربية التي تحتكم إلى القرارات الدولية، وهي نفس الأرضية التي يقف عليها الشركاء الأوروبيون في التعاطي مع الملف، ولا يحتاج الأمر أكثر من جلسات حوار ونقاش ووضع النقاط على الحروف.
مع العلم أن الفلسطينيين يفاوضون صباح مساء مع الإسرائيليين، والسوريين يحاولون الإمساك بقشة التفاوض حول الجولان ليخرجوا من الحصار الدولي ويفكوا أزمتهم الاقتصادية الخانقة، والمصريين الذي يزايدون على اتحاد ساركوزي خوفا من "التطبيع" غارقون في التطبيع.
كما أن الدول التي تحمست لاتحاد ساركوزي وبينها تونس، لم تطبّع كما يفعل غيرها في السر والعلن، ولم تدع إلى التطبيع، وليست في وارد التطبيع، لكنها وبجرأتها المعهودة تريد أن تدفع السياسة العربية إلى الوضح والتخلص من الشعارات التي تركتنا في الوحل وأخّرت تطورنا وارتهنت كل أحلامنا.

وخلاصة القول إن قمة طرابلس حتى وإن لم تصل إلى توافق حول الاتحاد المتوسطي، فقد أرست تقليدا جديدا، وهو التحاور المغاربي بعيدا عن الصخب والمزايدات.

مختار عبد الرحمان
source: http://www.middle-east-online.com/?id=63200

jeudi, juin 12, 2008

رسالتي إلى التونسيين: عودة الملكيّة مقابل الديمقراطية و الحرية و الشفافية، فهل تقبلون؟



منذ عدّة سنوات خضت انتخابات جهوية استطعت أن أفوز فيها بغالبية الأصوات بعد أن عملت الماكينة الانتخابية بشكل جيد. عند عودة إلى منزلي، توجّهت إلى أصدقائي مازحا: أرجو أن تعلموا الأمن و الجيش الوطني بضرورة تسيير دوريات أمنية مشتركة و أن تحلّق الهيلوكبتر فوق منزلنا و حيّنا و أن لا يسمح لأحد بدخول الحي دون تقديم وثائقه الثبوتية. أرجو أيضا أن تضعوا حرّاسا على باب المنزل.
بعد سنوات من العمل و النشاط، انتهت المدّة و جاءت الانتخابات الجديدة التي لم يعد بإمكاني الترشح لها. خاطبت من حضر مازحا: أتمنى لخلفي حظا سعيدا في مهامه. و أتمنى أيضا أن يصلح ما أفسدته أو أن يتدارك ما نسيته. و لا أخفيكم سرّا أن تركي للكرسي سيكون أمرا صعبا عليّ
أحد الأصدقاء قال لي مرّة: ليأخذوا تونس....ليعيدوا الملكية...لينصّبوا أنفسهم عائلة ملكية....ولكن فاليعطونا حقوقنا...ليكرّسوا الديمقراطية...ليسمحوا للمواطنين بممارسة حقوقهم المدنية و السياسية....لتقم انتخابات حرّة و نزيهة و شفّافة...فماذا تعتقدون؟

mercredi, juin 11, 2008

الإعلام و السلطة التونسيين: كلامك يا هذا، في النافخات زمرا





في أفريل 2002، و كيما تعرفو، سمعنا من التلافز و وكلات الأنباء العالمية، اللي وقعت عملية إرهابية في الغريبة في جربة. و خرج هاك الفلاش متاع الخبر العاجل، بالانقليزية "بريكينغ نيوز"، في القنوات العربية و الأجنبية و بدات العباد تتسائل آش ثمة و آش صار. أما في القنوات متاعنا، فأحنا نعيشو في حبّك دربالي. المزود يخبط، و الجماعة الكل ادوّر في حزامتها و ما ناقص كان الدبّوزة مركوزة. الواحد عايش في تونس و في نفس الوقت مش عايش


نتذكر مرّة كانت الفاك خايضة بسبب الأوضاع في فلسطين. وقتها كنّا تحت حصار. الخروج من الفاك ممنوع و الدخول زادا. و في لحظة اللي الطلبة حبّوا يخرجوا فيها للشارع و خلعوا الباب الكبير، عينك ما تشوف إلاّ النور. الماتراك خدمت. واحد من الطلبة خالو وزير الشؤون الدينية....هو بيدو مسكين كلا بيه، بالرغم من إنو طفل ياسر متربي ، أما خسارة جات فيه الضربة. أنا وقتها تحبست في البوفات مع برشا طلبة أخرين و اللي يخدمو سكّروا علينا الباب. نتذكر وجوه برشا طلبة و هوما هاربين من الحاكم و جاو يجريو للبوفات، أما الله غالب...آش باش نعمل، الحكم مش بيدي. كانو يلصقو وجوهم و يديهم عل البلاّر و يضربو عل الباب و يصيحو باش انحلولهم. أما مولا البوفات رفض و برشا طلبة أخرين كانوا يقولولهم ابعدوا علينا. أحنا هكّاكا جات حجرة على الشباك و عملت حس كبير. وين تلقاونا؟ الجماعة الكل في وضعية انبطاح. وقت اللي خرج البوب من الجامعة، عملنا مفاوضات مع الحاكم باش يخلي الطلبة يخرجو و أعطاونا التيماتوم: يا نخرجو في وقت معيّن، و إلا باش يدهمو على الفاك و ما انلومو كان رواحنا. المهم، أنا خرجت مع أصحابي و قررنا باش نمشيوا لسيدي بو نشربوا حاجا. في الحقيقة الطقس كانوا حلو برشا. ما نحكيلكومش على الهدوء و السكينة اللي بسيدي بو و الأجواء الشاعرية المحيطة بقرطاج. تقول لا علاقة بين الهمجية اللي عشناها في الفاك و بين السكون متاع البلاصة


