mercredi, avril 30, 2008

اللّهم لا شماتة في المعارضة التونسية. بعد فرنسا، لم يعد هناك من مساند غير أمريكا


عندما رحل الرئيس الفرنسي السابق و الصديق العزيز جاك شيراك عن قصر الاليزي، اعتقد فريق من التونسيين و اللبنانيين أن سيد القصر الجديد نيكولا بن علي، عفوا، نيكولا ساركوزي، سيغير من السياسة الفرنسية تجاه تونس و بيروت و بصفة خاصة تجاه حلفاء شيراك في البلدين. حبس العديد منا أنفاسه خلال لحظة الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية. لا يمكنني أن انكر أنني لم اكن يوما مهتما بالمعارضة التونسية أو بمطالبها و لكنني حبست أنفاسي فيما يتعلّق بالملف اللبناني و بصفة خاصة ملف المحكمة الدولية. ذلك أن أي تراجع من طرف باريس قد يعرّض فريق الرابع عشر من آذار للخطر. و لكن ساركوزي يبدو أنه تجاوز كل الحدود و برهن لنا صحّة المثل الشعبي التونسي
القائل "شد مشموك...لا يجيك ما أشوم". في الحقيقة، أصبحت أكن للسيد ساركوزي احتراما و تقديرا كبيرين. فهو تحول في أقل من سنة إلى أكثر القادة تحركا بين دول العالم و عواصمه. و في كل مكان يحل به، يتم التوقيع على عقود بمليارات اليورو تصب لفائدة فرنسا و الفرنسيين. كما أنه تزوج مؤخرا من سيدة جميلة و أنيقة يرى العديد من المتابعين أنها قد تحتل مكان الأميرة الراحلة ديانا. و لكن على حساب ماذا؟ ألم تتراجع فرنسا الرسمية عن انتقاد وضع حقوق الانسان بدول الجنوب؟
هل هذا التحول في سياسة فرنسا هو تحول غير مدروس أم هل أن باريس اقتنعت مؤخرا أنه لا ينفع العقار فيما أفسده الدهر؟ هل اقتنعت باريس مؤخرا بأن المعارضة التونسية ليست سوى مجرد مسرح هواة؟ و ماذا عن المعارضين التونسيين الذين انتظروا زيارة الرئيس الفرنسي بحماسة أكبر و أكثر من الحماسة الرسمية؟ أعتقد أن ساركوزي وجّه
صفعة للمعارضة التونسية، صفعة قد تؤدي بهم إلى سلك طريق واشنطن علّهم يحظون هناك باهتمام كبير. أوليس البيت الأبيض هو المدخل لكل قصر رئاسي أو قصر ملكي؟ و لكن لدي نصيحة صغيرة للمعارضين التونسيين. في حالة ما إذا توجهتم إلى واشنطن، أرجو منكم أن تحترموا المواعيد و أن تتقنوا الانقليزية قبل التوجه إلى هناك.

MR. THE PRESIDENT NICOLAS BEN ALI...فخامة الرئيس نيكولا بن علي



When I was hearing the speech of President Sarkozy during the official dinner at the Presidential Palace of Carthage, I was thinking that President Ben Ali was talking but in French language. History of Tunisia, quotations of Tunisian adages, Tunisian economy statistics, scholarship rate, women emancipation, dialogue with the civilisations and religions...etc. I was asking whether the Mr. Sarkozy was reading President Ben Ali's speech by mistake. Then I realized that I was hearing Mr. the President Nicolas Ben Ali.


عندما كنت أستمع لخطاب الرئيس الفرنسي ساركوزي خلال مأدبة العشاء الرسمي بالقصر الرئاسي بقرطاج، اعتقدت لوهلة أن ضيف تونس ربما أخطأ و ألقى كلمة الرئيس التونسي. فهو تعرّض للتاريخ التونسي و لاقتصاد بلدنا و تفتح تونس و كرسي بن على للحوار بين الحضارات و نسبة التمدرس و حرية المرأة و غيرها من الأمور التي تهم تونس و التي تعودنا على سماعها بالخطاب الرسمي. و لكن أن يكون ملقي الخطاب هو الرئيس الفرنسي، فذلك ما لم يخطر على البال و في النهاية أيقنت أنني كنت أستمع إلى فخامة الرئيس نيكولا بن علي