نرجع عاد للجربة. الاعلام متاعنا حلّ فمّو أخيرا، و كالعادة كل شاي لاباس. اللي صار هو إنو كميون هاز القاز صارلو أكسيدون ياخي دخل في حيط السيناغوغ متاع اليهود. أكهاو؟ هكّاكا؟ لا طاح لا دزّوه؟ قالك هكّاكا. لا طاح لا دزّوه. و ماهواش عمل إرهابي و ما مات حدّ. قعد خطابنا الاعلامي خطاب الستينات و السبعينات و نساو المسؤولين اللي اليوم ثمة حاجات إسمها الانترنات و الكاميرا فيديو و المصورة النوميريك. الألمان اللي كانوا موجودين صوروا الحادث و قنوات ألمانيا عدّات التصاور بارتو. وقتها اتراجعت بلادنا و بداو يقولو في الحقيقة بش الشويّة بش الشويّة. توّا بربي مش هذا يحشّم؟ تي ماو مالأول قل الحقيقة. علاش نكذبو على بعضنا و من بعد نضطروا باش نقولو الحقيقة؟


قابلت وزير الداخلية من بعد واللي كان وقتها الدكتور سي الهادي مهني. قتلو فيما يتعلق بالإعلام التونسي و فيما يتعلّق بالتعاطي مع بعض الأحداث اللي تصير في تونس، أنا عندي عتاب صغير يا معالي الوزير. أحنا صحيح كتوانسا، ما نحبوّش نسمعو أخبار خايبة على بلادنا. ما نتصوّرش اللي فينا واحد يكره تونس و إلا ما يحبّلهاش الخير. بكلنا واعين و عارفين إللي أقل مشكلة أمنية خطيرة تنجم تسكرلنا برشا ديار خاصة العباد اللي رزقهم مربوط بالسياحة و عددهم كبير و كثير في تونس. أحنا شفنا كيفاش أحداث 11 سبتمبر صارت في أمريكا، لكننا أحنا في تونس خلّصنا الفاتورة وقت اللي تراجع عدد السياح. و حتى بسبب ضربة جربة، عدد السياح الألمان نقص ب50 % على الأعوام السابقة و طاح من مليون إلى 500 ألف سائح. أحنا انحبو بلادنا مستقرة و آمنة. و لكن زادة، انحبو نسمعو الحقائق من إعلامنا و من مسؤولينا مش من عند العرب و الأجانب. العالم اليوم صغير...مهما حاولت باش اتخبّي و إلا اتنظف و إلا اتحسّن و إلا تزيّن، إلا و ثمة أشكون باش يكشفك و يفضحك. مش أحسن كان البادرة تجي منّا؟


لكن خسارة. ظاهرلي كلامي كان كحفراني في البحر. كي بيه كي بلاش. جاب ربي ماجاش براسي. و هانا لليوم انعانيو في التخلف متاعنا و انحاولوا انخبيو الحقائق و نطمسوها. يا سيدي خلّي الناس تعبّر...افتحلهم الأحزاب و الجمعيات الصحيحة و خلّيهم يعبرو في فضاءات تعلّمهم حتى آداب الحوار و التعامل و التظاهر باش يوليّو يتظاهرو كيما العباد في كوريا و اليابان. يتظاهرو بكل نظام و احترام و في نفس الوقت وصلوا حتى طيّحوا حكوماتهم غادي. أحنا ماوصلناش باش انطيحوا حكومتنا، و لكن انحبوا الحرية في التعبير، الاختلاف في الرأي، الديمقراطية. و على فكرة الكلام هذا مانيش أنا اللي جيت بيه. الكلام هذا يقولو الدستور التونسي. مش قالولنا اللي أحنا بلاد قانون و مؤسسات؟ و في نفس الوقت الكلام قالوا رئيس الجمهورية نفسو، و أنا بصراحة ما ناخو كلامي كان من 3 بلايص: القرآن و الدستور و الرئيس. و إللي مش عاجبو كلام الرئيس، و الله أهاوكا بيروه محلول...يمشي ايقابلو و يقللوا راهم آرائك في الحرية و الديمقراطية و حكم الشعب للشعب و تنحية الخلافة الآلية و الرئاسة مدى الحياة غالطة. لكن أنا ما نعتقدش اللي الرئيس يحب عكس هذاكا، لكن ثمة أعباد في الانتوراج متاعو ما يساعدهمش ينكشفو و يصبحو بلا بوفوار بين ليلة و نهار. خسارة...خسارة على خاطر ديما أحنا التوانسة انعوجوا الحاجات الباهية اللي صارتتلنا و انغيروها و نتسببو في مآسي من بعد و انحملوها لمجموعة أشخاص

Grande-Bretagne: le prince Charles honore une dette royale datant de 1651


LONDRES (AFP) - Le prince Charles, héritier du trône d'Angleterre, a remboursé mardi une dette vieille de 350 ans contractée auprès d'une entreprise de confection par le roi Charles II, mais sans verser d'intérêts.


Le prince de Galles a remis 453,15 livres sterling (567,30 euros) à la Compagnie des confectionneurs de vêtements de Worcester en paiement d'une commande datant de 1651 pour des uniformes militaires, qui n'avait pas été honorée par le monarque de l'époque.


La somme a été remise dans une bourse confectionnée par la Royal Shakespeare company, tandis que le prince se réjouissait de ne pas avoir à payer des intérêts.


"Il semble que les membres de la Compagnie des confectionneurs ont la mémoire longue", a relevé le prince Charles. "Par longue, je veux dire presque 400 ans. Néanmoins, comme geste de bonne volonté, je suis aujourd'hui disposé à honorer cette dette de 453 livres et trois shillings", a indiqué le prince.