mardi, avril 29, 2008

THE MEDITERRANEAN UNION...WHAT ABOUT ISRAEL? الوحدة من أجل المتوسط و إسرائيل؟




Among the files which will be discussed between President Sarkozy and President Ben Ali, is the status of the Mediterranean Union. The project was first suggested by Nicols Sarkozy and deeply supported by President Ben Ali. Tunisia is wishing to hold the Headquarters of the General Secreatary of the new union. But there is a question which must be asked! When we talk about the Mediterranean sea, we talk about tens of countries among them Israel. I do not think that France or Europe will accept such union without inviting Israel and Palestinian Authority. And if Isreal will be part of the future union, will Arabs accept that? especially Tunisia, Syria, Lebanon, Libya and Algeria as only these countries which belong to the Mediterranean sea and to the Arab World which are still without no relationships with Israel but with the new project, will they accept to sit to same table as the Isreali delegation? If the Union will choose Tunis as its Headquarters, will we see the Israeli flag here in Tunis?
The Mediterranean Union will be seen as being an opportunity to establish Peace Process in the Middle East and as being an opportunity to create the Palestinian State. It is the same old music we are hearing since 1993.
يبحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته لتونس مع الرئيس بن علي مشروع الاتحاد من أجل المتوسط. الرئيس الفرنسي استطاع الحصول على دعم أوروبي لمشروعه مع تعديل طفيف. أما تونس فلقد كانت أولى الدول التي رحبت بالفكرة و قدمت دعما كاملا من أجل تحقيقها. و لكن ما نفع هذا الاتحاد؟ يرى عدد من المحللين أن الاتحاد من أجل المتوسط ليس سوى مشروع جديد سيبنى على أنقاض مسار برشلونة الأورو-متوسطي كما يرى البعض أن الفكرة مازالت غير واضحة المعالم و تحتاج لمزيد من الدراسة و التمحيص. تأمل تونس في أن تكون مقرّا للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط و هي قد حصلت فعلا على دعم فرنسي و لكن هناك سؤال. ألا يمكن أن يكون هذا المشروع مجرد وهم هدفه الايقاع بنا. نعم الايقاع بنا. فالجميع يعلم أن الاتحاد موجه للمتوسط. و لكن ألا يعتبر الأوروبيين إسرائيل دولة متوسطية؟ و إن كانت كذلك فهل هذا يعني أنها ستكون طرفا في المشروع؟ و بالرغم من أنني متأكد من أنها طرف و مهنية بالاتحاد خاصة و أننا سنسمع نفس الأغنية و هي أن هذا الاتحاد هو وسيلة من أجل دعم عملية السلام في الشرق في الأوسط و قيام دولة فلسطينية، و لكن ماذا عن الدول العربية التي لا علاقات لها مع تل أبيب؟ هل ستقبل تونس و الجزائر و ليبيا و لبنان و سوريا وجود تل أبيب؟ ثم إن وقع الاختيار على تونس حتى تكون مقر الاتحاد، فهل يعني هذا أننا سنرى العلم الاسرائيلي يرفرف يوميا في سمائنا؟

CASSE TOI. PAUVRE CON, IN STATE VISIT TO TUNISIA






President Sarkozy in Tunis for the second time. Accompanied by his beautiful wife Carla Bruni Sarkozy, he started an official visit of three days. President Ben Ali looked very satisfied by this visit while the Tunisian First Lady is the most remarkable absent "grieving her mother's death". I know, it is not so easy to accept the death of someone very close suchas a parent. Two years ago since my father died and I cannot forget him either.

President Srakozy is also in business travel. Tunisia is signing contract with 2 billions of Euros and a Memorandum Of Understanding to build a civil nuclear centre. Tunisair, the national ailine carrier, will purchase between 10 to 15 Airbus A320 and A350.

I believe that Prseident Sarkozy has been converted into a "moving portfolio".

Questions of Human Rights? President Sarkozy, or Mr. "casse toi, pauvre con", has said, while his aircarft landed in Tunis, that he is not there in order to give lessons of democracy and human rights. He added that he believed in President Ben Ali and he has confidence in him. Money, projects, investments, incomes, prosperity, peace and safety are more important than Democracy, Freedom of Speech or Human Rights. If you do not like this, then "casse toi, pauvre con".

samedi, avril 26, 2008

إنت مرتاح...أمّا أحنا حتّا الضروريات ماعنّاش. كيفاش تحبّنا نفكرّوا في الكماليات

صحيح إنو بالرغم من كل شيء أنا انرى اللي مالومناش ديما نستناو الدولة باش تعمللنا حاجة. كيما قال الرئيس كنيدي: مالزمكومش تستناو اشنوة الدولة باش تعمللكم و لكن اشنوة انتوما باش تعملوا للدولة متاعكم. تونس ماهياش موجودة في كوكب آخر. تونس موجودة مع برشا دول أخرين. اللي يصير في العالم ديما يأثر فينا. وقتاللي سوم البترول يوصل لـ 118 دولار و سوم القمح و السكر في العالم يزيد، لازم الواحد يكون منطقي في طلباتو. كي واحد يتخرج مش لازم يقعد في القهوة. ينجم يلقى أي خدمة في انتظار إنو يلقى خدمة في اختصاصو. واحد عايش في بلاصة ريفية مزمّرة. وقتللي لقى خدمة في اختصاصو أما بمبلغ 400 دينار و شوية في الشهر، قال لا. يا وليد تـ إخدم الساعة، اربح الخبرة و من بعد يعمل الله. ياخي لازم كل شيء يكون باهي من الأول؟ ماهو بالشوية بالشوية الواحد يبني حياتو خاصة و انتي مازلت شباب و صغير. لا...كيفاش؟ ماهو تونسي. لازمو يخلص 1.000.000 في الجمعة و تكون عندو كرهبة باسات. يا والله أحوال. هذا هو اللي عطاوه البلايص الكل ياخي قال لا و قتاللي وصلو لبلاصة الوزير، الوزير قال لا. زدت معاهم...الإعلام. كيفاش الواحد ما يشد كان الكورة و المسلسلات و الكليبات و يعرف آش صاير في العراق و لبنان و أمريكا و ما يعرفش آش صاير في بلادو؟ علاش ما نتفرجوش في التلفزة الوطنية؟ على الأقل نشرة الأنباء. هي تعيسة لكن على الأقل الواحد يعلرف آش صاير في بلادو. آنا والله ديما نتفرج في القنوات العربية باش انقارن بين تونس و الدول هاذي. و الله صدقوني، الرئيس الوحيد اللي ديما عندو ما يعمل هو متاعنا. ديما اجتماعات و متابعات. المجلس النيابي الوحيد اللي ديما يجتمع و يشرع هو متاعنا. و الله كيما انقوللكم. مش كل شيء خايب في تونس. المشكل راهو في القاعدة الحزبية و الشعبية و هذا الكلام انقولو على تجربة. القاعدة و الادارة ديما يفرغوا المشاريع الوطنية من مضمونها. و أحنا زادة لازمنا انكونو خلاّقين و مبدعين. بعد هاذا الكل غزرلي واحد و قالي: إنت مرتاح. تنجم اتبع الأخبار و تقول هالكلام الجميل الكل. أما أحنا اللي نسكنوا في منطقة ريفية، عنّا مشاكل ماء و ضو و طريق و نقل و مستوصف و مدرسة و شغل، كيفاش تحبنا انفكروا و إلا انتابعو و إلا نتفرجو؟ تي أحنا الضروريات ماعنّاش و تحبنا انلوجوا على الكماليات؟ جيت باش انقولو: المرتاح...تلقاه توّا يلعب في الغولف

دياناماغازين ينسحب من الحياة العامة

هذا الخبر ليس بكذبة أفريل بل هي الحقيقة المرة التي خرجت بها بعد 8 سنوات من النشاط السياسي و الثقافي و الاجتماعي. في الولقع لطالما آمنت بإحداث التغيير و الفرق...لطالما آمنت بأنه يمكنني أن أعبر عن آرائي و تطلعاتي و ذلك من أجل تونس. لم أنشط يوما من أجل الظهور أو الوصول إلى مركز معيّن...لم أفكر يوما في الوصول إلى السلطة أو إلى خدمو مصالح ذاتية أو آنية أو خدمة أفراد العائلة أو الأصدقاء. كل من كنت أريده هو خدمة الشعب التونسي. خدمة المواطن المسكين...إيصال صوت المواطن المعوز...مساعدة الطالب المحتاج...تحسين الوضع المعيشي للمواطنين. فأنا مهما كانت آرائي و مواقفي فأنا أيضا مواطن و كنت طالبا. لقد مشيت تحت المطر...امتطيت الحافلة الصفراء...و ركبت الميترو....تأخرت على ساعات الدراسة بسبب النقل...لم أستطع في بعض الأيام أن أجد أكثر من ملاليم قليلة في جيبي...صادفت مشاكل مالية....حذائي كان مثقوبا و لم أستطع أن أطلب شراء حذاء جديد....كان عليّ أن أكون موضوعيا في طلباتي من العائلة...كان علي أن اكون موضوعيا في تصرفاتي المادية...لم يكن باستطاعتي أن أشتري ملابس جديدة بصفة دورية...غذائي مرات عديدة لم يتجاوز نصف خبزة مع صلامي و بيض و هريسة و العشاء بالمطعم الجامعي...ظروف مرّ و يمر بها عدد كبير من المواطنين و الطلبة. و اليوم، و أنا في حالة أفضل بكثير لم أنسى تلك الأيام و لن أنساها. لذلك لا أريد أن أرى أشخاصا آخرين يعيشون نفس القصة و يعانون من أمور أتعس بكثير. يرق قلبي كثيرا لتلك العجوز بالشارع و هي تبحث عن ما يسد ريقها، و ذلك الشيخ الهرم الذي لا يجد مأوى، و هؤلاء العجزة الذين رماهم أبنائهم بدار للمسنين، و تلك المرأة التي تمسك بيد صغيرها و هي متوجهة للمستوصف و تمشي أميالا و أميال، و هؤلاء التلاميذ الذين يقطنون في أماكن نائية و يعانون ظروفا قاسية ، و هؤلاء المواطنين بكل فئاتهم الذين يعانون من انعدام المياه و اقتصاره على حنفية عمومية، و انعدام الكهرباء فتقتصر حياتهم على شمعة أو بطارية و جهاز راديو حتى لا يبقون منقطعين عن العالم. دون الحديث عن مشكل التشغيل و غلاء المعيشة و كثرة المصاريف و تخلف الادارة و كثرة الفساد و الرشوة و استغلال النفوذ و الإثراء على حساب الشعب. الشعب؟ و لكن هذا الشعب خامل و جبان و لا يريد التحرك أو التغيير؟ لماذا أحمل دائما هموم المواطنين و الشباب ؟ أليس أفضل لي أن أهتم بعائلتي و بعملي؟ لماذا أهتم بالبقية و بمشاكلهم أليس أفضل لي أن أجد حلولا لمشاكلي؟ لماذا أتألم لللآخرين في الوقت الذي أعيش فيه مستورا و الحمد لله؟ لماذا أحمل هم الشباب و المواطنين و أحاول إيصال صوتهم لعدد من المسؤولين؟ ما دخلي أنا؟ من سيقف إلى جانبي يوم أحتاج إلى أحد؟ لقد آمنت بالتغيير و بقدرة الشباب على التغيير و الرقي و السمو بالبلاد و الشعب و لكن خرجت بنتيجة هي أنه من المستحيل أن يحدث التغيير لأنه من الصعب أن نحدث اختراق لعقلية التونسي. فأنا مؤمن بالحرية و بحق التعبير و الاختلاف في الرأي و حق ممارسة الشعائر الدينية و اختيار الدين....أؤمن بإدارة محايدة، عصرية، تخدم المواطن....أؤمن بأنه من الواجب احترام المواطن و الانصات له...أن تكون الانتخابات نزيهة و مفتوحة للجميع...أن يكون البقاء ليس للأقوى بل للأجدر و الأكثر إقناعا...و لكن من سيسمعك؟ كلما حاولت التقدم إلى الأمام، كلما كان الاصطدام بالواقع المرير، بالعرقلة، بالعثرات و لم أجد من حل سوى أن أنسحب من الحياة العامة....أن لا أهتم من هنا فصاعدا إلا بأموري الخاصة و مصلحتي و مصلحة عائلتي و ذلك حتى إشعار آخر