"J'imagine que cela ne vous aura cependant pas échappé que je résiste à l'immense tentation de payer cette dette avec tous les intérêts. Je ne suis pas né d'hier", a-t-il ajouté.


Le haut commissaire de la Compagnie des confectionneurs Philip Sawyer a remis un reçu au prince Charles après avoir accepté la somme, soulignant qu'un "très long chapitre" de l'histoire de la Compagnie venait d'être achevé.

JOKE OF THE DAY: SPAGHETTI...

For several years, a man was having an affair with an Italian woman. One night, she confided in him that she was pregnant. Not wanting to ruin his reputation or his marriage, He paid her a large sum of money if she would go to Italy to secretly have the child. If she stayed in Italy to raise the child, he would also provide child support until the child turned 18.

She agreed, but asked how he would know when the baby was born.
To keep it discreet, he told her to simply mail him a post card, and write 'Spaghetti' on the back. He would then arrange for the child support payments to begin.

One day, about 9 months later, he came home to his confused wife: 'Honey, she said, You received a very strange post card today.'

'Oh, just give it to me and I'll explain it later,' he said. The wife obeyed and watched as her husband read the card, turned white , and fainted.

On the card was written:

'Spaghetti, Spaghetti, Spaghetti, Spaghetti, Spaghetti. Three with meatballs, two without. Send extra sauce'

إلى السيد حسن نصرالله: أنا المهدي المنتظر و أنا أأمرك


في الحقيقة ليس فقط الشيعة من يؤمنون بالمهدي المنتظر و لكن حتى لدى السنة مع اختلاف الروايات، ناهيك عن إيمان المسيحيين بعودة المسيح عيسى عليه السلام. و بالرغم من أنني أعتقد أنه ما من شخص سيأتي بعد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم، إلا أنني أؤمن بعودة سيدنا عيسى عليه السلام و ذلك، كما أعتقد، مذكور حتى في الاسلام



و مع تقدمي في الاطلاع على المهدي المنتظر و صفاته، تبيّنت أن عددا من تلك الصفات ينطبق عليّ مثل اتساع الجبهة، و الأنف الذي به حدبة صغيرة في الوسط مثل الكسر الخفيف، و لون البشرة وهو لون عربي و الجسم الذي يشبه جسم الاسرائيلي. ناهيك عن المبادئ التي يؤمن به المهدي المنتظر و هي مبادئ أؤمن بها و أحاول تطبيقها و تمريرها للناس مثل العدل و الاحسان و احترام الحقوق. ماذا؟ ماذا قلتم؟ جميعا تؤمنون بتلك المبادئ و عدد منكم تنطبق عليه تلك المواصفات؟ صحيح، و لكنني الوحيد بينكم الذي أعلن نفسه المهدي المنتظر و هنا الخلاف. عليكم الآن أن تدّعون عكس ما أدعي و بالتالي و حسب المبدأ القانوني فالبيّنة على من اندعّى. و إلى أن يأتي خلاف ذلك، فأنا المهدي المنتظر و آمر السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، أن يحلّ حزبه لأنه معي رسالة إلهية مفادها أنه لا حزب يمثل الله، فالله سبحانه و تعالى هو خير ممثل لنفسه تبارك و تعالى. كما آمره أن ينزع سلاحه و أن يختار بين العمل السياسي أو الاكتفاء بتلاوة القرآن الحكيم بمنزله و بطلب الفصح و الغفران من الشعب اللبناني و مما تسبب به من أحداث أليمة. و نحن سنضمن له معاشا و حياة مترفة و منزلا و جوار في الآخرة فلا يتذمّرن.



أما عن إيران فحدّث و لا حرج

النائب كنعان يتحفنا بخبريّة جديدة و المعارضة اللبنانية تخطط لانقلاب جديد و خطير



أطلّ النائب اللبناني كنعان من تكتل الاصلاح و التغيير الذي يرأسه الجنرال ميشال عون من على شاشة التلفزيون و أخبرنا خبرا مضحكا أعتقد أنه من آخر ما تبقى من نكات النائب و مجموعته البرلمانية.



فبعد أن قاد المعارضة اللبنانية، و في حماية حزب الله، انقلابا خلال الشهر الماضي تسبب في فلتان أمني خطير كاد أن يؤدي بلبنان إلى حرب أهلية ثانية، هاهي المعارضة اللبنانية تضع العراقيل أمام تكوين الحكومة الجديدة.



إن الأحداث السايسية القادمة من لبنان يوميا، تزيد من إصراري على التمسك بأفكاري و آرتئي تجاه المسألة اللبنانية و تدعم ثقتي و مساندتي لفريق 14 آذار بالرغم من أن عددا من أعضائه سبق له و ان شارك في الحرب الأهلية اللبنانية. لكن مطالبة المعارضة بأكثر مما يحق لها، ووضعها للعراقيل الواحد تلو الآخر، و استعمالها للسلاح في مناطق مختلفة من لبنان قصد ترهيب المواطنين و بصفة خاصة من خصومهم، يؤكد أن فريق 14 آذار هو الفريق المتمسك باستقلال لبنان وسيادته. و هو الفريق الذي يريد للبنان و اللبنانيين العيش بسلام و استقرار لا أن يكون لبنان قاعدة للفوضى و الهمجية في انتظار المهدي المنتظر