jeudi, avril 24, 2008

النائب ميشال المر يؤكد كلام دياناماغازين



لطالما أكدت مرارا و تكرارا أن المعارضة اللبنانية لا تبحث عن المشاركة بقدر ما تبحث عن التعطيل. فالمجلس النيابي أبوابه مغلقة و لا يقوم بمهمته الأساسية و هي التشريع و الارتقاء بمعيشة اللبنانين و تحسين الوضع الاقتصادي و مناقشة ميزانية الدولة و برامج الحكومة و المصادقة على عدد من القوانين و المعاهدات من دون أن ننسى أهمية انتخاب رئيس للبلاد. و لكن الرئيس نبيه بري، أحد أطراف النزاع، أبى إلا أن يكون في خدمة المعارضة اللبنانية كأبهى ما يكون. فهو تارة يقترح مقترحات جدية و طورا ينسحب قبل الوصول إلى حل مرضي للجميع. أما النائب ميشال عون فلقد نصب نفسه ملكا على المسيحيين اللبنانيين مدعيا أنه يحظى بالأغلبية و السبب في ذلك هو أن كتلته النيايبية تحظى بأكبر عدد من النواب المسيحيين و لكن الجنرال يبدو أنه نسي أنه خاض الانتخابات بعيد عودته إلى لبنان من منفاه الباريسي و بالتالي فلقد حاز على عدد كبير من الأصوات بسبب تعاطف عدد كبير من المسيحيين معه كما أنه كان عندها تقريبا ضمن فريق 14 آذار. و لكن الأمور تغيرت منذ تلك اللحظة و غادر عون فريق 14 آذارو بالتالي أعتقد أنه خسر الاجماع المسيحي عندها. و لعل أهم ما كان يعزي عون هو وجود النائب المسيحي ميشال المر و كتلته ضمن تكتل عون. المر وقف إلى جانب مرشح عون خلال الانتخابات الفرعية بالمتن لملء كرسي النائب الشهيد بيار الجميل و وقف المر ضد الرئيس الجميل. الكرسي فاز به مرشح عون. و لكن ميشال المر الذي يحظى باحترام اللبنانيين أعلن مؤخرا عن انسحابه من كتلة عون و أعلن أنه لا يريد أن يكون طرفا في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية و في كلامه هذا دليل كبير على أن المعارضة هي التي تقف وراء تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية و ليس فريق السلطة كما أنه أكد أنه يشعر بندم شديد على وقوفه ضد الرئيس الجميل في انتخابات المتن و تضامنه مع مرشح عون. في كل هذا دلالة كبيرة على أن فريق المعارضة، فريق 8 آذار هو الذي يقف حجرة عثرة أمام انتخاب رئيس للبنان. أما عن كلام المعارضة بأن فريق السلطة، فريق 14 آذار يتمتع بأغلبية وهمية و أنه لا يمثل الشعب اللبناني، فإن كل تلك الاتهامات مجرد مهاترات لأن انتخابات نقابتي المهندسين ببيروت و بالشمال أفرزت فوز ساحقا لقائمة فريق السلطة فريق 14 آذار ضد فريق 8 آذار و كانت تلك أيضا هي نفس النتيجة لعدد من النقابات المهنية و لعدد من المجالس العلمية في الجامعات حيث كان الفوز حليف قوائم فريق 14 آذار. فكيف يمكن إذن لفريق لا يملك ثقة اللبنانيين أن يمتلك ثقة مثقفيه و أطبائه و مهندسيه و محاميه و طلبته؟ و كيف يمكن له أن يحوز أيضا على ثقة البطريرك الماروني نفسه؟ حتى عائلات الأسرى اللبنانيين بالسجون الاسرائيلية طالبوا حزب الله بالتوقف عن استغلال مأساتهم و مأساة أبنائهم لغايات شخصية بل و أجمعوا على وقوفهم إلى جانب فريق 14 آذار. و هناك سؤال آخر يطرح نفسه، لماذا لا تتحدث المعارضة اللبنانية و بصفة خاصة حزب الله عن المعتقلين اللبنانيين بالسجون السورية؟ أليسوا لبنانيين؟ أم أنهم عتبرون سياحا في فنادف سورية؟ و ماذا عن آلاف اللبنانيين المفقودين و المقتولين خلال الوجود السوري بلبنان؟ أين ذهبت دمائهم؟

vendredi, avril 18, 2008

IRAN WILL "ELIMINATE" PALESTINE!!! إيـران ستمحو"فلسطين" من الخارطة




Iran will eliminate Palestine. This is not a joke. This is not a lie. It is not me who is saying that. This was said by Iranian President Ahmadi Najed, days ago.


In fact, Ahmadi Najed said that he will "eliminate" Israel if his country faces any foreign attack. However, I believe that the Iranian President has forgoten a small detail which is that Israel and Palestine are indistinguishable. If he eliminates one, then he will automatically eliminate the other.

Poor Palestinians, between Hezbollah's and Hamas' crazy missiles, and Iranian tyranny, they are paying the fees.

إيران ستمحو فلسطين من على وجه الأرض. هذا الكلام ليس بمزحة و ليس بكذبة و ليس من نسج الخيال و إنما هو كلام الرئيس الايراني أحمدي نجاد. فالرئيس الايراني أكّد أنه إذا ما تعرّضت بلاده لأي اعتداء خارجي، فإن إيران ستستهدف إسرائيل و ستمحوها من الخارطة و لكن يبدو أن صديقنا العزيز أحمدي نجاد فد نسي تفصيلا صغيرا و هي أن إسرائيل و فلسطين متطابقتان و بالتالي فإن أي عملية بإالغاء أحداهن ستلغي الأخرى مباشرة. مسكين الشعب الفلسطيني، فبين صواريخ حزب الله و حماس الغير موجهة و المجنونة، و تعنّت إيران، هو الوحيد الذي يدفع الفاتورة

السرّ وراء "أبجد هوز": الأبجدية العبرية


سبق أن سألتكم عن السبب أو السر وراء استعمال تنظيم "أبجد هوز" عندما نعدد عدد من النقاط و عن عدم استعمال التنظيم الأبجدي أ، ب، ت، ث،...إلخ و هو تنظيم الأبجدية العادي. و بالرغم من أن البعض تكبّد عناء البحث في خبايا الأبجدية العربية و أصلها إلا أنني فوجئت عندما علمت أن تنظيم "أبجد هوز" ليس إلا في واقع الأمر تنظيم الأبجدية العبرية. فهي تنطلق بـ: أ، ب، ج،د، ه،و، ز، ....إلخ. بالتالي فإن التنظيم الذي نستعمله نحو في تعداد نقاط ما إنما هو في واقع الأمر يعود إلى الأبجدية العبرية و ربما لذلك السبب نؤكد دائما على "الأبجدية العربية" و ذلك حتى نميزها عن الأبجدية العبرية. و كلا اللغتين يرجع أصلهما إلى الفينيقية و الآشورية

mardi, avril 15, 2008

لماذا "أبجد هوز"؟


كثيرا ما نتعرّض لتعداد أمر ما أو عدد من النقاط خلال كتابتنا لشيء ما بالعربية. و لكن هل طرحتم يوما السؤال عن السبب وراء تعداد النقاط كالآتي:

أ)

ب)

ج)

د)

هـ)

و)

ز)

ح)

ي)

إلى آخره. لماذا أبجد هوز بالذات؟ لماذا لم نستعمل الترتيب ذاته بالأبجدية أي: أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ...إلخ. و من ثمة، لماذا نتحدث عن الأبجدية العربية؟ لماذا دائما نركّز على العربية؟ هل هناك أبجدية أخرى؟؟؟ لماذا لا نتحدث عن "ألفابي فرنسية" و "ألفابي انقليزية". سأعود لكم بعد أيام لأخبركم قصة سرّ الأبجدية العربية و بصفة خاصة سرّ "أبجد هوز" و في الانتظار أرجو أن تبحثوا من جهتكم حتى تعرفوا السرّ قبل أن أطلعكم عليه

تنذكر و ما تنعاد






تنزكر و ما تنعاد، كانت هي هذه الكلمات التي قالتها لي صديقتي صبا في رسالة من لبنان وصلتني عشية الذكرى 33 للحرب الأهلية اللبنانية. تنزكر و ما تنعاد، هذه هي الكلمات التي تبادلها اللبنانيون خلال اليومين الأخيرين الذين يصادفان الذكرى 33 للحرب الأهلية. الجميع يجمع على اللاعودة للحرب لأن الخاسر الأكبر فيها هو لبنان و لكن الأزمة المستفحلة في لبنان منذ أكثر من سنة قد تؤدي بالجميع إلى حرب جديدة

lundi, avril 14, 2008

THE STORY OF LEBANON AND THE MONTH OF APRIL...





April 13th, 1975, it was the first day of the Civil War in Lebanon.
April 14th, 1975, it was the second day of the Civil War in Lebanon.
April is alos known as the month of lying or "April's Fool" on the first day of the month. However, it seems that the only place which is full of fools and true events at the same time is Lebanon. The country has a long story to tell with the month of April.
From the civil war, until the massacre of Qana, until the understanding of April which ends Israeli's violence in the south, until the withdrawal of the Syrian troops. Many events, bad and goods, were gathered together in the same month.
These days, many Lebanese are celebrating the 33rd anniversary of the Civil War. A day and a period to remember, but what is the most important is to get the final result and conclusion: No more wars...no more hates...more and more of unity. The Lebanese seem to be more realistic toward to current affairs, but this does not mean that the war's ghost is not knocking on the door. The only possiblity is not to open that door.
Lebanese street is in fact divided between yes and no to a second civil war, but I think that the Lebanese must watch over and over again the different documentaries and programmes filmed during or about the civil war in order to remember how life was difficult, to remember the innocent people who died, to remember that the only loosers are the Lebanses themselves, not Israelies, not Americans, not Palestinians, not Saudis, not Jordanians, not Syrians, nor Tunisians or French. Lebanon was the biggest looser and he could be again. Let's keep united against the ghost of the second civil war...yes to negotiations...yes to elect a new president...and no to hate or killing. ENOUGH.