النائب كنعان أطل من على التلفزيون و اعتبر أنه من حق المعارضة أن تطالب بعدد من الحقائب الوزارية السايدية و الخدماتية على حساب النسبة المحددة لرئيس الجمهورية و للأكثرية، معتبرا أن أهم حقيبة سيادية هي حقيبة رئاسة الوزراء و هي سبق و أن أخذتها الأكثرية لصالح الرئيس السنيورة. و لكنني لا أعرف عما إذا كان ما قاله سعادة النائب كنعان هو من سبيل الدعابة فقط أم هل أن ما قاله يصب في خانة الاستبلاه السياسي و الدستوري. ذلك أن رئاسة الوزراء هي حكما من حق الفريق الذي لديه الأغلبية بالمجلس النيابي و لا يمكن اعتبارها حقيبة وزارية. لقد أصبح من الواضح أن المعارضة اللبنانية تريد حقائب الخارجية و الداخلية و المالية و الاتصالات و إن لزم الأمر الدفاع حتى تخضع كامل لبنان و تجعله تحت سيطرتها كليّا



الوصع بلبنان لا يطمئن و هو قابل للانفجار في أية لحظة و السبيل الوحيد لعودة الأمن و الاستقرار إلى لبنان هو سحب السلاح من جميع المواطنين اللبنانيين و نزع سلاح حزب الله و العمل على أن يقبل سيده أنه لا وجود لسلطة أو شرعية أو دولة غير الجمهورية اللبنانية. كما أنه على اللبنانيين أن يتعلموا العودة إلى المؤسسات الدستورية لحل مشاكلهم، ذلك أن ما تم التوصل إليه في الدوحة ، كانوا قادرين على التوصل إليه في بيروت. و لو فعلوا ذلك، لجنبّوا لبنان ما عرفه من تأزم و لما سقط ذلك العدد من الشهداء و الجرحى

Protester killed at Tunisian inflation demo


Officials accuse protesters of pelting security forces with petrol bombs.

TUNIS - A demonstrator was shot and killed and several others wounded in Tunisia Friday amid clashes with police over unemployment and high inflation, union and government officials said.

Hafnaoui Al-Maghzaoui, 25, was hit in the right lung and died immediately when police opened fire at Redeyef in the country's southwestern Gafsa region, said union leader Adnane Hajji.
Eighteen other people were also struck by bullets, he told AFP by telephone from Redeyef.
Government officials confirmed the fatality but put the number of wounded at eight including five protesters and three police officers.

"Security forces were pelted with incendiary devices and moved to take out a number of people who had made them," a government official in Tunis said.

A government source confirmed the death and reported demonstrators and three security personnel injured.

Rising food and fuel prices have sparked riots and strikes around the world in recent months.

Unemployment to blame for North Africa protests


Observers insist youth unemployment is cause of protests in past few days in Algeria, Tunisia, Morocco.


RABAT- Unemployment disproportionately affecting young people is to blame for violent protests over the weekend in Morocco and Tunisia that killed one person and injured dozens, observers said.


"Endemic unemployment among young people from the Maghreb (northwestern Africa) is the cause of the protests that broke out in the past few days in Morocco, Algeria and Tunisia," said Aziz, an activist from the Moroccan city of Sidi Ifni who asked not to be identified by his full name.


Clashes between security forces and young unemployed protesters erupted on Saturday in the Moroccan fishing port city 100 kilometers (60 miles) southwest of Rabat.


The national unemployment rate stood at 9.7 percent in 2007, according to government statistics, but four out of 10 of these jobseekers were younger than 25.


In Tunisia, the national unemployment rate reached 14 percent in 2007, according to a Tunisian government official.


"Youth unemployment, especially among thousands of graduates in Morocco, Algeria and Tunisia is the common denominator in the three countries where demonstrations periodically take place in cities," Khalid Cherkaoui, president of the Moroccan centre for human rights (CMDH), said.
Sidi Ifni saw its first such protests in 2006, young people in the area said.



The violence this weekend left 44 people injured, including 27 police officers, according to hospital sources in Sidi Ifni. CDMH estimates however that between one and five people died as a result of the clashes.


The Moroccan government denies this. "There was not one death," said spokesman Khalid Naciri.


In the southwest Tunisian city of Redeyef, one person was killed in protests on Friday and several were injured.


Here the demonstrations were ignited by allegations that the region's main employer had doctored a recruitment campaign. Protesters believed that officials from the Gafsa Phosphate Company had manipulated a selection process to their own advantage.


In Sidi Ifni, where fishing is the primary source of income, police used force to unblock the port where 89 trucks waited with loads of some 800 tonnes of fish.


The blockade had begun May 30 when the results of a recruitment campaign were unveiled and three successful candidates randomly picked. After the draw, around 120 angry youths moved towards the port and blocked operations, said socialist deputy Abdelwahab Belfkih.


Another elected official, Lahcen Achouad, said the "demands of the young people are socio-economic in nature. They are asking for an equitable distribution of the city's wealth."



Source: http://www.middle-east-online.com/english/tunisia/?id=26346

بن علي يقيل مسؤول كبير على خلفية اضطرابات الرديف


قالت مصادر رسمية الثلاثاء في تونس ان رئيس الدولة زين العابدين بن علي قرر عزل مسؤول كبير بشركة حكومية نفطية بعد احتجاجات شعبية على زيادة البطالة والمحسوبية ببلدة الرديف جنوب العاصمة خلفت قتيلا وعددا من الجرحى الجمعة الماضية. وجاء هذا الاجراء في الوقت الذي عبرت فيه المعارضة التونسية عن قلقها لأعمال العنف الأخيرة في البلاد.


وقتل شخص واصيب اكثر من 20 اخرين الجمعة الماضي في مصادمات عنيفة جرت بين قوات الشرطة ومئات من المتظاهرين في مدينة الرديف الغنية بالفوسفات خرجوا للاحتجاج على زيادة البطالة والمطالبة بحقهم في فرص عمل بشركة فوسفات قفصة احدى أكبر الشركات النفطية في البلاد.


وقالت وكالة الانباء الحكومية ان بن علي قرر تعيين محمد رضا بن مصباح مديرا عاما للمجمع الكيميائي وشركة فوسفات قفصة "في اول رد فعل حكومي بعد مقتل شخص في احتجاجات الجمعة الماضي."


وجاء تعيين مصباح مكان عبد الحفيظ النصري المدير العام السابق للشركة لاعادة الهدوء والثقة لسكان المنطقة الذين اتهموا النصري بالمحاباة في توظيف الشبان.


وانطلقت شرارة الاحتجاجات في منطقة الحوض المنجمي التي تضم الرديف والمتلوي وام العرائس مطلع هذا العام دون توقف بعد اتهام الاهالي لمسؤولي شركة فوسفات قفصة بتزوير نتائج مناظرة للانتداب بتوظيف شبان من مناطق اخرى من البلاد عوضا عن ابناء الجهة. ويطالب ابناء المنطقة بأولوية التمتع بفرص العمل بالجهة.


وعاد الهدوء الى الرديف هذا الاسبوع بعد أن نشرت السلطات قوات من الجيش بالبلدة.
واعرب "الاتحاد العام التونسي للشغل" (اتحاد النقابات) والمعارضة التونسية عن القلق ازاء اعمال العنف في منطقة المناجم في قفصة (350 كلم جنوب غرب العاصمة) التي شهدت مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن.
واعرب اتحاد النقابات التونسية عن "بالغ قلقه" ازاء الظروف الاجتماعية في منطقة الحوض المنجمي ودعا الى "تساوي الفرص" امام العاطلين من اصحاب الشهادات العلمية.



واضاف في بيان ان "حل النزاعات الاجتماعية يجب ان يتم بدون اللجوء الى العنف وعبر الحوار وبمشاركة جميع الاطراف" في اشارة الى المواجهات على خلفية البطالة والمطالب الاجتماعية التي كانت ادت الى تدخل الجيش لاعادة الهدوء الى الرديف.


ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل الى الافراج عن الاشخاص الموقوفين بهدف اتاحة البدء في "حوار جدي ومسؤول حول العمل وسبل تقليص التوتر" الاجتماعي.


من جانبها اكدت احزاب المعارضة البرلمانية رفضها العنف ودعت الى "تعزيز الاستقرار والامن والسلم الاجتماعي".
وندد "حزب الوحدة الشعبية" بـ"كافة اشكال العنف" مؤكدا "اهمية الحوار لتهدئة التوتر".



واعربت "حركة الديموقراطيين الاشتراكيين" عن "تفهمها لتطلعات سكان الرديف الى تحسين اوضاعهم الاجتماعية"، مؤكدة ضرورة "استبعاد كافة اشكال العنف".


من جانبه دعا "الحزب الاجتماعي الليبرالي" الى "المزيد من الديموقراطية في الجهات" مؤكدا ان "النقد والاحتجاج من الحقوق المدنية الاساسية".
لكنه اضاف ان "المطالب مهما كانت شرعيتها لا تجيز لاصحابها خرق القانون ولا تهديد السلم الاهلي".
اما المعارضة "المتشددة"، فقد نددت باللجوء "غير المبرر للحلول الامنية" لحل القضايا الاجتماعية لمنطقة الحوض المنجمي ودعت الى اجراء تحقيق في اعمال العنف التي اوقعت قتيلا و28 جريحا، بحسب مصادر نقابية.



وندد "حزب التجديد" (الشيوعي سابقا-قانوني) وتشكيلان يساريان اخران غير معترف بهما "باللجوء غير المبرر للحلول الامنية"، داعيا السلطات الى معالجة "انعدام التوازن بين الجهات".


اما "الحزب الديموقراطي التقدمي" (قانوني) فقد طالب بملاحقة قضائية لمسؤولين عن "اللجوء الى العنف ضد مواطنين عزل" والى "حوار وطني" حول البطالة.


وعاد الهدوء الى الرديف بعد انتشار قوات الجيش التونسي السبت في هذه المدينة التي تشكل ابرز معاقل التوتر في منطقة الحوض المنجمي التي تشهد اضطرابات دورية منذ الخامس من كانون الثاني/يناير على خلفية البطالة والاحتجاجات الاجتماعية

Source: http://www.middle-east-online.com/?id=63133

معارض تونسي: على تونس أن تنفتح والا فستخاطر بوقوع اضطرابات


قال المعارض السياسي التونسي نجيب الشابي الثلاثاء إن على تونس أن تسارع لاتخاذ خطوات كي تجعل نظامها السياسي منفتحا اذا ما أرادت تجنب انتشار الاضطرابات الاجتماعية.


واندلعت مظاهرات الشبان بسبب البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة في الشهرين الماضيين في جنوب غرب البلاد التي تشهد استقرارا على الدوام. وستجرى انتخابات رئاسية في تونس في العام المقبل.


وقال الشابي "اذا لم يكن هناك اصلاح للنظام السياسي فستكون البلاد معرضة للمخاطر." في اشارة لاعمال الشغب. وأضاف "انه انفجار اجتماعي يهدد بالانتشار الى مناطق أخرى."


والشابي هو الامين العام السابق للحزب التقدمي الديمقراطي وهو السياسي الوحيد الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة. ولكن هناك مشروع قانون سيمنعه من خوض الانتخابات.


ووصل الرئيس زين العابدين بن علي الى السلطة في عام 1987 وفاز في انتخابات عام 2004 بنسبة أصوات بلغت 94.4 في المئة أمام ثلاثة مترشحين.