الولاء لتونس و تونس وحدها



مافهمتيش علاش كان أحنا المتخلفين في الدول العربية و في دول العالم الثالث كيما كوبا و زمبابوي، ها الدول هذيا ديما يجي فيها الحاكم و حاشيتو قبل الدولة و الشعب. ما فهيمتاش علاش ديما نهتموا بالعباد اللي هيا فانيا و مصيرها القبر و الحساب و نانساو اللي الدولة هي الباقية. أنا مؤمن اللي الولاء ما ينجّم يكون كان لتونس و تونس وحدها...تونس أولا....تونس قبل كل شيء...على خاطر في تطور تونس، و في تقدم تونس، و في احترام دستور و قوانين و المعاهدات اللي أمضات أعليها تونس، نحترمو تونس. و بطبيعة الحال الولاء للوطن يعني الولاء للحاكم في ظل ما يفرضه الدستور و القانون، و ها الأمر هاذايا ما يعنيش باش نوصلوا لدرجة التقدير و التقديس. في بالي اللي وقت اللي نحّينا تمثال بورقيبة الله يرحمو من وسط المدن التونسية باستثناء حلق الوادي و المنستير و طبرقة، نحينا مظاهر متاع تقديس و تخلف ما انراووهم كان في كوبا مع تصاور فيدل كاسترو و إلا في العراق مع الديكتاتور السابق صدام حسين و إلا في هراري بالزمبابوي مع موغابي و إلا في الشيلي مع بينوشي. في هاك الدول، حتى الصين، ميللي توصل للمطار ما يعرضوك كان صور عملاقة لقادة الدول هاذيكا. لين تفد. ساعات تلقى التوريست ياخذو في تصاور معاهم و ساعات تلقاهم يتمقعروا اعليهم. خسارة أحنا زادة نرجعوا لهاك العهود الغابرة. بالرغم اللي بورقيبة كان زعيم وطني كبير يستحق باش تمثالو يتوجد و إلا باش انحطوا تصويرتو كيما غاندي و نهرو و أتاتورك و تيتو. اليوم في كل مدينة والا عنا شارع اسمو و عنا ميدان اسمو و عنا ساحة اسمها. و المشكلة الكبيرة اللي هالمظاهر متاع التخلف اللي رجعتنا لما قبل التحوّل، سببها مش النظام أو أعلى هرم السلطة، و إنما المشكلة في القاعدة (مش تنظيم القاعدة) و إنما القاعدة الحزبية اللي تسيء لمبادئ التحول و لمبادئ التغيير و اللي ما تفرقش بين الوطنية و الحزبية و ضربان البندير. البنادر كلها بالعمل تنقبت. خسارة أنوا اعباد متخلفاّ بالرغم من إنها متعلمة، تعمل الشيء هذا لا لشيء إلا إنها خايفة على كرسيها لا يطير و شادّين بسنيهم و ساقيهم و يديهم في الكرسي و يمشي في بالهم اللي وقت اللي الرئيس و إلا مرتو يتعداو باش يفرحو. أنا متأكد اللي راهم يندبوا في وجوههم كل ما يراوا مظاهر تخلف و راهم يقولوا: خسارة. خسارة على التغيير اللي أعملناه. خسارة. الواحد حطّ راسو في الميزان. كان لقدرالله الأمور مامشاتش راهو الواحد راسو تعلّق. و توّا، وقت اللي صلّحنا البلاد، العباد رجعونا بالتوالي. إي نعم، تخلّف عدد من المسؤولين رجّعنا بالتوالي. هو حتى الرئيس بن علي و قت اللي شدّ الحكم قالّوا واحد: يحيا بن علي. ياخي الرئيس وقف وقالّوا :"تحيا تـــــــــونس". كلمتين فيهم عبرة كبيرة لمن لا يعتبر. و بما إنوا أحنا شباب و نحيوا في سنة الحوار مع الشباب، هاذيا فرصتكم باش تقولول و تعبروا، باش انحاولوا انصلحوا، باش مكاسبنا و استقلالنا ما يمشيوش خسارة. خلليونا شباب فاعل، قادر باش يوصّل صوتو و باش ايكون فاعل في محيطو. يزّيونا من الحديث الفارغ و كلام التراكن و القواهي. هاتوا كيفاش تراو تونس توّا و كيفاش تحبّوها اتكون، بكل موضوعية وواقعية و ما لزمناش ننساو اللي تونس دولة ضمن المجموعة الدولية، تتحكم فينا التغييرات الدولية. لازمنا انكونو موضوعيين في مطالبنا و لكن أهم حاجة هي إنو نتحركوا مع بعضنا على خاطر هدف كل واحد منا هو تونس. ما لزمناش نتحركوا لغايات أنانية فينا، لازمنا نتحركوا باش انخليوا للأجيال القادمة، لخويا و أخوك، لولدي و لولدك، انخليولهم بلاد مستقرة و آمنة و مزدهرة و ديمقراطية و متفتحة على خاطرنا كلنا فانين. لازم كل جيل يخمم في الجيل اللي بعدو، لازمنا انكزنا استراتيجيين كيما دولة يكرهوها برشا فيكم و لكنها قالتها بصريح العبارة: انا عندي مصالح و انحب نضمن مستقبل الأجيال القادمة و هي أمريكا. و أنا أكيد الل الفجر ماهواش بعيد و كيما قال شاعرنا الكبير أبو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر
و لا بد لليل أن ينجلي *** و لا بد للقيد أن ينكسر
و لتحيا تونس الخضراء