ودعا الشابي لحوار بين السلطات والمجتمع المدني ولمزيد من التنوع للقوى السياسية الممثلة في البرلمان ولفتح وسائل الاعلام التونسية.
وقال الشابي بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان الاوروبي هانز جيرت بوتيرينج في بروكسل "ان اصلاح النظام السياسي الخاص بالانتخابات مهم بالنسبة لتونس."



وأضاف "من دون تحرير الحياة السياسية ومن دون اصلاح الاطار القانوني فان تونس ستظل في حالة أزمة." وتابع أن تونس "ستتخلف" اذا لم تجر الاصلاحات.


وأعلن بن علي عن تعديلات دستورية في مارس/اذار من أجل السماح لمزيد من المرشحين بخوض انتخابات 2009 ولكن التعديلات ستحول دون ترشح الشابي لانها تقصر امكانية خوض الانتخابات على زعماء الاحزاب الذين يشغلون مواقعهم منذ عامين على الاقل.
وقال الشابي (60 عاما) وهو محام "هذا قانون يحبس البلاد ويبعد حرية المنافسة." وكان الشابي قد منع من الترشح في انتخابات عام 2004 لان حزبه لم يكن يحتل أي مقعد في البرلمان.



وأضاف الشابي "حتى اذا لم نستطع جعل النظام ينفتح فان ما سنفعله لحين الانتخابات سيقوي المعسكر الديمقراطي وسيجعل النظام ينفتح قريبا."


ولم يعلن بن علي بعد ترشحه للانتخابات

Source: http://www.middle-east-online.com/?id=63151

lundi, juin 09, 2008

قفصة دائما معارضة





يبدو أنه تاريخ و قدر مدينة قفصة و عدد من أهاليها أن يكونو دائما في طليعة المعارضين. و يبدو أنه قدر التونسيين جميعا أن لا يكون المعارضين بينهم سوى معارضين من أجل المعارضة لا شيء. و الدليل، كم من معارض تونسي لمع نجمه في الاعلام الغربي و العربي قبل أن يأفل؟ لماذا لم يأفل نجم المعارضين في دول غربية و أجنبية أخرى؟ لماذا عندما أراد الشعب يوما الحياة، فلا بدّ أن يستجيب قدر النيبال و تلغى الملكية و تعلن الجمهورية؟


في ديسمبر 1962 تعرّض الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة لمحاولة اغتيال على يد حارسه الشخصي و الذي تراجع عن القيام بعمليته في آخر لحظة و اتصل بالوزير الهادي الأدغم ليعلمه بالمحاولة. بورقيبة كان عندها بمنطقة البريج الريفية من معتمدية أوتيك من ولاية بنزرت حيث يقع قصر وسيلة بورقيبة و مزرعتها. عدد من العائلات البنزرتية المعروفة كانت أيضا ضمن من خطط للعملية


مع تنامي الفكر القومي العربي و خاصة بالجزائر و ليبيا، كانت كل من طرابسل القذافي، بعد عزل الملك السنوسي و جزائر بن بلاّ و بومدين، يرون في تونس أنها مدّ للامبريالية الغربية و دولة قد تكون مقرّا لقواعد عسكرية أجنبية. و بما أن بورقيبة قد خلص من الزعيم صالح بن يوسف، إلا أن تنامي الفكر القومي و بصفة خاصة بين اليوسفيين القاطنين بقفصة أو عدد من الاطارات في الدولة أصيلي قفصة، جعلهم يتدربون بليبيا و الجزائر و يحصلون على السلاح من أجل القيام بانقلاب على بورقيبة في العام 1980. في تلك الفترة كان بورقيبة موجودا بنفطة و أبى العودة إلى قرطاج رغم الخطر المحدق به و بحياته. أرسلا فرنسا و المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت بوارج حربية و غواصات و طائرات و مساعدات عسكرية في محاولة لإفشال الانقلاب و هو ما تم و الحمد لله.


و لكن مواطني قفصة و بنزرت، يبدو أنهما لايزالان إلى اليوم يدفعان فاتورة محاولتهما اغتيال بورقيبة و الانقلاب عليه. تذكر المؤشرات أن أوّل المؤسسات الصناعية لن يتم بعثها في قفصة إلا في 1987، أما قبل ذلك التاريخ فلقد كانت مهملة تماما. أما بنزرت، فإن وجود ثكنة عسكرية و قاعدة بحرية و أخرى جوية، لم يسمح لها بالتطور كما أنها شهدت بعث أكثر المصانع تلوثا و خطرا مثل معمل الاسمنت و معمل تكرير النفط.


و الدليل على أن المدينتين ضلّتا من المغضوب عليهما، أنه و إلى وقت قريب لا نجد سياسيين أكفاء من الولايتين في الحكومة أو على رأس وزارات سيادية أو خدماتية مهمة. أما المدن الحليفة فلقد كان لها حظ أوفر ليس فقط مثل منطقة الساحل بل و كذلك مثل قابس و صفاقس و الكاف و حتى رأس الجبل من ولاية بنزرت و هي موطن رأس الوزير السابق حسان بالخوجة


صحيح أنني لا أريد أن أتحدث عن الجهوية لأنني مؤمن بأنه لنا وطن واحد هو تونس، و لكن علينا أن تعترف أن عددا من الأخطاء اقترف في الماضي و حتى في الوقت الحاضر. و لكننا لم نخسر شيئا...مازلنا قادرين على أن نتفادى الأسوء. أحدهم قال لي، و هو سبق له و أن تناول العشاء مع عدد من الانقلابيين: إن قفصة دائما معارضة

jeudi, juin 05, 2008

Liban : la Syrie mène de nouvelles tentatives pour briser la majorité parlementaire...


Le régime syrien peut se réjouir : après avoir bloqué la situation au Liban durant deux ans, il se présente comme celui qui a favorisé la solution. Pour le moment, seule la France croit ce mensonge sans broncher. Bernée, elle reprend le dialogue avec Damas, au plus haut niveau.


Mais parallèlement, la Syrie poursuit son travail de sape, et les services de renseignements syriens multiplient les efforts afin de briser la majorité parlementaire, coalisée dans le cadre de l’Alliance du 14 mars. La première cible est le député sunnite de Tripoli Mohammed Safadi, ministre sortant des Travaux Publics et des Transports dans le gouvernement démissionnaire de Fouad Siniora.


Damas promet de lever tous les obstacles qui empêchent Safadi de parvenir à la tête du gouvernement, au lendemain des prochaines élections législatives du printemps 2009. D’ores et déjà, sans doute dans la même perspective, le groupe parlementaire du général Michel Aoun l’a proposé pour former le gouvernement lors des consultations qui ont précédé la désignation de Siniora, le 28 mai dernier.


Selon le quotidien koweïtien « Al Seyassah », la manœuvre syrienne vise à diviser la communauté sunnite, afin d’affaiblir le courant du Futur de Saad Hariri, en attirant Safadi, et avec lui le groupe des députés de Tripoli, dans les rangs de l’opposition. Selon les rapports des renseignements syriens, Safadi serait à deux doigts de rejoindre l’opposition, les promesses étant très alléchantes. Ce scénario se produit également avec d’autres personnalités sunnites libanaises avec lesquels les Services syriens manient « la carotte et le bâton ». Conjointement, ils leur promettent aides et soutiens politiques pour rejoindre l’opposition, mais aussi les menacent s’ils persistent à soutenir la majorité anti-syrienne.


Ainsi, Damas a plié devant la tempête pour ne pas rompre, et a accepté un déblocage momentané de la crise au Liban, tout en négociant avec Israël. Ce qui lui a permis de « rouler la communauté internationale dans la farine ». Après la souveraineté du Liban, la France est la deuxième victime de ce machiavélisme syrien.


Traduction et synthèse de Chawki Freïha.


أزمة الغذاء: أنا عربي و أفتخر


يعيش العالم منذ مدّة أزمة على مستوى الغذاء. فمع ارتفاع أسعار المحروقات و مواد البناء و المواد الغذائية الأساسية مثل القمح و السكر و الأرز، وجدت دول عديدة نفسها أمام أزمات غذائية حادّة مما جعل دولا مثل مصر تمنع تصدير الأرز



دول أخرى مثل الولايا المتحدة أو الأرجنتين، تقوم بصبّ كميات كبيرة من القمح في المحيط و أمام أعين الدول الفقيرة و الشعوب الجائعة. الثمن: إما أن تكون موافقا لسياسات واشنطن الخارجية و مواليا لها فتحصل بالتالي على القمح بدل أن يذهب إلى المحيط، أو فالتشاهد عملية رميه لأسماك القرش. و إما أن تقتني تجهيزات و آلات عسكرية من صنع أرجنتيني، أو فالتشاهد قمح التانغو يسبح في الأطلسي



و لكن أين نحن العرب في كل هذا؟ آخر التقارير أشارت إلى العالم العربي عموما يصرف علىالأمن و الدفاع أكثر مما يصرف على الغذاء. كما أن العالم العربي يستورد 90% من حاجياته الغذائية. التقارير الأخيرة أفادت أن الفجوة الغذائية العربية تبلغ أكثر من 15 مليار دولار و سترتفع بحلول العام 2040 إلى أكثر من 50 مليار دولار، كما أن دولا عربية عدّة معرّضة إلى أزمات جوع حادة مثل الصومال و موريطانيا و جيبوتي و السودان، في حين أن دول أخرى قد تشهد أزمات مختلفة التفاوت مثل مصر و لبنان و الأردن و تونس



تقارير سابقة أفادت أنه لو يستثمر العرب في القطاع الزراعي في السودان فقط، فإن أراضي السودان قادرة على توفير الأمن الغذائي لأكثر من نصف دول العالم العربي. بالتالي على الحكومات العربية البحث في مزيد دعم الأمن الغذائي العربي قبل التفكير في رمي اليهود و الاسرائيليين في البحر المتوسط. لأن هؤلاء اليهود و الاسرائيليين استطاعو أن يحوّلوا صحراء النجف إلى واحة خضراء و أراض فلاحية و زراعية خصبة. لذلك أقترح على الدول العربية الصحراوية أن تأخذ بعين الاعتبار التجربة الاسرائيلية في هذا الميدان. كما أقترح على بقية الدول العربية مثل تونس أن تأخذ بعين الاعتبار التجربة اليابانية التي استطاعت التحكم في مجالها الفلاحي بالرغم من صغر مساحة الأراضي و ذلك باستعمال آلات صغيرة الحجم و ذات كفاءة عالية و تطوير البذور و الأدوية و الأسمدة. كما أقترح مزيد دعم الفلاّحين و خاصة الصغار و الشبان منهم و ذلك من خلال دعم عدد من المنتوجات و كذلك توفير القروض بفوائض رمزية أو حتى بدون فائض و دعم المشاريع الفلاحية الناجحة و التشجيع على تطويرها و مزيد التحكم في المائدة المائية و توزيعها على كامل تراب الجمهورية حتى ينتفع بها كل أبناء الوطن و حتى تسد النقص الذي يسجل خاصة خلال الصيف في مناطق الداخل و الجنوب التونسي



أقترح أيضا القيام بحملات تحسيسية لفائدة المواطنيين حتى لا يكثرو من استهلاك الخبز أو العجين و هي مواد غذائية كثيرا ما تجد سبيلها إلى القمامة، باتالي وجب ترشيد استهلاك المواطن بما يضمن حاجياته لا أن يتجاوزها