samedi, avril 12, 2008

الجمعية التونسية لتقويم التصرف البشري

كم نحن في حاجة إلى مثل هذه الجمعية حتى نقوم بإعادة تقويم للتصرف البشري و بصفة خاصة تصرف التونسيين. فعدد كبير منا مازال لا يتقن حسن التصرف. ففي الأماكن العامة لم يعد بإمكاننا التتمتع بها و بالمنتزهات أو حتى الخروج مع الأصدقاء من الجنس اللطيف أو مع أفراد العائلة بسبب ما نسمعه من الكلام البذيء الذي أضحى شعرا، كما أن مظاهر الحب و الهيام تملأ أركان الحدائق. أعلم أن عددا منكم سيقول: نعم و لكن مظاهر الحب و الهيام موجودة حتى بالدول المتقدمة. صحيح، و لكن المشكل أن سوءالنية واضح لدينا. فعلى واحد فقط تجده رفقة زوجته أو خطيبته التي سيتزوجها مليون في المائة، البقية لا يعدو أن يكونوا سوى أشخاص مرضى بتعدد العلاقات و تنويعها و هم بالتالي يفسدون متعتنا بجمال الطقس و الأماكن. كما أننا نعاني دائما من مشكل احترام الأولوية في الادارات و احترام الصف و الأدوار و حسن الخلق و المعاملة، و تنقصنا الابتسامة التي من شأنها أن تخفف من آلامنا أو من تعب وقوفنا و انتظارنا. عندما تقف أمام أحد الشبابيك، بعد عناءالانتظار، عليك أن تنتظر العامل أو العاملة حتى ينهون مكالمة هاتفية مع صديق أو صديقة، دون أن نذكرالحارس الذي ربما يسديلك خدمة و في المقابل يطلب منك قهوة مقابل المساعدة التي قدمها، أو الممرضة في عيادة الطبيب التي تعلمك أنها اختارت لك موعدا فيوقت ممتاز حتى لا تختلط بعامة الشعب و أنها ساعدت عددا من رفاقك في العمل و تطلب بطريقة غير مباشرة أن تقدم لها شيئا تنيجة اهتمامها
تقويم آخر يجب أن يشمل تصرف التونسيين و هي العبور على الممرات العلوية فوق الطرق السيارة و السريعة. فبعد إنجاز ممر علوي على طريق المطار بمدخل أريانة، يفاجئنا التونسيون من مختلف الأعمار و الأجناس برغبة كبيرة في قطع الطريق وسط كثافة حركة السيارات و مخاطر التعرض لحادث مميت أو التسبب في كارثة بالسير. المشكل هو أن عددا من المواطنين يقطعون الطريق عوض استعمال الممر و هم لا يبعدون عن الممر سوى بضعة سنتميترات
و من الطريق إلى قانون الطرقات حيث يتضح و بامتياز عدم اكتراثالتونسيين للقوانين و قلة الوعي و التخلف. فالضوء الأحمر يرونه أخضر، و اللون البرتقالي يرونه أخضر و اللون الأخضر يرونه أخضر كذلك. أما علامة قف فتتحول إلى علامة مر و علامة ترك الأولوية تتحول إلى قف. عندما تكون تونسي تقود سيارة و تريد أن تدور إلى اليمين فاعلم أنك ساعتها ستكون إلى أقصى اليسار و عندما تريد أن تدور إلى اليسار فاعلم أنك عندها أنت موجود إلى أقصى اليمين و بالتالي عملية التحول من اليمين إلى اليسار أو العكس تتسبب بتعطيل السيارات و حركة النقل و ربما تتسبب بحادث. أليس من المفروض أن يلتزم المرء اليمين أو اليسار من الأول حتى يكون الدوران أسهل و أضمن؟
اهتمام كبير و دون مبرر بكرة القدم و عزوف أكبر على المشتركة السياسة و إحداث التغيير أما في التنبير و في إطلاق الاشاعات و في الحديث بأركان المقاهي، فإنك تجد التونسيين في المقدمة
بصراحة لقد تعبت من تصرف التونسيين و إهمالهم و تخلفهم. سيكون من الأفضل لي الالتحاق بالموساد أو السي آي آي و العيش بين تل أبيب و واشنطن

THE NIGHTMARE OF THE FLIGHT TO TEHRAN...


-"Good Morning Sir";
-"Good Morning DianaMagazine. As you know the delivery of the Aircraft will be occured next Wednesday. You will travel to Toulouse France to assist the delivery at Airbus facilities."
-"Ok. Great"
In Toulouse everything went smooth until a call:
-"Hello DianaMgzine" (voice of my CEO assistant) You will find your e-tickets with the Hotel's receptio to fly from Barcelone, Spain to Tehran Iran to conclude a transaction."
-"What?". "Tehran?", "Iran?". Do you mean that I have to fly across the whole Mediterranean Sea and the Middle Eeast and Iraq until I reach Tehran? with all the trouble I may face?!!
I could not sleep. Flying from Spain to Tehran means more than 8 hours of flying, crossing the Med. sea and a region already full of troubles without mentionning my troubles and point of views towards Iran and its allies. I was thinking and thinking and thinking over and over again of the flight and the arrival to Tehran, until my Alarm clock rang. Fortunately, the whole story was only a dream in its first part of Toulouse and a nightmare in its second part of Tehran.