خلال الأزمات علينا أن نتكاتف و نحاول الخروج بأقل ما يمكن من الأضرار حفاطا على تماسك مجتمعنا و مناعة اقتصادنا



كما أنه على الجامعة العربية، أو ربّما قطر، العمل على وضع برنامج عربي موحد لمكافحة الفقر و للبحث عن السبل الكفيلة حتى يتم استثمارا ملايين الهكتارات من الأراضي العربية و ذلك من خلال دعم الفلاحة و الزارعة و الاستثمار في هذا القطاع و تقديم التشجيعات حتى نستثمر أراضينا الخصبة أو نستصلح تلك الأراضي المتروكة



و بما أن أغلب المجاري المائية هي غير عربية المنبع مثل النيل و الفرات و دجلة، فعلى الدول العربية المعنية أن تبحث في طريقة للتواصل و التنسيق مع الدول الأخرى مثل تركيا و أوغندا و إثيوبيا و كينيا حتى يتم وضع خطط و برامج عمل من أجل أن لا تتعرض هذه الدول مثل مصر و سوريا و العراق إلى خطر نقص المياه في صورة قرّرت باقي الدول بعث منشآت مائية أو سدود قد تضر بباقي الدول العربية و تهدد أمنها الغذائي و المائي



أعتقد أنه أصبح على الدول العربي واجب دراسة وضعها و أمنها الغذائي قبل التطرق إلى مسائل أخرى خاصة و أن تكديس السلاح أصبح لا معنى له طالما أن الحلفاء يتولون عملية الدفاع في كل مرة تندلع فيها أزمة و طالما أن ذلك السلاح أصبح يوجه إلى الداخل أو إلى دول عربية مجاورة عوض توجيهه أو استخدامه ضد العدو الاسرائيلي حتى نحرّر أراضينا. طالما لا نستعمله، إذن فمن الواجب توجيه الأموال المرصودة للدفاع و للاتفاقية العربية للدفاع المشترك التي بقيت حبرا على ورق إلى توفير الغذاء و الماء و التعليم و الصحة و الشغل لأبناء وطننا العربي

بن علي يدعو المجتمع الدولي إلى تمويل الصندوق العالمي للتضامن


حذر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بن من تردي الوضع الغذائي في الدول الفقيرة داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة في تمويل الصندوق العالمي للتضامن كآلية للحد من ظاهرة الفقر.


واعتبر في كلمة ألقاها عنه بالنيابة رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي خلال مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" حول الأمن الغذائي الدولي وتحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية الذي عُقد في العاصمة الإيطالية، أن التوسع في إنتاج الطاقة الحيوية يرافق تراجع مستوى المخزون العالمي للمواد الغذائية الأساسية.


ولاحظ في كلمته أن مثل هذا الأمر "يبعث على التخوف من مزيد من تردي الحالة الغذائية خاصة بالدول الفقيرة وتفشي المضاربة والاحتكار في المعاملات التجارية العالمية في هذا المجال".


ودعا في هذا السياق المجتمع الدولي إلى المساهمة في تمويل الصندوق العالمي للتضامن باعتماد المبادرة التي أطلقها في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، أي "رصد دولار واحد عن كل برميل نفط لدعم موارد هذا الصندوق وتوظيفها للتصدي لظاهرة الجوع في العالم".
ورأى محللون أن هذا الحل الذي اقترحه الرئيس بن علي من شأنه محاصرة تفشي ظاهرة الفقر وترسيخ مبدأ التضامن العالمي ،لاسيما في هذه المرحلة التي تزايد فيها خطر المجاعة.



وتشير تقديرات المنظمات الدولية إلى أن عدد الذين يعانون من "الجوع" في العالم يبلغ نحو 862 مليون شخص وأن القضاء على "الجوع" الذي وصفته بـ"اللعنة" يحتاج حوالي 30 مليار دولار سنويا.


وكان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون قد حث المجموعة الدولية على التفاعل الإيجابي مع دعوة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بتخصيص دولار واحد عن كل برميل نفط كمساهمة في تمويل الصندوق العالمي للتضامن الذي صادقت عليه الأمم المتحدة إثر مبادرة من الرئيس التونسي.


وأكد المسؤول الأممي أنه سيبذل كل ما في وسعه للمساعدة على تجسيد هذه المبادرة وتفعيلها باعتبار أهميتها ووجاهتها، لا سيما وأنها تتزامن مع صعوبة الظرف الإقتصادي الدولي بسبب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات.


إلى ذلك، ناشد الرئيس بن علي المنظمات الدولية المعنية تقديم المساعدة على اتخاذ إجراءات فورية لمجابهة هذا الوضع المستجد على الأوضاع الإنسانية من خلال التحكم في أسعار المواد الغذائية الأساسية والبحث في إمكانية إقرار أسعار تفاضلية خاصة بالنقل الدولي لشحنات الغذاء .


كما ناشدها أيضا تقديم المساعدة العاجلة إلى الدول التي تشكو من العجز الغذائي في شكل بذور وأسمدة وأعلاف بما يمكنها من النهوض بإنتاجها الذاتي وتلبية حاجياتها والعمل على دعم قدراتها في مجال تكوين مخزوناتها الغذائية وحفظها.


يشار إلى أن قادة أكثر من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم شاركوا في أعمال مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، في العاصمة الإيطالية روما.


وخُصص هذا المؤتمر للبحث عن "حلول ممكنة" لظاهرة ارتفاع أسعار الغذاء حول العالم وتحديات تغيّر المناخ والطاقة الحيوية وتزايد الاحتياجات من الطاقة والنمو السكاني التي من شأنها أن تزيد من تفاقم مشكلات الجوع.

source: http://www.middle-east-online.com/?id=62877