DIANA's DEATH WAS GROSS NEGLIGENCE...



Late British royal DIANA, PRINCESS OF WALES died as a result of the gross negligence of driver HENRI PAUL and the paparazzi, a London jury has decided.The Princess and her boyfriend Dodi Fayed were killed in a Paris, France car crash in 1997.The inquest aimed to establish whether Diana and Dodi were the victims of an accident, or if they were the targets of an assassination plot headed by the British royal family - as claimed by tycoon, and Dodi's father, Mohamed Al Fayed.But the six-month inquest came to a close on Monday (07Apr08) after three-and-a-half days of deliberations.


Nine of the 11 jurors were in agreement with the final verdict of unlawful killing, which blamed chauffeur Paul for driving with impaired judgement while under the influence of alcohol on the fateful night of 31 August, 1997. They also agreed the paparazzi played a part in their deaths by recklessly pursuing them in a high speed chase that led to the crash.London's High Court heard how the crash in the Alma Tunnel was caused by the speed and the manner of which the Princess' Mercedes was being driven.


The jury ruled that both Diana and Fayed died because they were not wearing seatbelts when the black Mercedes hit a pillar in the tunnel.Paul, who was not wearing a seatbelt either, also perished in the tragic crash.The jury had been given five verdict options by coroner Lord Justice Scott Baker last week (ends04Apr08), including: unlawful killing by grossly negligent driving of the paparazzi in the following vehicles; unlawful killing through the gross negligence of the driver Henri Paul; and unlawful killing by the grossly negligent driving of both the following vehicles and Paul.The members of the jury were also given the choices of accidental death or an open verdict if they felt there was insufficient evidence to reach a majority conclusion.However, the jury were not allowed to rule the couple's death as a murder, after Lord Baker claimed there was "no evidence" to support Al Fayed's claims.

jeudi, avril 03, 2008

POISSON D'AVRIL...APRIL FOOL...كذبة أفريل


I am so sorry for saying that I am withdrawing from tn-blogs. It was only the April fool. If you think that I will give up one day, you are totally wrong and that means that you do not know me well.


ارجو أن تقبلوا اعتذاري عن ما عبرت عنه سابقا من رغبتي في الانسحاب من عالم التدوين. الخبر لم يكن سوى كذبة أفريل. يخطأ من يعتقد أنني سأنسحب يوما أو من يعتقد أنني سأستلم. من يعتقد ذلك فهو حتما شخص لا يعرفني جيدا

mardi, avril 01, 2008

مدوّنة ديانا ماغازين تنسحب من عالم التدوين

بعد ثلاثة سنوات من التدوين، قرّرت إيقاف الكتابة و إغلاق المدوّنة نهائيا. هذا القرار لا يعود إلى ضعف أو استسلام، و إنما قرار مدروس اتخذته بعد مراجعة دقيقة. لقد تبيّن أنه من المستحيل أن نستطيع تغيير الأمور أو أن نصلح الأخطاء و أن نقدّم البديل
عالم التدوين مكّنني من التعرّف إلى أصدقاء جدد أتشرف بمعرفتي لهم كما جعلني في مواجهة عدد أكبر من الذين رؤوا فيّ و في مدوّنتي عمالة للخارج و خيانة للأمة و انبطاحا للأجانب
إلى الذين يتقاسمون أفكاري أقول: شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل و على تعليقاتكم و أتمنى لكم التوفيق في مسيرتكم، لا تتراجعوا و لا تستسلموا، و أنصحكم أن تتحركوا في إطار مجموعة واحدة حتى يكون لكم ثقل و حتى تتماسكوا
أما الذين يختلفون معي في الرأي فأقول لهم: شكرا أيضا. إن الاختلاف أمر جيد طالما بقي في إطار الاحترام المتبادل. و الاختلاف هو محرّك الشعوب و مغذي الحضارات و لكن أتمنى منكم مستقبلا أن لا تعطوا أهمية كبيرة للمفردات و الكلمات بل عليكم أن تقرأوا بين السطور و أن تحاولوا أن تفهموا المغزى من أي مقال تطالعوه لأن الكاتب ربما يوّد أم يعبّر عن فكرة معيّنة و لكن بطريقته الخاصة
في الختام، شكرا للجميع

DianaMagaZine SHUTS DOWN...

After three years of blogging, I have decided to shut down this blog forever. It was nice to know many people, to get many friends but also I have faced many ennemies and difficulties. It is time to withdraw, not because I am weak, but because I have noticed that it is very hard to make a difference and very hard to make a change. I wish you goodluck for you all. I hope that you continue blogging for the benefit of our country Tunisia and in order to improve our Arab World, to spread tolerance, brotherhood and Peace worldwide.
To those who share me my ideas and thoughts, I say: Thank you very much for supporting me, thank you very much for your comments and I hope that you will continue taking the torch, never give up and try to move en masse.
To those who do not share me my ideas and thoughts, I say: Try to understand the main ideas of the writer, do not stick to the words and expressions literally, try to avoid feelings when treating tricky subjects and topics, try each time to make the balance between advantages and disadvantages of any topic to realize if you are with or agaisnt.
Finally, LOVE is something wonderful, but also FORGIVENESS is much more better.
Bye :'(